خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
فشل المجلس الرئاسي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، وللمرة السادسة في إقرار إصلاحات داخل حكومته.
وافادت مصادر بحكومة عدن بان النقاشات لا تزال تحتدم حول مصير رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك حيث يصر رشاد العليمي على ازاحته في حين يرفض أعضاء بينهم طارق صالح والزبيدي .
وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الثمانية الذين يجتمعون في الرياض لليوم السادس على التوالي يحاولون إيجاد صيغة مناسبة بشان رئيس الحكومة تتضمن اقالة مدير مكتبه وامين عام مجلس الوزراء المحسوب على العليمي باعتبارهم أسباب الخلافات السائدة بين العليمي وبن مبارك.
ولا تزال النقاشات مستمرة بشان هذه الخطوة.
وكانت السعودية استدعت الأسبوع الماضي أعضاء الرئاسي من مقرات اقامتهم خارج المملكة وكلفتهم بإعداد برنامج إصلاحات ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة التي قد تعقب اعلان اتفاق خارطة الطريق مع صنعاء.
وتشير هذه النقشات إلى استمرار الخلافات داخل منظومة الرئاسي وعلى ملفات توصف بـ”التفاهة” ولا ترتقي لقضايا حتى.
كما يعكس حجم الفشل الذي يعانيه الرئاسي ..
واجبار السعودية أعضاء الرئاسي على البقاء في الرياض ضمن مخططها أيضا لاجراء تغييرات على هيكله أيضا قد تتضمن دفع قيادات جديدة إلى صدارة المشهد ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كلودين عون طالبت سلام بتسمية وزيرات في الحكومة الجديدة
هنأت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية" في بيان، "رئيس الحكومة المكلف القاضي نواف سلام، من خلال كتاب وجهته إليه السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة، وتمنت له التوفيق في تأليف حكومة تحظى بثقة اللبنانيات واللبنانيين وتنجح في تحقيق آمالهم".
وقالت عون: "خلال السنوات الأخيرة، سعت الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في إطار المهام الموكلة إليها بموجب قانون إنشائها 20/98، وتطبيقا للاستراتيجية الوطنية للمرأة 2022-2030 وخطة عملها الأولى 2024-2026، وتنفيذا لخطة العمل الوطنية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 حول المرأة والسلام والأمن، إلى تعزيز موقع المرأة في المجتمع والمشاركة في صنع القرار".
أضافت: "لقد تم تحقيق تقدم في هذا المجال، إذ أنه في عهد رئيس الجمهورية السابق العماد ميشال عون، أي منذ عام 2016 حتى اليوم، تم تعيين 12 وزيرة من أصل 19 وزيرة شاركن في الحكومات التي تعاقبت في لبنان منذ اتفاق الطائف".
وأعربت عن "ثقتها بحرص رئيس الحكومة المكلف على استكمال مسار التقدم هذا، من خلال تسمية وزيرات في الحكومة الجديدة، تحقيقا لمبدأ المناصفة بين الجنسين في توزيع المهام الوزارية والإدارية العليا"، متمنية "أن تشهد المرحلة المقبلة نهضة في مؤسسات الدولة ومساهمة واسعة للقدرات النسائية في إنجاح أعمالها".