تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مع سوریا
إقرأ أيضاً:
الربط الكهربائي بين سوريا والأردن.. متى يبدأ؟
كشفت “منصة الطاقة، عن التحديات التي تواجه مشروع الربط الكهربائي بين سوريا والأردن”.
وأشارت المصادر إلى “اهتمام الإدارة السورية الجديدة بالمشروع، ونوهت إلى أن البنية التحتية لقطاع الكهرباء السوري متهالكة للغاية، وتحتاج إلى استثمارات ضخمة في حدود 4 مليارات دولار حدًا أدنى”.
وذكرت المصادر، “أن الأردن يمكنه إمداد الجنوب السوري بالكهرباء في حدود 250 إلى 400 ميغاواط، لكن الجانب السوري غير جاهز حاليًا، نظرًا إلى تهالك الشبكة، وحاجتها إلى إعادة تأهيل قد تستغرق كثيرًا من الوقت، “كما يخضع الأمر لأولويات الإنفاق في هذا الوقت الحرج”.
وقالت المصادر إن “هناك عائقًا آخر، وهو الترتيبات المالية وإجراءات التعاقد بين شركتي الكهرباء في البلدين، وهذا أيضًا يستغرق عدة أشهر”.
وأضافت المصادر إنه “في أفضل الأحوال، فإن الربط الكهربائي بين البلدين لن يكون قبل بداية العام المقبل (2026)”.
من جهته، أكد الجانب الأردني أن “شبكة الكهرباء الأردنية جاهزة وفي أتم الاستعداد للربط مع سوريا، “ولا نحتاج سوى لـ3 أشهر فقط، إذا أردنا بدء تزويد الجنوب السوري بالكهرباء، متى كانت دمشق هي الأخرى جاهزة”.