زنقة 20. الرباط

قال رئيس الحكومة والأمين العام للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم السبت بالرباط، إن اسبانيا تثمن عاليا جهود صاحب الجلالة الملك محمد السادس من أجل تقدم المغرب والاستقرار الإقليمي.

وعبر سانشيز في تصريح للصحافة على هامش مؤتمر الأممية الاشتراكية، عن ارتياحه للعلاقات الممتازة التي تجمع المغرب وإسبانيا “البلدين الشقيقين والجارين الذين يتقاسمان مشاريع ورؤية متماثلة بخصوص الملفات والتحديات التي يواجهها العالم ومجتمعانا”.

وأبرز أن روابط التعاون والأخوة والصداقة هاته تعد “حيوية لتمكين مجتمعينا من تحقيق تطلعاتهما بشكل فعال وعادل”.

وبخصوص العلاقات بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أكد رئيس الحكومة الإسبانية أن بلاده تظل بوابة دخول بالنسبة للمملكة بوصفها شريكا استراتيجيا في المشروع السياسي الأوروبي، مشيرا إلى أن مدريد “دعمت دائما شراكة استراتيجية بين الرباط وبروكسيل، بروح رابح-رابح”.

وشدد، من جهة أخرى، على أهمية الأدوار التي يمكن أن يضطلع بها الاشتراكيون تجاه التحديات الراهنة، موضحا ضرورة أن تعمل القوى السياسية التقدمية من أجل رؤية مجتمعية دامجة ومتسامحة.

وأضاف سانشيز الذي يتولى رئاسة مؤتمر الأممية الاشتراكية بوصفه رئيسا للحزب الاشتراكي العمالي الإسباني “إننا نلاحظ، للأسف، أن الخطابات الرجعية باتت أكثر حضورا في مجتمعاتنا، وبالتالي من المهم بلورة استراتيجيات عابرة للحدود وتثمين روابط الأخوة بين الحكومات والأحزاب”.

ويجمع المؤتمر الذي ينعقد السبت والأحد بالرباط تحت شعار “حلول تقدمية لعالم متغير” ممثلي الأحزاب الاشتراكية الديموقراطية، والاشتراكية والعمالية، الأعضاء في الأممية.

وينكب المشاركون في المؤتمر على قضايا متنوعة مثل “التشدد، السلام وتعزيز أمن الأشخاص”، “ميثاق المستقبل كأداة من أجل أممية جديدة” و”التأثير السوسيو-اقتصادي للتغيرات المناخية والكوارث الطبيعية”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030

قال رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، إن بلاده تنافس المغرب على استضافة المباراة النهائية لنهائيات نهائي كأس العالم 2030، المزمع إقامته في المملكة المغربية، بمعية البرتغال وإسبانيا، بملعب سانتياغو بيرنابيو في مدريد.

وفي هذا الصدد، قال لوزان خلال حديثه لبرنامج « إل كافيليتو »، « أريد إقامة المباراة النهائية في سانتياغو برنابيو، لأنه يقع في العاصمة الإسبانية، ويمتلك أكبر سعة جماهيرية في إسبانيا ».

وتدارك لوزان كلامه، بالإشارة إلى أن ملعب سبوتيفاي كامب نو الخاص ببرشلونة، بعد انتهاء تجديده، سيكون الأكبر بسعة 105,000 متفرج، مقارنة بـ 85,000 مقعد في برنابيو.

وأكد لوزان، في معرض حديثه، أن مدريد تظل الخيار الأول لاستضافة النهائي، موضحا أن المغرب أيضا ينافس من أجل هذا الهدف، لأنه يبني ملعبا بسعة 120,000 متفرج.

وختم رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، رافائيل لوزان، تصريحاته خلال مروره عبر برنامج « إل كافيليتو » بالقول، « في الأيام المقبلة، لدي اجتماع مقرر مع فوزي لقجع، رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، لكني أريد التحدث مع الاتحاد الدولي لكرة القدم ».

وكان فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قد كشف أن هناك توجها لإقامة المباراة النهائية لنهائيات كأس العالم 2030 بالملعب الجديد بالدار البيضاء، دون أن يحسم بشكل نهائي في هذا الأمر.

وأوضح لقجع، في تصريح لراديو مارس، صباح يوم الخميس 5 أكتوبر 2023، أن « الهدف هو أن نعيش مع الأجيال القادمة والشباب المغربي والإفريقي والعالمي، نهاية كأس العالم استثنائية عالمية إن شاء الله بالملعب الجديد بالدار البيضاء، الملعب الذي سيكون استثنائيا بكل المقاييس ».

كلمات دلالية الاتحاد الإسباني لكرة القدم الاتحاد الدولي لكرة القدم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم رفائيل لوزان فوزي لقجع ملعب بنسليمان ملعب سانتياغو بيرنابيو نهائيات كأس العالم المغرب إسبانيا البرتغال 2030

مقالات مشابهة

  • الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
  • إسبانيا تنافس المغرب على استضافة نهائي مونديال 2030
  • جلالة الملك يعزي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضحايا حادث اصطدام الطائرتين
  • الملك محمد السادس يعزي الرئيس الأمريكي في ضحايا الحادث الجوي بواشنطن
  • أسرة جامعة عمّان الأهلية تهنئ جلالة الملك بعيد ميلاده الميمون
  • الملك محمد السادس يعزي العاهل السعودي في وفاة الأمير محمد بن فهد
  • الملك عبد الله الثاني يهنئ الرئيس الشرع بتوليه رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثمن الدور المصري في دعم قضايا الإقليم| فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن دور مصر الإقليمي في دعم قضايا الشرق الأوسط
  • السفيرة الأمريكية بالقاهرة تثمن دور مصر الحاسم في ضمان الاستقرار الإقليمي