قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن التنوع الاقتصادي هو القاسم المشترك والعنوان الرئيسي للرؤية المصرية والسعودية وهذا يفتح مجال كبير للنظر في ماذا سيكون البلدين أقوى مع بعضهم البعض وأن لا يكون هناك تنافس.

وأضاف « الخريف»، خلال لقاء مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض القدرات الصناعية يمكن ان تكون متكررة بين البلدين وينتج عنها عدم كفاءة هذه الاستثمارات فيجب  أن نأخذ بالنا.

اليوم.. وزير الصناعة يلتقي المستثمرين الصناعيين بمحافظة بورسعيدعمرو منسي :مهرجان البحر الأحمر إضافة كبيرة لصناعة الفن والسينماجمعية الخبراء: الحوافز الضريبية للشركات الناشئة تضاعف صادرات الصناعات الغذائيةعلاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعةوجود التناغم

أشار  بندر الخريف إلى أن مصر والسعودية حريصين على التنسيق بينهم البعض لضمان وجود التناغم.

وتابع: « في بعض الأوقات نحتاج لتجربة بعض الأفكار التي من شأنها ان تدعم التكامل الصناعي والاقتصادي بين البلدين والسوق المصري والسعودي كلاهما يستهدف  تصدير المنتجات الوطنية كهدف أساسي».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الصناعة اخبار التوك شو صدى البلد اخبار الصناعة المزيد

إقرأ أيضاً:

العراق والسعودية مستقبل واعد

28 يناير، 2025

بغداد/المسلة: محمد الكعبي

الدول المتحضرة تحتاج إلى تأسيس شراكات وعلاقات متزنة ومتينة مع الاخرين وخصوصا تلك الدول التي تحظى بمكانة كبيرة ولها تجارب ناجحة وامكانات واسعة مما يجعل التحالف أو التشارك معها ذا تأثير ايجابي على الطرفين من خلال اقتباس ما هو موجود والاستفادة منه، ولنا انموذج في كثير من الدول، ونحن اليوم في امس الحاجة إلى الانفتاح على العالم وطي صفحات الماضي وتوطيد العلاقات الثنائية والاستثنائية من خلال مبدأ المصالح المشتركة، بعيدا عن التدخلات بشؤن الاخرين، واحترام خصوصيات الحكومات والشعوب، لذا فالعراق اليوم يشكل الصورة الحية من خلال انفتاحه وتعاونه ومشاركة اخوته في العروبة والاسلام، فهم الركيزة التي لابد من توثيق العلاقات معها، وخصوصا انه خرج من ازمات وعانى الكثير من المشاكل والارهاصات، والتي يحتاج فيها إلى ترتيب اولوياته، ليزيح غبار الماضي ولبناء جسور مع الاخرين وتوثيق العلاقات، وخصوصا مع الدول الفاعلة، والتي لها تأثير في المنطقة وبالذات دول الجوار.

العراق ليس في كوكب آخر، إنما هو جزء لا يتجزأ من هذا المنطقة ومن هذا المحيط، وان موقعه وقدراته البشرية والمادية وامكاناته العملاقة، تشكل ثقلا دوليا واقليميا يعتد به من خلال تفاعله الحي والمرن، وان يكون له الدور الفاعل في تغيير المعادلات التي تصب في مصلحة الجميع، واعتقد إن التقارب العراقي السعودي من خلال الخطوات التي تسير عليها الفواعل الحكومية والسياسية والاجتماعية والثقافية والاقتصادية بين الدولتين يشكل حجر الاساس للانطلاق إلى أفق أوسع مع توثيق عرى المحبة والتسامح، واحترام الجميع والعمل على بناء علاقات متوازنة لما لها من التأثير الكبير على البلدين والمنطقة، وان السعودية والعراق وحجمهما الكبير يمكن ان يستثمر في مصلحة الشعبين.

لانهما من الدول الفاعلة والمهمة في كثير من الملفات، رغم كل ما قيل ويقال لزرع الفتنة والتفرقة بين الاشقاء، فنحن وهم نتشارك بالكثير بالمنطقة والحدود المشتركة والدين والعروبة والمصالح والمصير، فالخطر مشترك والنجاح كذلك فعلى الجميع ان يعي هذه المعادلة ويقدر الابعاد الاستثنائية لكل أمر. ان العلاقات الثنائية الحسنة أمر لابد منه، وطي الكثير من الملفات والبدأ بما يخدم الجميع لما له من مردودات ايجابية. ان الدولتين اليوم تعيشان الاستقرار والتنمية والسلام، حيث العلاقات الثنائية الجيدة ومن خلال تعزيز وتطوير مختلف المجالات والسعي إلى تنمية الشراكة الثنائية.

مع وحدة المواقف المبدئية والمصيرية ومواجهة التحديات يبشر بحقبة زمنية ممتازة وصفحة مشرقة يجني ثمارها الجميع، وان ترسيخ العلاقات حاجة ملحة خصوصا في ضل المتغيرات على الساحة الاقليمية والعالمية . وان الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين مع تطوير وتوسيع وتنويع الشراكة الثنائية وفتح المجال امام الاستثمار والتطوير والتنمية في مختلف المجالات، سيساعد على تطوير الكثير من المفاصل. وكان للقاء الملك سلمان بن عبد العزيز برئيس الوزراء العراقي العبادي في 2017 على هامش القمة العربية في عمان وتم الاتفاق على تشكيل مجلس تنسيقي بين الطرفين، كما تم اعادة فتح معبر عرعر وهبوط اول طائرة للمملكة على ارض مطار بغداد في نفس السنة بعد انقطاع طويل، يعتبر انطلاق مسيرة الانفتاح على جميع المستويات، كما كان لبغداد الدور الفاعل في المصالحة السعودية الايرانية وكثير من المواقف للطرفين التي تجسد حجم التعاطي والتعاون والانسجام وان شاء الله القادم افضل.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مدبولي ونظيره العراقي يشهدان فعاليات الملتقى الاقتصادي بين البلدين
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يشهدان فعاليات الملتقى الاقتصادي بين البلدين
  • بدء الملتقى الاقتصادي المصري العراقي بحضور رئيسي وزراء البلدين بعد قليل
  • بدء جلسة المباحثات الموسعة المصرية العراقية برئاسة رئيسي وزراء البلدين
  • أبرز نتائج المباحثات المصرية الكينية.. اتفاقيات تعاون في مختلف المجالات وإنشاء مجلس أعمال مشترك
  • المنتدى الاقتصادي العماني القطري يستعرض فرص الاستثمار الاقتصادي بين البلدين
  • وزير التجارة والصناعة يبحث مع نظيره القطري سبل زيادة التجارة بين البلدين
  • العراق والسعودية مستقبل واعد
  • وزير الشباب يعلن عن خطط تطوير شاملة للرياضة المصرية
  • وزير السياحة نستهدف إبراز التنوع لصيبح المقصد المصري الأول في العالم