تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية بالنقابة عن تقديره الشديد للتاريخ الفنى للفنان جمال سليمان، والذى يعد نموذجاً مشرفاً للفنان العربى المثقف الواعى الذى لايعمل إلا فى إطار رسالة تمنح المتلقى نموذجاً إيجابياً عن دور الفن والفنان المحترف القادر على أداء الأدوار مهما تنوعت بأداء عال، ومقدرة مميزة .

 
وأشار الزناتى فى بداية اللقاء الذى أعدته لجنة الشئون العربية للفنان جمال سليمان ، اليوم السبت بنقابة الصحفيين  فى حوار مفتوح معه إلى أن هذه التجربة الحيايتة لسليمان، جعلته يمتلك أدوات الكثير من الشخصيات الحية، الموجود على الأرض ، التى عاش بينها، فلم تكن حياته مرفهة، بل عايش أبناء الشعب من الطبقة المتوسطة، والأقل حيث ولد في حي باب سريجة بالعاصمة دمشق لعائلة مكونة من تسعة أشقاء، وعمل في طفولته بأكثر من مهنة من بينها الحدادة والنجارة والديكور والطباعة وهو في سن صغير بناءاً على طلب والده، اعتقاداً منه بأن العمل سيجعله رجلاً، وفي سن الرابعة عشرة اتجهت ميوله نحو المسرح ومارس العمل فيه كممثل هاوٍ، ثم انتسب إلى نقابة الفنانيين السوريين عام 1981.
وأكد الزناتى أن هذه التجربة أثرت فى شخصية وحياة جمال سليمان فيما بعد ليكون أكثر اقتراباً من الجمهور، منذ أن بدأ مشواره عام 1974 واشترك مع فرقة من الممثلين الهواة التى  تدعى (فرقة شباب القنيطرة) وعمل بها وشارك في مهرجان مسرح الهواة المسرحية ثلاث دورات في مهرجان مسرح الهواة الذي كانت تقيمه وزارة الثقافة السورية في السبعينات، ودخل المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق وتخرج من المعهد وفى عام 1985 بدأ أولى تجاربه على خشبة المسرح في مسرحية (عزيزى مارات المسكين) 
وبسبب تفوقه الدراسي أرسل في منحة دراسية إلى بريطانيا لمتابعة دراسة هناك نال على الماجستير في الدراسات المسرحية قسم الإخراج المسرحي من جامعة ليدز عام 1988، ثم عاد للعمل كأستاذ لمادة التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية وكممثل محترف في السينما والتلفزيون ولعب الشخصية الرئيسية في عدد كبير من الأعمال التلفزيونية، التي شكل بعض منها علامات فارقة في رحلة الدراما السورية، غير أفلامه السينمائية، حتى بعد قدومه إلى مصر التى مثلت محطة جديدة مهمة فى تاريخه التمثيلى تألق فيها بشكل غير عادى.
وكانت له أنشطته الانسانية التى جعلته سفيراً  لصندوق الأمم المتحدة للسكان، وبعدها كانت له آراءه السياسية، التى دفع ثمنها لكنه بقى مصراً عليها ، إيماناً بفكرته واعتقاده.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جمال سلیمان

إقرأ أيضاً:

"رحيل بابا نويل الكرة المصرية".. محطات مضيئة في رحلة ميمي الشربيني كروان التعليق

وداعا صاحب "الكرافتة الشيك" وأحد جنرالات الكرة المصرية و"أخر حبات عنقود الموهوبين" بابا نويل التعليق للكرة المصرية ميمي الشربيني "أحد مواليد منطقة الجزاء" وصاحب السيمفونية التي تعزف عبر الميكروفونات "عنقود المهارات" لاعبًا ومعلقا كان يتغنى بالكورة ويداعب نجومها وماكان ينقص سوى أن يكلم الكورة فقط وصاحب فلسفة خاصة ومدرسة في التعليق الكروي جعلته معشوق لكل محبي كرة القدم وسماع صوته في التعليق كان الفرح للكثير فمن منا ينسى تعليقه على ديربي الكرة المصرية الأشهر بين القطبين الأهلي والزمالك وبدايته التى لا تنسى "سيداتى آنساتى سادتى أسعد الله أوقاتكم بكل خير، وأهلًا ومرحبًا بكم معنا في ٩٠ دقيقة أشغال كروية" وإفيهاته التي لا تنسى فمن ينسى تعليقه على مهارة التعلب الصغير حازم إمام "عنقود مهارات يا إبني..إكسترا مهارات إكسترا حواس. 

ميمي الشربيني

التاريخ ياحازم يامام يرفع يده للموهوبين وينسي دون اعذار انصاف اللاعبين" والافية الأشهر "ماذا يخبئ القدر ماذا تقول ساحرة الفنجان" ومداعبته لنجم الزمالك سامي الشيشيني عندما قال "سامي الشيشيني يستخدم حق الڤيتو" الشربيني آخر المعلقين المصريين العظماء، وصاحب مدرسة التعليق الخاصة، وأفضل من علق على مباريات القمة صاحب المدرسة الخاصة.

ومن أبرز تعليقاته "صاحب الكرافتة الشيك.. عن مدرب الأهلي البرتغالي مانويل جوزيه والعميد حسام حسن الذي لقبه "بابا نويل الكرة المصرية كبير الهدافين" واللي المفروض استنساخ حسام حسن.لم يكن ميمي الشربيني معلق مثل غيره من المعلقين بل كان صاحب فلسفة ومدرسة خاصة يحاكي برؤيته المشاهد كقصة ممتعة يشاهدها بأسلوبه الخاص وكلماته الرنانة وتعليقاته الشهيرة التي لا تنسى والتي ستظل راسخة في الأذهان مهما مر عليها الزمن.

أيمن الكاشف: ميمي الشربيني أسطورة للتعليق العربي.. وجميعنا تربينا على يده "إنا لله وإنا إليه راجعون "رحيل أيقونة التعليق الرياضي ميمي الشربيني وداعًا "النفاثة"
رحيل كروان التعليق "ميمي الشربيني"

فجع الوسط الرياضي برحيل أيقونة التعليق الكروي المصري، محمد عبداللطيف الشربيني، المعروف بـ "ميمي الشربيني"، بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 87 عامًا. وهو من مواليد 26 يوليو 1937،محافظة المنصورة وله ابنه وحيدة تسمى "نهى".

"النفاثة والألفة" ألقاب لقب بها الشربيني مع الأهلي

بدأ مشواره مع الكرة فى النادى المصرى القاهرى، قبل أم يلفت أنظار القطبين بموهبته. مما جعل الزمالك يسعى بقوة لضمه لصفوفه، لكن حبه للأهلى جعله يرفض هذا العرض، حتى نجح كشاف الأهلى التاريخى عبده البقال فى تحقيق حلمه بالانتقال للأهلي.

.



‏ ويبدأ مسيرته مع القافله الحمراء باللعب في مركز الجناح الأيسر بجوار الجنرال محمود الجوهري، وأطلق عليه الراحل نجيب المستكاوى لقب "النفاثة" لسرعته الفائقة في هذا المركز وقدراته الاستثنائية في صناعة الأهداف. 

‏وفي إبريل 1958 وتحديدا في لقاء القمة بدوري منطقة القاهرة لعب الشربيني بديلًا لهداف الأهلي المصاب توتو، ليتألق الشربيني خلالها ويسجل هدفًا يساهم به في فوز القافلة الحمراء بثلاثية نظيفة وخلال الموسم ذاته أيضًا سجل هدفين في شباك الزمالك في نهائي كأس مصر الذي انتهى بالتعادل 2-2 واقتسم الفريقين اللقب حينها ليبزغ معها نجمه على الساحة الكروية ويخطف قلوب عشاق الرداء الأحمر.

‏ أما آخر أهدافه في القمة فكان خلال مباراة الفريقين في نوفمبر 1960 والتي سحق فيها الأهلي غريمه التقليدي بنتيجة 4-1.

