«دثروني» لخيرية الشارقة تستهدف 7000 شخص
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الشارقة - وام
دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، أمس، حملة «دثروني»، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها وفد الجمعية برئاسة عبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي، وعضوية محمد حمدان الزري رئيس قطاع المشاريع.
وتهدف المبادرة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.
وقال ابن خادم: إن هذه المبادرة التي جاءت بدعم سخي من بنك دبي الإسلامي، تعبر عن قيمة العمل المشترك وتأثيره في العمل الخيري وتحقيق رفاهية المستفيدين، ونحن نعي الدور الإنساني الذي يلعبه البنك في دعم مشاريع الجمعية من خلال نوافذ عديدة يأتي في مقدمتها دعم مشروع زكاة المال إلى جانب تدشين المبادرات المشتركة داخل وخارج الدولة في إطار المسؤولية المجتمعية.
وأشار إلى أن المبادرة جسدت أهداف الجمعية ورؤيتها في ضمان تحقيق الريادة في برامج المساعدات الإنسانية، حيث جالت وفود الجمعية المناطق النائية وحققت لهم الطمأنينة من خلال توفير وسائل التدفئة اللازمة.
وذكر أنه خلال الزيارة التقى الوفد عدداً من المسؤولين في الدولتين، الذين أشادوا بالمبادرة وتأثيرها في توفير احتياجات الشتاء للمستفيدين، معبراً عن شكره للبنك لما يقدمه من دعم سخي ومبادرات إنسانية جليلة تسهم في الارتقاء بالعمل الخيري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
إزالة وترحيل نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض في مدينة القصير
حمص-سانا
أنهت مديرية الخدمات الفنية في حمص اليوم، أعمال إزالة الأنقاض وفتح الشوارع في مدينة القصير كمرحلة أولى، حيث تمت إزالة نحو 7000 متر مكعب من الأنقاض.
وبين مدير الخدمات الفنية في حمص المهندس عماد السلومي في تصريح لمراسلة سانا، أن ورشات مديرية الخدمات الفنية أنهت اليوم أعمال المرحلة الأولى من إزالة الأنقاض وفتح الشوارع في مدينة القصير بنسبة إنجاز بلغت نحو 85 بالمئة.
وبين السلومي أن المراحل النهائية، شملت رفع الركام وتنظيف ساحة الحرية والطرق الفرعية المؤدية الى الساحة في القصير، وترحيل الأنقاض في شارع عمر المختار جانب الملعب، وترحيل الركام والأنقاض في حي المساكن، وضمن الشوارع المحيطة بمديرية منطقة القصير، ونقل الحواجز البيتونية إلى مديرية المنطقة.