دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف فريق من الباحثين في معهد هارفارد Pilgrim للرعاية الصحية، عن العمر الذي تبدأ فيه صحة قلب الأطفال بالتدهور نتيجة لعوامل حياتية مختلفة.
درس فريق البحث بيانات صحية لأكثر من 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عاما في ولاية ماساتشوستس. وشملت الدراسة تقييمات متعددة تشمل النظام الغذائي والنشاط البدني ومدة النوم وضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) والكشف عن التعرض للتدخين، بما في ذلك التدخين السلبي.
وتبين أن صحة قلب الأطفال تبدأ في التدهور اعتبارا من سن العاشرة، ما يزيد من خطر الإصابة بنوبات قلبية وسكتات دماغية في مرحلة البلوغ.
ويعزى تدهور صحة القلب في هذه السن المبكرة إلى أنماط الحياة غير الصحية، التي تشمل التغذية غير المتوازنة وقلة ممارسة الرياضة وزيادة الوزن.
كما تساهم التغيرات التي تحدث في أسلوب حياة الأطفال، مثل الانتقال إلى مرحلة المدرسة الثانوية وزيادة الاستقلالية ما يؤدي إلى تناول طعام غير صحي والحصول على نوم غير كاف، في هذا التدهور بصحة القلب.
وأشار الباحثون إلى أن ممارسة النشاط البدني بانتظام واتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يساعد بشكل كبير في الوقاية من تدهور صحة القلب.
وقال عز الدين أريس، الأستاذ المساعد في طب السكان في معهد هارفارد: "دراستنا تقدم رؤية مهمة حول صحة القلب منذ سن مبكرة، ما يوفر فرصة لتحسين صحة الأطفال الآن، وضمان مستقبل صحي لهم".
وأظهرت دراسات سابقة أن السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيدان من خطر الإصابة بأمراض القلب.
وفي دراسة أخرى أجراها خبراء من جامعة كامبريدج، تبين أن ارتفاع أو تقلب مستويات الكوليسترول في مرحلة الطفولة يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين. وتشير النتائج إلى أن الأطفال الذين يعانون من مستويات عالية من الكوليسترول في سن مبكرة هم أكثر عرضة لتراكم الرواسب الدهنية في الشرايين في مراحل لاحقة من حياتهم، ما قد يؤدي إلى نوبات قلبية وسكتات دماغية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدخين السلبي تصلب الشرايين جامعة كامبريدج صحة القلب
إقرأ أيضاً:
التدرج هو الحل الأمثل.. نصائح طبية لتعويد الأطفال على الصيام
عرض برنامج "نور" للأطفال، الذي يُبث على قناة الناس، فقرة خاصة اليوم الجمعة حول تعليم الأطفال كيفية الصيام في شهر رمضان، مع التركيز على ضرورة تدريجية تجربة الصيام للأطفال بطريقة صحية.
تعليم الصيام للأطفال: تجربة روحانية وليس فرضًا
وأوضح التقرير المذاع أن الصيام ليس فرضًا على الأطفال، بل هو تجربة روحانية تعزز مشاعر السعادة والإنجاز لدى الأطفال، وتنمي شعورهم بالتقوى.
وتم التأكيد على أن تحديد العمر المناسب لبدء الصيام يختلف من طفل لآخر، حيث يُنصح بأن يبدأ الأطفال الأصحاء بالصيام عند بلوغهم، بينما يُفضل عدم إجبار الأطفال الصغار على الصيام الكامل قبل سن العاشرة.
التدرج في تعويد الأطفال على الصيام: نصائح طبية
وناقش التقرير الطريقة المثلى لتعريف الأطفال على الصيام، حيث أوصى بتدريب الأطفال تدريجيًا على الصيام، ابتداءً من الإفطار عند الشعور بالجوع في الأيام الأولى.
وتم التأكيد على زيادة فترة الصيام تدريجيًا بحوالي 15 دقيقة يوميًا، مما يساعد الجسم على التكيف بسلاسة وتفادي المشكلات الصحية.
رسالة تحفيزية للأطفال: الصيام طريق للسعادة والرضا
اختتمت الفقرة برسالة تشجيعية للأطفال، مع تذكيرهم بحديث النبي ﷺ: "للصائم فرحتان، فرحة حين يفطر، وفرحة حين يلقى ربه" الذي يرويه الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، مشيرين إلى أن الصيام ليس مجرد عبادة، بل هو أيضًا مصدر للسعادة والرضا في الدنيا والآخرة.