عبارة تبدو للوهلة الأولى مجرد كلمات أو شعارات، لكنها في الواقع تلخص قصة إنسانية مليئة بالتحديات والإنسانية، أبطالها رجل عجوز قضى أكثر من نصف حياته في الشارع، وفريق تدخل سريع لم يتخلَّ عن الأمل.

الحكاية بدأت عند تلقي بلاغًا عن وجود رجل مسن يعيش بجانب حديقة الأورمان، على الفور تم تحريك فريق التدخل السريع لمحاولة مساعدة الرجل.

في أول مرة، لم يعثر الفريق على الرجل العجوز. لكن ذلك لم يُثنِهم عن المحاولة مرة أخرى. بعد تحديد أكثر دقة لمكان وجوده من الصحفية أسماء، انطلق الفريق مجددًا، لكنهم عادوا خالي الوفاض. ومع ذلك، لم يرفعوا الراية البيضاء.

في المحاولة الثالثة، وجدوا "جمال حسن"، الرجل الطيب الذي حمل معه قصة من الألم والصبر. كان يعمل مكوجيًا، وكان لديه بيت وزوجة، لكن الظروف قست عليه وألقت به إلى الشارع حيث عاش لأكثر من 30 عامًا.

اليوم، جمال حسن لم يعد يعيش في الشارع. أصبح يقيم في دار رعاية محترمة، يتلقى فيها أفضل أنواع الطعام والرعاية الطبية والإنسانية. تحول من رجل وحيد بلا مأوى إلى إنسان يجد الدفء والأمان وسط أيدٍ ممتدة بالعطاء.

قصة جمال ليست مجرد حكاية عابرة، بل شهادة حية على دور وزارة التضامن وفريق التدخل السريع، الذين يؤكدون أن شعارهم ليس مجرد كلمات، بل وعد بالعمل من أجل كرامة كل إنسان.

يعد فريق التدخل السريع بوزارة التضامن الاجتماعي نموذجًا إنسانيًا فريدًا يثبت أن المساعدة الحقيقية تبدأ من الاستجابة السريعة والفاعلة، الفريق مخصص للتعامل مع الحالات الإنسانية العاجلة، خاصة من يعيشون بلا مأوى، مثل كبار السن والأطفال.

عمل الفريق لا يقتصر على الإنقاذ فقط، بل يمتد إلى توفير مأوى آمن، ورعاية صحية ونفسية تضمن كرامة الإنسان. من خلال تلقي البلاغات عبر الخطوط الساخنة أو بالتعاون مع وسائل الإعلام، يتحرك الفريق على الفور لتحديد مواقع المحتاجين ومساعدتهم.

قصص النجاح اليومية التي يسجلها التدخل السريع، مثل إنقاذ "جمال حسن" الذي عاش في الشارع لعقود، تعكس قوة العمل الجماعي ودور الوزارة في حماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع.

1000252174 1000252175

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى بوزارة التضامن الاجتماعي رجل مسن فريق التدخل السريع بوزارة التضامن فريق التدخل السريع التدخل السریع جمال حسن

إقرأ أيضاً:

للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي

#سواليف

في إطار تعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة، أطلق تجمُّع #المدينة_المنورة الصحي خدمة ” #الاسكوتر_الإسعافي “؛ لتقديم الخدمات الطبية العاجلة لزوار #المسجد_النبوي_الشريف مطلع شهر رمضان الجاري؛ بهدف الوصول السريع إلى المستفيدين، وتقديم الرعاية اللازمة في أسرع وقت ممكن.

ويأتي هذا المشروع ضمن جهود تجمُّع المدينة المنورة الصحي لدعم الخدمات الإسعافية داخل ساحات المسجد النبوي؛ إذ يساهم الاسكوتر الإسعافي في التنقل بسهولة بين الزوار والمصلين والحشود؛ ما يُسهِّل من التدخل السريع لمعاينة الحالات الطارئة والحرجة قبل نقلها إلى المرافق الصحية لإكمال الخطة العلاجية.

وبيَّن التجمع الصحي أن الخدمة التي تتضمن سيارات العربات الكهربائية كذلك قدمت الخدمات الطبية لـ91 حالة منذ إطلاقها حتى اليوم السادس من شهر رمضان، منوهًا بأن الحالات كافة تمت إحالتها للمنشآت الصحية الواقعة بالمنطقة المركزية، وتتمثل بمستشفى السلام الوقفي ومستشفى الحرم، إضافة لمركزَي الصافية وباب جبريل للرعاية العاجلة.

مقالات ذات صلة دراسة تحذر من “غرق” مدينة الإسكندريةفي مصر 2025/03/08

وأثنى عدد من زوار المسجد النبوي الشريف على قيمة هذه المبادرة، مشيدين بفاعليتها في سرعة التدخل الطبي، وتقديم الرعاية العاجلة للحالات التي تحتاج إلى تدخُّل فوري.

مقالات مشابهة

  • عظم شهيدك| الفريق عبدالمنعم رياض.. “سلم على الشهدا اللي معاك.. سلم على كل اللي هناك”
  • العقدة في اجتماعات عمان السورية
  • للمرة الأولى.. سكوتر إسعافي لزوار المسجد النبوي
  • الفنان محمد عطية يشكر مظهر شاهين: «بيحاول يفوقني من الطريق اللي مشيت فيه»|فيديو
  • مها متبولي: محمد رمضان ملوش بصمة في السينما ومنجحش برا محمد سامي
  • مؤسسة حقوقية:واقع المرأة الفلسطينية مأساوي ومرير بسبب المعاناة الناجمة عن الحروب على غزة
  • رضا عبد العال ينتقد أداء نجم الزمالك.. ملوش أي بصمة
  • رنا رئيس: أحب الرجل اللذيذ اللي يضحكني.. ولا اتقبل البخيل
  • عُمان ورحلة التحول الرقمي.. حين يصبح المستقبل واقعًا
  • شاهد بالفيديو.. بعد أن قبضت عليه استخبارات الجيش وهو متسللاً داخل مدينة شندي.. “متعاون” مع الدعم السريع (يكشح الحلة) ويسجل اعترافات خطيرة عن ارتكازات وقيادات “الدعامة” بالعاصمة