تكثيف حملات إزالة الإعلانات المخالفة وغير المرخصة بأسيوط
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وجه اللواء عصام سعد، محافظ أسيوط، باتخاذ إجراءات حازمة للتصدي لفوضى الإعلانات واللافتات المخالفة في الشوارع والميادين بالمحافظة. تهدف هذه الإجراءات إلى تنظيم الإعلانات وإعادة الوجه الجمالي والحضاري للشوارع والمساحات العامة.
وفقًا للقانون، أكد المحافظ على ضرورة تكثيف الحملات الميدانية ومراجعة جميع الإعلانات المنتشرة في الشوارع والميادين بالمحافظة، وتنظيمها وفقًا للاشتراطات والقواعد المنظمة لوضع الإعلانات.
تم تكليف رؤساء الوحدات المحلية في المراكز والأحياء بإزالة الإعلانات غير المرخصة واللافتات غير المشروعة من الشوارع والميادين الرئيسية. يجب أن يتم تطبيق الاشتراطات المحددة واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين.
من جانبه، صرح عبد اللطيف فضالة، رئيس حي شرق أسيوط، بأنه تم تنفيذ حملة مكبرة في شارع النميس بالحي، شملت إزالة ورفع الإعلانات واللافتات المخالفة وغير المرخصة. يأتي ذلك في إطار جهود المحافظة للحفاظ على الذوق العام والمظهر الحضاري للمدينة.
وأضاف فضالة أن الحملة تمت بالتعاون مع عاصم إبراهيم، نائب رئيس الحي، ومسئولي قسم الاشغالات. أكد أنه لن يتهاون في مكافحة أي مخالفات أو إشغالات تضر بالصالح العام للمواطن، وأنه سيتم اتخاذ إجراءات رادعة ضد المخالفين.
تقديم طلب ترخيص في المركز التكنولوجي بمجمع المصالحوفي حال رغبة المواطنين في وضع إعلانات، يجب عليهم تقديم طلب ترخيص في المركز التكنولوجي بمجمع المصالح والسير في الإجراءات القانونية المنظمة لذلك.
تجدر الإشارة إلى أن المحافظ سيقوم بمتابعة دورية لأعمال إزالة الإشغالات والإعلانات من الشوارع، من خلال جولات مفاجئة، للتأكد من تنفيذ الإجراءات وتحقيق أهدافها. يجب على الجميع الامتثال للوائح والقوانين المحددة لأعمال الدعاية والإعلان، والتأكد من تحصيل إيرادات الدولة المتعلقة بالرسوم المطبقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط محافظ أسيوط محافظة محافظ رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد المنشاوي جامعة أسيوط رئيس رئيس جامعة الوحدة المحلية مركز مدينة قسم مركز ومدينة رئيس الوحدة المحلية رئيس حي شرق شرق أسيوط غرب غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح أبنوب
إقرأ أيضاً:
مسلسلات رمضان .. إلى أين؟!
حاولت كثيرا أن لا أكتب، ولكن ضميري المهني حتم على أن أكتب، لعل وعسى أن ينتبه القائمون على الدراما التلفزيونية، للهوة التي تزداد اتساعا سنة بعد سنة. بالطبع ليس الكل، ولكن المعظم، وهذا هو بيت القصيد.
فمن غير المعقول ولا المقبول أن يكون ناتج المسلسلات يصل إلى أربعين مسلسلا أو أكثر، ويكون معظمها متوسط المستوى أو أكثر بقليل. وبالتأكيد هذا ليس عيبا في الإبداع ولا الإنتاج، ولكن بكل التأكيد في اختيار النص، أي المحتوى الدرامي، مع تفهمنا أن كتابة التلفزيون تختلف عن السينما، فالكتابة التلفزيونية مهما علا قدرها تنتمي لما يسمى "السوب أوبرا".
ولقد أطلق هذه التسمية في أمريكا نظرا لإنتاج مسلسلات كثيرة تعتمد على تمويل الإعلانات، ومن ثم أصبحت الإعلانات هي الأصل. وكانت هذه الإعلانات عادة عن الصابون، ومن هنا كانت التسمية سوب أوبرا، ولكن مع التطور وظهور كتاب محترفين لهذا النوع، أصبحت هناك حدود دنيا وقصوى للمستوى الدرامي المطروح، وما حدث في أمريكا حدث في مصرنا الحبيبة، فأصبحت الدراما التلفزيونية لها أعلامها من الكتاب والمخرجين الذين لا يشق لهم غبار. وكان موسم رمضانأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء كالماراثون بين أفضل الأفضل من الأعمال الفنية الدرامية، فمن ينسى العنكبوت للكاتب مصطفى محمود والمخرج الكبير نور الدمرداش، ومن ينسى الدوامة لنور الدمرداش، ومن ينسى أحلام الفتى الطائر للمخرج محمد فاضل، ودموع في عيون وقحة للمخرج يحيى العلمي، ومن ينسى أوان الورد لكاتب هذه السطور والمؤلف وحيد حامد والمخرج سمير سيف.
كثيرة هي الأعمال الدرامية التي برزت في رمضان من كل عام، ولكن بعد كل هذا الزخم البديع، لوحظ في السنوات الأخيرة تراجع المستوى الدرامي، مع تطور تقني بصري وسمعي كبير عن ذي قبل، ولكن مع تدني وسطحية النصوص المقدمة التي أربكت العمل الفني برمته، وألقت بظلالها الكثيفة على باقي عناصر العمل الفني، لأن الحوار رديء فأصبح أداء الممثلين -القوة الناعمة الأكبر في المنطقة- باهتا، وفي أغلب الأحيان مبالغ فيه، وغير مبرر.
وأصبحنا نرى وجوه الممثلين تتمدد وتتحدب وتتقعر، والعيون تكاد تنفجر من مقلتيها على نحو يدعو للشفقة والرثاء والسخرية بذات اللحظة، وأصبحت المبالغات في كل العناصر هي عنوان مسلسلات رمضان، مبالغات في التمثيل، في الموسيقى، في الأحداث غير المبررة دراميا.. باختصار، فوضى كبيرة تحتاج إلى انضباط في كل شيء.
ولهذا، نأمل ونطمح أن يتدارك صناع الدراما هذه الفوضى في القادم من الأيام، وأن تعود الدراما التلفزيونية فتية تمنحنا بهجة وشبابا وأملا.