خاص.. صراعات جديدة بين قيادات وزارة الشباب والرياضة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف مصدر خاص بوزارة الشباب والرياضة أن الوزارة برئاسة الدكتور أشرف صبحي تشهد في الفترة الأخيرة صراعات وخلافات جديدة بين عدد من وكلاء الوزارة وبعض مديري المديريات على مستوى المحافظات.
وقال المصدر في تصريحات خاصة للبوابة نيوز، إن هناك صراعات بين القيادات وتضارب في القرارات بين وكلاء الوزارة ومديري المديريات في المحافظات
وكشف ان التضارب والصراع ظهر واضحاً مؤخرًا خصوصاً بعد انهيار سقف الصالة المغطاة بمركز شباب التجمع الأول وخروج قرارات متضاربة من بعض القيادات
وأشار المصدر الى ان اختيارات الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة لبعض القيادات في المناصب تسببت في هذه الصراعات
من ناحية اخري تنظم وزارة الشباب والرياضة - الإدارة المركزية لتنمية الشباب ، بالتعاون مع مؤسسة شباب المتوسط ، النسخة الثانية من المشروع الإقليمي "المبادرة المتوسطية للمناخ" ، خلال الفترة من 19 إلى 23 ديسمبر 2024.
تهدف المبادرة لبناء قدرات عدد من ممثلي المؤسسات والكيانات الشبابية، وتطوير السياسات البيئية مع خلق المعرفة لتعزيز الوعي بالتغير المناخي، والتعرف علي آلية التفاعل الإقليمية بين العلوم والسياسات التي أقرتها اتفاقية برشلونة.
تتناول المبادرة جلسات متنوعة بين ورش عمل وجلسات استماع وأنشطة بحثية وعروض تقديمية حول الإطار المفاهيمي والخلفية التاريخية لظاهرة تغير المناخ وأهم الاتفاقيات الدولية ذات الصلة، كما قدمت الوزارة مسابقة معرفية حول المصطلحات المرتبطة بالمناخ والبيئة، قدمها، يوسف عروج- المدير التنفيذي لوحدة الشبكة الوطنية للبرامج الدولية بوزارة الشباب والرياضة، ومؤسس مؤسسة شباب المتوسط.
كما تضمنت المبادرة، جلسة حول الدبلوماسية المناخية وترجمة العمل المناخي على المستوى الشعبي والية التفاوض بين الأطراف، قدمها محمد عجيز- مستشار مؤسسة شباب المتوسط للعمل المناخي .
تأتي المبادرة استجابةً للتحديات البيئية المتزايدة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، والتي تتسع لأكثر من 510 مليون شخص، حيث ترتفع درجة حرارتها بنسبة 20% أسرع من المتوسط العالمي، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة للبيئة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحى الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
تعكس روح الريادة.. البسطات الرمضانية تجمع شباب في جدة
يشهد شهر رمضان المبارك في مدينة جدة حراكًا اقتصاديًا موسميًا، حيث يستغل العديد من الشباب والفتيات السعوديون أوقاتهم لفتح البسطات التي يتنوع محتواها ما بين مأكولات شعبية وهدايا وتحف وإكسسوارات وحلوى، في ظاهرة أصبحت جزءًا من العادات الرمضانية التي تعكس روح الريادة والعمل الحر بين الشباب.
وتتعدد الأسباب التي تدفع الشباب من الجنسين إلى خوض هذه التجربة، ومن أبرزها تحقيق دخل إضافي ويستغل الكثير منهم الشهر الفضيل لزيادة مصادر دخلهم، سواء كانوا طلابًا أو موظفين أو أصحاب أعمال حرة, وكذلك إحياءً للعادات الرمضانية إذ يمثل بيع المأكولات الشعبية جزءًا من تقاليد جدة القديمة حيث يجتمع الناس بعد صلاة التراويح حولها للاستمتاع بالأجواء الرمضانية والتعارف فيما بينهم.
أخبار متعلقة الضمان الاجتماعي.. تأثير رفض الالتحاق بالوظائف على استحقاق المعاشالأرض تشهد "القمر الدامي" الجمعة.. هل يمكن رؤيته في المملكة؟ .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البسطات الرمضانية في جدة - واسالبسطات الرمضانيةوبين خالد الزهراني، أحد الشباب الذين يخوضون هذه التجربة، قائلًا: "بدأت ببيع البليلة قبل ثلاث سنوات في رمضان، ومع مرور الوقت، تحوّل مشروعي الصغير إلى متجر إلكتروني متخصص في الأكلات الشعبية".
بينما أفادت سارة الحربي، التي تبيع الحلويات المنزلية، أن الحصول على تصريح رسمي سهّل عليها العمل، وأصبح لديها عملاء دائمون ينتظرون منتجاتها كل عام.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البسطات الرمضانية في جدة - واس
يُذكر أن تجارة الشباب والفتيات السعوديين في رمضان تبقى جزءًا من نسيج جدة الثقافي، ويجمع هذا النشاط بين الطموح التجاري، والعادات الأصيلة، ومع استمرار التسهيلات الرسمية يتوقع أن يزداد الإقبال على هذه المشاريع الصغيرة، ما يعزز ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الأجيال الجديدة.