الأهلي

ومع نهاية الستينيات وبعد اعتزال أغلب نجوم الأهلي، استمر الشربيني في اللعب مع الفريق الجديد الذى أطلق عليه "التلامذة" وأطلق عليه المستكاوى حينها لقبًا جديدًا آخر "الألفة".

كما عاصر الشربيني أجيال الضظوي وصالح سليم ورفاقهم وكان شاهدًا على بدايات الجيل الجديد الذى تألق فى السبعينيات بقيادة حسن حمدي والخطيب وإكرامى وزملائهم.

مشوار ميمي الشربيني مع كرة القدم

شارك الشربيني مع الأهلي في أكثر من 175 مباراة سجل خلالها 28 هدفا، وحقق مع القلعة الحمراء 4 بطولات دوري وثلاث بطولات لكأس مصر وكأس منطقة القاهرة وكأس الجمهورية المتحدة،، كما توج مع المنتخب المصري بكأس الأمم الأفريقية 1959 بالقاهرة.

ميمي الشربيني من ملعب الكرة إلى التعليق ميمي الشربيني

بعد اعتزال ميمى الشربينى لكرة القدم اتجه للتدريب حيث تولى تدريب النصر الإماراتي بدبى " أكتوبر 1971 حتى نوفمبر 1975"، ثم تولى تدريب المنصورة منذ يناير 1976 في جيلها الذهبي أسامة سطوحي، وأحمد شاكر، وبدوى حميدة، وسعد سليط، ومحمد الهادي، وغيرهم، ثم تدريب غزل دمياط في الثمانينات، ثم قطاع الناشئين في النادي الأهلي.

وفي فبراير 1976خاض الشربيني اختبارات الإذاعة المصرية لينجح بها ويصبح أحد أبرز المعلقين لكرة القدم المصرية عبر تاريخها ومن أشهر تعليقاته


أشهر تعليقات كروان التعليق ميمي الشربيني

"يستخرج الجديد من مستودع موهبته"

"مارادونا يا جماعة.. ١٦ مليون دولار.. ده ٢٠ مليون دولار مش ١٦"

"يا ترى محفظتك فيها إيه النهاردة يا مانويل يا جوزيه"

"يسحب البساط من كل اللي في اللقطة دي وكأنه من كوكب آخر"

"بركات جواهرجي خط الوسط لعيب البلاي ستيشن يطلع من الفانوس السحري عشان يهدي هدف التعادل لحسام البدري"


رحل ميمي الشربيني بجسده لكن تبقى كلماته وتعليقاته في الأذهان ويبقى قصة تحكى للأجيال عن أسطورة من أساطير التعليق في مصر.

"وداعًا ميمي الشربيني"

مقالات مشابهة

  • أخبار الفن| نجمات تعرضن للتنمر والانتقادات بالسوشيال ميديا.. وأروى جودة تحتفل بزواجها على كوبري قصر النيل
  • بعد تصدره التريند.. جمال سليمان يعلق على عودته لسوريا |فيديو
  • أخبار الفن| معلومات عن فرح الموجي خطيبة أحمد جمال.. وابن حنان ترك يحتفل بخطبته ويقرأ الفاتحة
  • نجوم الفن يهنئون أحمد جمال بخطبته على فرح الموجي
  • مسرحية الأرتيست
  • "رحيل بابا نويل الكرة المصرية".. محطات مضيئة في رحلة ميمي الشربيني كروان التعليق
  • غداً.. افتتاح معرض "ربع تون" للفنان نصير شمه بقاعة الباب
  • شيرين سليمان بإطلالة استثنائية في حفل توزيع جوائز joy awards بالرياض
  • السنباطي: تشكيل مسرح تفاعلي للترويج لقضايا الطفل عبر الفن والعروض المسرحية
  • «السنباطى»: تشكيل «مسرح تفاعلي» لترويج قضايا الطفل من خلال الفن والعروض المسرحية