خلافات بين طارق صالح والعليمي حول تسمية رئيس الحكومة الجديدة في عدن
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
فشل المجلس الرئاسي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، السبت، وللمرة السادسة في إقرار إصلاحات داخل حكومته.
وافادت مصادر بحكومة عدن بان النقاشات لا تزال تحتدم حول مصير رئيس الحكومة احمد عوض بن مبارك حيث يصر رشاد العليمي على ازاحته في حين يرفض أعضاء بينهم طارق صالح والزبيدي .
وأشارت المصادر إلى أن الأعضاء الثمانية الذين يجتمعون في الرياض لليوم السادس على التوالي يحاولون إيجاد صيغة مناسبة بشان رئيس الحكومة تتضمن اقالة مدير مكتبه وامين عام مجلس الوزراء المحسوب على العليمي باعتبارهم أسباب الخلافات السائدة بين العليمي وبن مبارك.
ولا تزال النقاشات مستمرة بشان هذه الخطوة.
وكانت السعودية استدعت الأسبوع الماضي أعضاء الرئاسي من مقرات اقامتهم خارج المملكة وكلفتهم بإعداد برنامج إصلاحات ضمن ترتيبات المرحلة المقبلة التي قد تعقب اعلان اتفاق خارطة الطريق مع صنعاء.
وتشير هذه النقشات إلى استمرار الخلافات داخل منظومة الرئاسي وعلى ملفات توصف بـ”التفاهة” ولا ترتقي لقضايا حتى.
كما يعكس حجم الفشل الذي يعانيه الرئاسي ..
واجبار السعودية أعضاء الرئاسي على البقاء في الرياض ضمن مخططها أيضا لاجراء تغييرات على هيكله أيضا قد تتضمن دفع قيادات جديدة إلى صدارة المشهد ..
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
أعضاء بالشيوخ الأمريكي يدعون الحكومة لتحويل الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة "رويترز" بأن مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي دعت الحكومة إلى تسليم الأصول الروسية المجمدة إلى أوكرانيا، وحث حلفائها على القيام بالمثل.
وذكرت الوكالة أن الرسالة أرسلت إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو من قبل أعضاء مجلس الشيوخ الذين يمثلون الحزبين الجمهوري والديمقراطي في البلاد.
وأشارت إلى أن الرسالة وقع عليها أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون تود يونج وليندسي غراهام وأعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيون ريتشارد بلومنثال وتيم كين.
كما جاء في الرسالة: "تضغط مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي على إدارة الرئيس دونالد ترامب، ودفع الحلفاء إلى الإفراج عن أكثر من 300 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة لمساعدة أوكرانيا، بدلا من استخدام الفوائد فقط لدعم كييف".
وفي رسالتهم، تساءل أعضاء مجلس الشيوخ عما إذا كانت إدارة ترامب تنوي تطوير استراتيجية لتشجيع الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وحلفاء آخرين على استخدام الأصول الروسية المجمدة كوسيلة ضغط، وما إذا كانت الإدارة ستدعم أوكرانيا في استخدام الأصول الروسية المجمدة لشراء معدات دفاعية، حسبما كتبت الوكالة.
وبعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا قام الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع بتجميد ما يقرب من نصف احتياطيات روسيا من النقد الأجنبي ما يقرب من 300 مليار يورو. ويوجد أكثر من 200 مليار منها في الاتحاد الأوروبي معظمها في حسابات "يوروكلير" البلجيكية، أحد أكبر أنظمة المقاصة والتسوية في العالم.
ووصفت موسكو مرارا تجميد الأصول الروسية في أوروبا بأنه سرقة، مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي لا يستهدف الأموال الخاصة فحسب، بل أيضا أصول الدولة.