فعاليات للقطاع النسائي بمأرب بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمانيون/ مأرب نُظمت في مديريات الجوبة ومجزر وبدبدة وحريب القراميش بمحافظة مأرب فعاليات نسائية بذكرى ميلاد فاطمة ميلاد الزهراء عليها السلام.
حيث استعرضت كلمات الفعالية التي أقيمت في مديرية الجوبة، جوانب من سيرة الزهراء عليها السلام ومكانتها و فضائلها ومكارمها وأخلاقها وعطاءها، و صبرها وإيمانها.
فيما اكدت كلمات الفعالية في مديرية مجزر، أهمية استلهام الدروس والعبر من سيرة الزهراء ومبادئها وتعزيز الارتباط والتأسي بأخلاقها باعتبارها النموذج الإيماني الأرقى والأسمى للمرأة المؤمنة.
وأحيت حرائر مديرية بدبدة الذكرى بفعالية ثقافية ،أشارت المشاركات فيها الى أهمية تعزيز وعي المرأة بدورها في بناء الأسرة والمجتمع، مؤكدات أهمية الاقتداء والتأسي بسيرة الزهراء عليها السلام.
كما نظمت في مديرية حريب القراميش فعالية ثقافية، عبرت المشاركات فيها عن الاعتزاز بالزهراء كشخصية عظيمة لنساء المسلمين، مشيرات إلى أن إحياء ذكرى ميلادها صورة من صور الارتباط بالرسول الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم – والتمسك بسيرته العطرة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وسام الخطيب تحذر من الارتباط بـ «شات جي بي تي»
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة وسام الخطيب، استشاري الإرشاد النفسي والأسري والتربوي، أن تصاعد اهتمام الناس بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وعلى رأسها «شات جي بي تي»، يكشف عن أزمة أعمق في العلاقات الإنسانية، ويدعونا لإعادة النظر في مفهوم التواصل بين البشر.
شات جي بي تي أحد أشكال التطور التكنولوجي
وقالت الخطيب خلال لقائها مع الإعلامية آية شعيب في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن السؤال الشائع اليوم هو: (إيه ده؟ هو ده بني آدم؟)، وهذه التساؤلات تعكس حالة من القلق الممزوج بالفضول، ولكن لفهم الظاهرة، علينا أولًا أن ندرك أن «شات جي بي تي» هو مجرد أحد أشكال التطور التكنولوجي تمامًا كما حدث مع ظهور الهواتف الذكية والسوشيال ميديا.
تطبيق ناطق
وتابعت: «الملفت أن الناس بدأت تميل لاستخدام تطبيق ناطق بدلًا من التقرب إلى علاقاتها الإنسانية، وهذه إشارة خطيرة تستدعي إعادة صياغة الكثير من مفاهيمنا حول التواصل والارتباط».
وأضافت: «نحن مخلوقات اجتماعية، خُلقنا لنتعارف، ولكن إذا أصبحنا نبحث عن التفاعل العاطفي مع تطبيق مبرمج، فهذا مؤشر على أننا نفتقد العلاقات الآمنة والرحيمة».