السيتي يواصل سقوطه المدوي ويخسر مجددا.. كيف علق غوارديولا؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
واصل مانشستر سيتي حامل اللقب تدهوره أكثر فأكثر، وذلك بسقوطه على أرض أستون فيلا 1-2 السبت في المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، ليتلقى تاسع هزيمة له في آخر 12 مباراة ضمن جميع المسابقات.
على ملعب "فيلا بارك" حيث خسر 0-1 في كانون الأول/ديسمبر الماضي في نتيجة أيقظته وجعلته ينهي ما تبقى من الموسم من دون هزيمة، دخل سيتي اللقاء مع مضيفه، رابع الموسم الماضي، على خلفية الهزيمة على أرضه امام جاره مانشستر يونايتد 1-2 في المرحلة الماضية وقبلها أمام يوفنتوس الإيطالي 0-2 في دوري الأبطال.
لكن فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا لم يظهر أي رد فعل وخرج من "فيلا بارك" وهو يجر خلفه ذيل خيبة الهزيمة السادسة في آخر ثماني مباراة له في الدوري، لتتعقد مهمته في محاولة الفوز باللقب للمرة الخامسة تواليا، بعدما تجمد رصيده عند 27 نقطة، متراجعا من المركز الخامس إلى السادس لصالح أستون فيلا بفارق نقطة.
وقد يتراجع أكثر في حال فوز بورنموث (25 نقطة) على مانشستر يونايتد الأحد، وسيصبح على بعد 12 نقطة من ليفربول المتصدر مع مباراة أكثر من الأخير، وذلك في حال فوز "الحمر" على توتنهام الأحد في لندن.
ويبدو غوارديولا عاجزا عن إخراج لاعبيه من وضعهم المعنوي المتردي جدا، متأثرا أيضا بكثرة الاصابات في صفوف الفريق الذي خاض لقاء السبت بستة تغييرات مقارنة بالخسارة أمام يونايتد، حيث شارك الحارس الألماني شتيفان أورتيغا وريكو لويس وجون ستونز والسويسري مانويل أكانجي والكرواتي ماتيو كوفاتشيتش وجارك غريليش أساسيين، فيما جلس على مقاعد البدلاء البلجيكيان كيفن دي بروين وجيريمي دوكو وكايل ووكر.
وقال غوارديولا بعد اللقاء لشبكة "تي أند تي" الرياضية "قدمنا أداء جيدا في الشوط الأول ثم تراجع أداؤنا في الشوط الثاني... تهانينا أستون فيلا وواصل على هذا المنوال".
وعن إمكانية استعادة الثقة بالنفس، قال "خطوة تلو الأخرى. نملك لاعبينا يتمتعون بشخصيات جيدة وعاجلا أم آجلا سنجدها (الثقة بالنفس)"، مقرا أن عليه تغيير مقاربته "يتوجب عليّ فعل ذلك وأن أساند لاعبي فريقي. هذا ما سيخلق الفارق".
كانت البداية صعبة على سيتي الذي كاد يتخلف بعد ثوان معدودة على انطلاق اللقاء لولا تألق الحارس أورتيغا أولا في وجه انفراد للكولومبي جون دوران إثر خطأ دفاعي فادح للكرواتي يوشكو غفارديول (1)، ثم بصده رأسية للبلجيكي أمادو أونانا من تحت العارضة إثر ركلة ركنية (3).
وافتتح فيلا التسجيل حين انطلق بهجمة مرتدة وصلت عبرها الكرة في ظهر الدفاع بتمريرة من البلجيكي يوري تيليمانس إلى مورغن رودجرز المتوغل على الجهة اليسرى، فلعبها لدوران الذي سددها في الشباك (16).
وحاول سيتي العودة وفرض سيطرته الميدانية لكن من دون خطورة حقيقية حتى الدقيقة 35 حين توغل فيل فودن في منطقة الجزاء قبل أن يسدد كرة تألق الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيس في صدها، ثم أتبعها غفارديول برأسية فوق العارضة بعد عرضية من غريليش (43).
وفي بداية الشوط الثاني، كان فيلا قريبا من إضافة الهدف الثاني عبر البولندي ماتي كاش، لكنه سدد في الشباك الجانبية (48)، ثم ألغي هدف لدوران بعد انفراد بسبب التسلل (51)، قبل أن يعاند الحظ المضيف بارتداد محاولة رودجرز من القائم (60).
وأثمر ضغط فيلا في النهاية عن الهدف الثاني عبر رودجرز بالذات بعدما انطلق بالكرة بنفسه من قبل منتصف ملعب فريقه ثم تبادلها مع الاسكتلندي جون ماكغين، قبل تسديدها في الشباك (65).
