تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أنهى وفدا من المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو، برئاسة رونالدو تامايو نائب رئيس برنامج ICAO Trainair Plus، زيارة لمصر استمرت ثلاثة أيام، وتفقد الوفد خلالها جميع المرافق التدريبية للشركة المتحدة لخدمات تكنولوجيا الطيران، من معامل ومحاكيات تدريبية حديثة، والتسهيلات الخاصة المقدمة للمتدربين، وأيضا سير إجراءات عملية التدريب الإلكترونية التي تتم داخل مركز الشركة المتحدة.

وأشاد فريق التفتيش التابع للمنظمة بالجهود الذي تبذلها الشركة في هذا الصدد وتميزها النسبي عن غيرها من الأكاديميات ومراكز التدريب في الطيران المدني على مستوى منطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة وعلى مستوى العالم بصفة عامة، كما أثنى على الجهود والكفاءات المتميزة التي تضمها الشركة وأيضا إمكانياتها التدريبية المتطورة التي تجعلها تنافس عالميًا.

وأعرب  رضا المدبولي المدير العام للشركة المتحدة، التي اجتازت التفتيش الدوري، عن سعادته بتجديد اعتماد الشركة، معتبرًا أن تجديد اعتماد الإيكاو هو بمثابة شهادة تجديد ثقة في قدرات الشركة المتحدة من قبل المنظمة الدولية، مؤكدًا أن الشركة لا تتواني عن تطوير برنامجها التدريبية بشكل مستمر وأنها تسعى دائما لزيادة وتطوير قدراتها التدريبية بما يتوافق مع التشريعات والمتطلبات الدولية، بما يجعلها قادرة على المنافسة دوليًا بهدف خدمة صناعة الطيران العالمية.

وخلال لقاءه مع وفد المنظمة الدولية، أكد المدبولي، حرص الشركة على تعظيم جهودها لخدمة صناعة الطيران العالمية وكوادرها العاملة، حيث تم الاتفاق على تعظيم الشراكة والتعاون بين الشركة وبرنامج ICAO Trainair Plus  في مختلف المجالات.

ويعتبر برنامج ICAO Trainair Plus، أحد المبادرات الهامة التي أطلقتها المنظمة الدولية بهدف تحقيق توحيد المعايير القياسية والإنسجام لبرامج التدريب في الطيران المدني على مستوى العالم، حيث نشأ البرنامج منذ نحو ثلاثة عقود (30 عامًا)، بهدف تحقيق الانسجام بين برامج التدريب على الطيران المدني بمختلف التخصصات، وتحقيق القياسية من خلال تطبيق منهجية المنظمة في إعداد تلك البرامج تحت إشراف خبراء المنظمة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو منطقة الشرق الاوسط المنظمة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!

يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟

الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.

المجلس الأطلسي، ‏وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.

دقّة غير مسبوقة

وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.

وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.

مخاطر عمليات الإسقاط

في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.

“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.

وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.

وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.

عمود أمريكا

بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.

ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.

المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).

الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.

السياســـية – صادق سريع

مقالات مشابهة

  • وفد الطيران المدني الإيطالي يزور طرابلس لمراجعة إجراءات رفع الحظر الجوي
  • صناعة الطيران: من المرجح أن يستمر ارتفاع أسعار التذاكر
  • ارتفاع أسعار تذاكر الطيران مستمر خلال 2025
  • “هيئة الطيران المدني” تُطلق تقرير التزام المطارات والناقلات الوطنية بأوقات الرحلات لشهر يناير 2025
  • "الزراعة" تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ"المركزي لمتبقيات المبيدات"
  • الزراعة تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ المركزي لمتبقيات المبيدات
  • الزراعة تعلن تجديد الاعتماد الدولي لـ المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
  • رئيس هيئة الطيران المدني يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول شهر رمضان