خبير: مصر في قلب حركة التجارة العالمية بفضل مشاريع النقل والموانئ الاستراتيجية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشف الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق والموانئ بجامعة بني سويف، عن العديد من المشاريع الهامة في قطاع النقل التي أوشكت على الانتهاء، ومنها خط التجارة الرور الذي يربط بين مصر وإيطاليا، مشيرًا إلى أن مصر تعد من أفضل 10 مواقع في العالم لخدمات المناطق اللوجستية والترانزيت.
وأكد أن معامل الانحراف عن خط التجارة العالمي في مصر يكاد يكون صفرًا، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية في حركة التجارة العالمية.
وفي حديثه خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي، مقدمة برنامج «صباح البلد»، على قناة «صدى البلد»، أضاف الدكتور أبو خضرة أن الميناء الجديد يسهم بشكل كبير في نقل المحاصيل الزراعية سريعة التلف، مما يعزز من قدرة مصر على الربط بين الأسواق المحلية والدولية، ويجعلها مركزًا هامًا للتوزيع والتجميع.
وأوضح أبو خضرة أن حجم البضائع التي يتم نقلها عبر الممرات المائية المصرية قد وصل إلى 11 مليار طن، وهو رقم ضخم يعزز من مكانة مصر الاقتصادية ويحولها إلى واحدة من الاقتصاديات العملاقة عالميًا.
وأشار إلى أن العديد من الدول تتنافس للاستحواذ على أكبر حصة من هذا الرقم الضخم.
كما تحدث الدكتور عبد الله أبو خضرة عن موقع مصر الاستراتيجي بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يضعها في قلب حركة التجارة العالمية.
ولفت إلى أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة كونها مدخلًا رئيسيًا لقارة أفريقيا، الغنية بالموارد الطبيعية التي تحتاج إلى نقلها إلى الأسواق الأوروبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صباح البلد قطاع النقل المزيد أبو خضرة
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى السائل الذهبي ذي المذاق السحري؟
إعداد: سارة البلوشي
هل سمعت عن السائل الذهبي ذي المذاق السحري الذي لا يفسد أبداً بفضل تركيبته وخصائصه المضادة للبكتيريا، هل تعلم أن «العسل» منذ آلاف السنين يُعتبر رمزاً للتغذية والشفاء، يجمع بين الطعم الحلو والفوائد الكثيرة بطبيعته، حيث أظهرت الدراسة أن العسل يحتوي على مركبات بيروكسيد الهيدروجين ومضادات الأكسدة التي تجعله فعالاً في القضاء على أنواع كثيرة من البكتيريا، كما أنه يساعد في علاج قرحة المعدة والتهابات الأمعاء، بفضل خصائصه المهدئة والمضادة للالتهاب، بالإضافة إلى احتوائه على سكريات طبيعية مثل الأليغوساكاريدس، التي تعزز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
كما يُستخدم عسل المانوكا، في علاج الجروح والالتهابات الجلدية وكذلك علاج السعال والتهابات الجهاز التنفسي، وأوصت منظمة الصحة العالمية باستخدامه كعلاج طبيعي لتخفيف السعال، خاصة عند الأطفال فوق سن السنة، وأشارت دراسة إلى أن العسل كان أكثر فاعلية من الأدوية المضادة للسعال في تهدئة السعال الليلي.
وأيضا يحسن صحة القلب وتدفق الدم ويقلل من الإجهاد التأكسدي وينظم مستويات السكر في الدم لامتلاكه مؤشراً جلايسيمياً منخفضاً مقارنة بالسكر الأبيض، ما يجعله خياراً أفضل لمرضى السكري عند تناوله بكميات معتدلة.
ويعد مصدراً طبيعياً للطاقة، ويوفر للجسم الجلوكوز والفريكتوز، مما يحسن الأداء البدني والعقلي وهو خيار مثالي للرياضيين.
وأكدت دراسة عن فاعلية العسل في تسريع شفاء الجروح والحروق، حيث يساعد في تنظيف الجروح ويقلل الالتهاب ومنع العدوى ويحمي الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، مما يقلل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.