اليوم 24:
2025-05-02@16:51:39 GMT

اتخاذ تدابير وقائية من "داء بوحمرون" وسط مدارس تطوان

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

شدّد هشام الكسريوي، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتطوان، على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية من داء الحصبة (بوحمرون) في أوساط التلاميذ.

ونبه المسؤول في وزارة برادة، مدراء المؤسسات التعليمية بتطوان، إلى اتخاذ تدابير الوقاية من انتشار داء الحصبة في أوساط التلاميذ المتمدرسين في المؤسسات التعليمية.

وقال الكسريوي في مراسلة عاجلة، إنه يجب حث التلاميذ المشكوك في حالتهم الصحية المتبوعة بعوارض المرض بالتوجه عاجلا إلى أقرب مستوصف أو مستشفى لأخذ التدابير العلاجية الصحية.

وأبرز الكسريوي، أنه ينبغي تتبع الحالات التي يشتبه في إصابتها بداء بوحمرون عن كثب إلى حين الشفاء التام من المرض، وذلك للحد من انتشار المرض المعدي في أوساط المؤسسات التعليمية.

كلمات دلالية الحصبة بوحمرون تطوان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الحصبة بوحمرون تطوان

إقرأ أيضاً:

أمراض البيبلومانيا في العراق

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

شاعت استخدامات هذا المصطلح (Bibliomania) في أوروبا منذ قرنين تقريبا للتعبير عن حالة مرضية يصاب بها البعض، وهذه الحالة منتشرة لدينا الآن في العراق. تعكس هوس المرضى بجمع الكتب بأعداد كبيرة، ورغبتهم باكتناز الصحف والمجلات والروايات والمجلدات الثقيلة، وتخزينها بصورة تلفت الانتباه. فتجدها موزعة في صالات استقبال الضيوف، وفوق رفوف المكاتب، وتحت السلم، وفي غرف النوم، وأحياناً في بيوت الراحة (أعزكم الله). .
يسعى المصابون بهذا المرض إلى التباهي والتفاخر. يشعرون بمتعة زائفة لامتلاكهم هذا الكم الهائل من الكتب. معظمها خارج اختصاصهم ولا يحتاجونها، ومعظمها مزينة ومزركشة بألوان ذهبية وفضية براقة تثير الانتباه وتخطف الأبصار. .
أكوام وتلال من كتب لم يقرأونها، وليست لديهم فكرة عن مضامينها. لكن جمعها وتكديسها بات شائعا بين كبار المسؤولين. وربما وجد بعضهم ضالته في أغلفة الجدران الداخلية المصممة على شكل رفوف تزدحم بالكتب غير العربية، والسبب ان أغلفة الجدران مستوردة من الصين. .
هنالك فوارق كبيرة بين هوس القراءة، وهوس جمع الكتب وتكديسها، فهوس جمع الكتب بات يُحسب من بين أحد أعراض اضطرابات الوسواس القهري في علم النفس الحديث، ولم يكن لمثل هذا العارض اسم محدد حتى عام 1866 حين نشر الدكتور جون فيريار الطبيب النفسي البريطاني قصيدة بعنوان بيبليومانيا (Bibliomania) يصف فيها هوسه في تكديس الكتب. سواء التي قرأها أو لم يقرأها. .
وكتب توماس ديبدين (1776-1847) عن هوس جمع الكتب، ووصفه بأنه بلاء قاتل. أطلق عليه اسم جنون الكتب Book Madness الذي يصاب به الذين لا يملكون ثمن شراء الكتب. .
ختاماً: حبذا لو يسأل المصابون بهذا المرض انفسهم عن عدد الكتب الموجودة لديهم والتي لم يقرأوا صفحة واحدة منها ؟. وهل حاولوا التبرع بها إلى المكتبات العامة، أم انهم مصابون بمرض آخر يدعى: (الاكتناز القهري). أو مرض: (الرغبة بالشراء). أو البحث عن (الكشخة الفارغة). .
ختاماً: لا يصاب الفقراء بهذا المرض. فالطبقات المسحوقة لا تبحث عن الكتب، ولا تنتظر منهم ثقافة. لأنهم يفكرون بإشباع بطون أطفالهم. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • القرقوبي يغزو المؤسسات التعليمية بالصخيرات
  • أمراض البيبلومانيا في العراق
  • إلياس أخوماش لاعب المنتخب متأثر بوفاة جدته في تطوان (صور)
  • تزامنًا مع الانتخابات البلديّة والاختياريّة.. تدابير سير في جبل لبنان
  • الحصبة تجتاح الولايات المتحدة والإصابات تقترب من الـ900 حالة
  • تدابير أمنيّة إستثنائيّة للجيش... ودعوة إلى المواطنين
  • لبنان يحذر حماس في بيان رسمي ويتحدث عن "أقصى تدابير"
  • شركة إسبانية بتطوان تصدم قبيل فاتح ماي 237 عاملا بالتوقيف عن العمل
  • إجراءات وقائية.. إرشادات صحية للحماية من العواصف الغبارية والرملية
  • شاطئ بضواحي تطوان يلفظ جثة مرشحة للهجرة غير النظامية