شهدت عزلة حمير بمديرية مذيخرة في محافظة إب جريمة مروعة أودت بحياة الشيخ أحمد محمد منصور باشا وشقيقه الشيخ خالد محمد منصور باشا، وأصابت ثلاثة آخرين بجروح خطيرة، إثر نزاع مسلح اندلع خلال جلسة تحكيم على قطعة أرض.  

 

وأكدت مصادر محلية لـ"مأرب برس" أن الشيخين كانا في مهمة تحكيم بين طرفين متنازعين على ملكية الأرض، لكن الخلاف اشتعل بشكل غير متوقع أثناء الجلسة، ما أدى إلى اشتباك مسلح بين الأطراف.

وأوضحت المصادر أن المتهم علي محمد هزاع أطلق النار بشكل عشوائي، متسبباً في مقتل الشيخين وإصابة ثلاثة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.  

 

هذه الجريمة الدامية تسلط الضوء على الفوضى الأمنية والانفلات المتزايد في محافظة إب، التي تخضع لسيطرة مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابياً. وتتكرر في المحافظة مشاهد النزاعات الدامية والجرائم الجنائية في ظل غياب القانون وانتشار السلاح، مما يعكس واقعاً مأساوياً يدفع ثمنه الأبرياء.  

واتسعت الجرائم والنزاعات في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية بشكل كبير ومتصاعد خلال السنوات الماضية. 

وطالب أهالي المنطقة بضرورة اتخاذ إجراءات جادة لضبط الأوضاع الأمنية ومحاسبة المتورطين، محذرين من استمرار هذه الانتهاكات التي تهدد النسيج الاجتماعي وتعمّق معاناة المواطنين في مناطق سيطرة المليشيات.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن

قررت الأمم المتحدة تقليص نفقاتها اللوجستية والأمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وذلك ضمن سلسلة من التدابير التي اتخذتها المنظمة الدولية على مدى الأشهر الماضية، بعد موجة جديدة من الاختطافات طالت موظفيها ووفاة أحدهم في سجون الجماعة في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد.

وجاء القرار بعد لقاء بين رئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بقطاع الأمن والسلامة للأمم المتحدة، مانويل أنطونيو، ووزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، جمال عامر.

وعزت جماعة الحوثيين قرار الأمم المتحدة بتخفيض النفقات اللوجستية والأمنية إلى الأزمة المالية التي تعاني منها المنظمة الدولية، والتي قالت إنها دفعتها أيضًا إلى اتخاذ قرارات مشابهة في كافة مقارها ومكاتبها حول العالم، حسب وكالة سبأ التابعة للحوثيين.

ولم يعرف بعد سبب قرار الأمم المتحدة هذا، وما إذا كان مرتبط بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، أم ردًا على حملة الاختطافات بحق موظفيها. 

وأعلنت الأمم المتحدة في فبراير/شباط الماضي تعليق جميع عملياتها في محافظة صعدة، بعد وفاة الموظف في برنامج الغذاء العالمي أحمد باعلوي في سجون الحوثيين في ذات المحافظة التي تعد معقلًا لزعيم الجماعة، وقيام الحوثيين باختطاف ثمانية موظفين إضافيين من موظفي المنظمة الدولية خلال ذات الفترة.

وتواصل جماعة الحوثيين اختطاف العشرات من موظفي المنظمات الأممية والدولية والمحلية والبعثات الدبلوماسية منذ يونيو/حزيران 2024، إلى جانب موظفين آخرين يقبعون في سجونها منذ 2021.

مقالات مشابهة

  • قرار للأمم المتحدة بشأن طبيعة عملها في مناطق سيطرة جماعة الحوثي باليمن
  • مقتل 6 حوثيين وإصابة 16 آخرين في هجمات أمريكية على اليمن
  • مقتل عنصرين شديدي الخطورة وضبط 5 أخرين فى حملات أمنية بقنا
  • مقتل عنصرين شديدى الخطورة وضبط 5 أخرين فى حملات أمنية بقنا
  • عاجل | شرطة ولاية فرجينيا الأميركية: مقتل 3 أشخاص وإصابة 3 آخرين في حادث إطلاق نار بمدينة فريدريكسبورغ
  • اشتباك مسلح مع تاجر مخدرات بالناصرية يُسفر عن إصابة ثلاثة منتسبين
  • انتقادات شديدة داخل المؤسسة الأمنية الصهيونية: عملية “عز وسيف” في غزة لا تحقّق أهدافها
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • مقتل 9 أشخاص في هجوم على مركز لإعادة التأهيل في ولاية سينالوا المكسيكية
  • هجوم صاروخي روسي على كييف يسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين