اشتباكات عنيفة في جنين بين أمن السلطة ومقاومين ومظاهرة رفضا للحملة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بتجدد الاشتباكات اليوم السبت بين قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية ومقاومين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت مصادر للجزيرة أن الاشتباكات العنيفة تجددت في مخيم جنين بين عناصر المقاومة وأمن السلطة في رام الله.
من جانبها، نظمت فعاليات وقوى وطنية مظاهرة شعبية وسط مدينة جنين، رفضًا للحملة الأمنية التي تنفذها الأجهزة الأمنية في مخيم جنين منذ أيام.
ورفع المشاركون شعارات تطالب بالوحدة الوطنية والاحتكام إلى الحوار الوطني واستبعاد الحلول الأمنية.
واندلعت الأزمة في مخيم جنين عقب إطلاق الأجهزة الأمنية مؤخرا حملة تهدف للسيطرة على المخيم، واعتقال من وصفتهم بالخارجين عن القانون ونزع سلاحهم.
وقد أدت الاشتباكات إلى مقتل 3 مواطنين بينهم قائد ميداني في كتيبة جنين برصاص الأجهزة الأمنية، كما أصيب آخرون منهم عناصر من الأجهزة الأمنية لسلطة رام الله.
وتعتبر مدينة ومخيم جنين للاجئين معقلا لفصائل المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم قوى أمن السلطة اللواء أنور رجب إن "الأجهزة الأمنية بدأت بتنفيذ خطوات جديدة، في إطار جهودها المستمرة لحفظ الأمن والسلم الأهلي وبسط سيادة القانون، وقطع دابر الفتنة والفوضى، في مخيم جنين".
إعلانوأكد رجب أن "هدف هذه الحملة استعادة مخيم جنين من سطوة الخارجين على القانون الذين نغصوا على المواطن حياته اليومية".
وقال إن الأجهزة الأمنية "تمكنت من إحباط كارثة في مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على مركبة مفخخة أعدها الخارجون على القانون".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الأجهزة الأمنیة فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبجح بعمليات الهدم في الضفة وتتعهد بإقصاء السلطة الفلسطينية
تجول وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان -اليوم الثلاثاء- في الضفة الغربية، حيث أشادا بحملة الهدم الواسعة التي طالت المباني الفلسطينية، وتعهدا بتوسيع النشاط الاستيطاني وإقصاء السلطة الفلسطينية من السيطرة على المنطقة.
وقال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الثلاثاء إن عام 2024 شهد العدد الأكبر من عمليات هدم المباني الفلسطينية على الإطلاق في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء في تصريحاته أنه "خلال العام الماضي، حطمنا الرقم القياسي في هدم المباني العربية غير القانونية في يهودا والسامرة" (المصطلح الإسرائيلي للإشارة إلى الضفة الغربية).
وأضاف "لكي نكسب هذه المعركة، علينا استخدام أدوات إستراتيجية إضافية"، متحدثا عن التوسع الاستيطاني وبناء مستوطنات إسرائيلية جديدة.
في السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إسرائيل لن تسمح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على الضفة الغربية.
وأضاف "كما نسحق الإرهاب الفلسطيني في مخيمات جنين وطولكرم ونور الشمس، سنمنع أي محاولة من السلطة الفلسطينية للسيطرة" على الضفة الغربية "وإلحاق الضرر بالمستوطنات اليهودية".
جاء ذلك بعد يوم من إعلان اللجنة الإعلامية لمخيم جنين أن الاحتلال دمر وحرق 3250 وحدة سكنية في المخيم، وحوّل بعضها لثكنات عسكرية.
إعلانكذلك، أكدت اللجنة الإعلامية لمدينة ومخيم طولكرم أنّ أكثر من 4 آلاف عائلة نزحت حتى الآن من مخيمي طولكرم ونور شمس.
وقالت إن العدوان المتواصل منذ 64 يوما أسفر عن تدمير قرابة 400 منزل بشكل كامل ونحو 2600 بشكل جزئي، كما أدت لاستشهاد 13 فلسطينيا.