وبذلك، اهتزت شباك سيتي للمرة الخامسة والعشرين في 11 مباراة منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر، أي أكثر من أي فريق آخر في الدوريات الخمس الكبرى، كما تلقى أكثر من هدف في ثماني مباريات متتالية خارج الديار ضمن كافة المسابقات لأول مرة منذ سلسلة أيار/مايو-تشرين الأول/أكتوبر 2001 بحسب "بي بي سي".
وبدا فريق غوارديولا عاجزا تماما عن الرد حتى الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع حين قلص فودن الفارق متأخرا بهدفه الأول في الدوري هذا الموسم بعد خطأ من المدافع الفرنسي لوكا دينيّي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مانشستر سيتي بيب غوارديولا الدوري الانجليزي مانشستر سيتي بيب غوارديولا المزيد في رياضة رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
دوري «الأولى» يقترب من حاجز الـ500 هدف
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلةاقترب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم من تخطي حاجز الـ500 هدف، بعد الوصول إلى 449 هدفاً بنهاية مباريات «الجولة 25»، والتي أسدل عليها الستار مساء الأحد، وشهدت هذه الجولة تقليص دبا «الوصيف» الفارق إلى نقطة واحدة مع الظفرة المتصدر لترتيب دوري الدرجة الأولى لكرة القدم (47 نقطة من 22 مباراة)، بفوزه على ضيفه جلف أف سي 3-1، فيما تعادل الفجيرة مع يونايتد 2-2، وفاز جلف يونايتد على الإمارات 4-0، وتغلب العربي «الثالث» على الجزيرة الحمراء 2-1، والحمرية على مصفوت 3-2، والذيد على مجد 2-1.
وأقيمت 152 مباراة في الدوري بنهاية الجولة الماضية، من بينها 118 مباراة انتهت بالفوز، مقابل 34 مباراة آلت نتيجتها إلى التعادل في سباق المنافسة على الصعود، الذي يجمع الظفرة ودبا على التوالي، وسط مطاردة العربي «الثالث» برصيد 42 نقطة، ويونايتد الرابع وله 41 نقطة، والفجيرة في المركز الخامس وله 39 نقطة، فيما تبدو حظوظ حتا السادس برصيد 37 نقطة الأقل.
وأكدت الخسارة أمام جلف يوناتيد برباعية نظيفة على استحقاق فريق نادي الإمارات مشوار صراع الصعود مبكراً، بعد تراجعه للمركز السابع برصيد 30 نقطة من 23 مباراة، في الوقت الذي تبقت فيه للصقور ثلاث مباريات فقط أمام الفجيرة، والظفرة، ويونايتد على التوالي.
ومهد لقب «الدفاع الأقوى» لفريق نادي الظفرة، الذي استقبلت شباكه 14 هدفاً، الطريق أمامه للبقاء في صدارة الترتيب، وحل ثانياً في القائمة ذاتها للأقوى دفاعاً دبا «الوصيف» برصيد 20 هدفاً استقبلتها شباكه، والعربي في المركز الثالث برصيد 23 هدفاً استقبلتها شباكه في 22 مباراة.
في المقابل، تصدر يونايتد صاحب المركز الرابع في الترتيب العام، قائمة الأقوى هجوماً برصيد 46 هدفاً، بفارق هدف عن دبا الوصيف، فيما حل حتا ثالثاً في قائمة الأقوى هجوماً بـ 39 هدفاً، رغم تراجع «الإعصار» إلى المركز السادس في الترتيب العام وله 37 نقطة.
وواصل الفرنسي ساندر جمال لاعب وسط الفجيرة، الذي سجل هدف التعادل لفريقه في المباراة أمام يونايتد 2-2، صدارته لترتيب الهدافين برصيد 17 هدفاً، يليه البرازيلي دياجو دا سيلفا مهاجم دبا برصيد 16 هدفاً، بعدما سجل ثنائية في مباراة «النواخذة» أمام ضيفه جلف أف سي 3-2، ليعزز حظوظه في الاحتفال بـ«المئوية» في «دوري الأولى».
ويستمر سباق الإثارة في «دوري الأولى» يومي السبت والأحد المقبلين بإقامة «الجولة 26»، التي يتواصل فيها غياب الظفرة بجانب يونايتد بداعي الراحة، حيث تشهد الجولة مباريات جلف أف سي والجزيرة الحمراء، مجد ودبا، الإمارات والفجيرة، مصفوت وجلف يونايتد، حتا والذيد، العربي والحمرية.