جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة “قادمة من الشرق”
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّه اعترض السبت في أجواء الدولة العبرية طائرة مسيّرة آتية من جهة الشرق، وذلك بعيد ساعات من إصابة 16 شخصا بجروح في تلّ أبيب إثر سقوط صاروخ أطلقه من اليمن الحوثيون.
وقال جيش الاحتلال في بيان إنّه “إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هابسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلّل طائرة بدون طيّار، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة بدون طيّار عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق”.
وفجر السبت، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان، “عقب إطلاق صاروخ من اليمن وتفعيل إنذارات وسط إسرائيل، جرت محاولات اعتراض غير ناجحة ليتم تحديد منطقة سقوطه”.
كما أعلن الإسعاف الإسرائيلي، صباح السبت، إصابة 16 شخصا بجروح طفيفة جراء شظايا الزجاج الناجمة عن سقوط صاروخ أُطلق من اليمن في تل أبيب، قبل الإعلان عن ارتفاع حصيلة المصابين إلى 20.
يأتي الهجوم الصاروخي الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن، وبعدما شنت إسرائيل فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
وحسب قناة المسيرة التابعة للحوثيين، فإن صنعاء تعرضت لـ6 غارات، في حين استُهدفت الحديدة بـ10 غارات إسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية، ويعد هذا ثالث هجوم تشنه إسرائيل على اليمن منذ بداية الإبادة بغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن جيش الاحتلال مسيرة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم المساعدات “ورقة مساومة” ضد غزة
غزة- يمانيون
اتهمت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” الاحتلال الإسرائيلي باستخدام المساعدات الإنسانية “ورقة مساومة وسلاح حرب” ضد قطاع غزة، بتعريض مليوني فلسطيني معظمهم نساء وأطفال لعقاب جماعي .
وقال مفوض عام “الأونروا” فيليب لازاريني، في منشور على منصة “إكس”، اليوم الثلاثاء: “كم من الوقت تحتاج كلمات الإدانة الجوفاء حتى تتحول إلى أفعال لرفع الحصار واستئناف وقف إطلاق النار، وإنقاذ ما تبقى من الإنسانية؟”.
وأضاف: “مر 50 يوما على الحصار الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة، فالجوع ينتشر ويتفاقم، وهو متعمد ومن صنع الإنسان. تحولت غزة إلى أرض يأس”.
وتابع: “مليونا إنسان أغلبيتهم من النساء والأطفال يتعرضون لعقاب جماعي، والجرحى والمرضى وكبار السن محرومون من الأدوية والرعاية الصحية”.
ولفت لازاريني، إلى أن المنظمات الدولية لديها مساعدات جاهزة لإدخالها إلى غزة، بما في ذلك ما يقارب 3 آلاف شاحنة من المساعدات المنقذة للحياة التابعة لـ”الأونروا”.
وحذر المسؤول الأممي من أن المواد الأساسية المخصصة للأشخاص المحتاجين شارفت على انتهاء صلاحيتها”، وبين أن “المساعدات الإنسانية تستخدم ورقة مساومة وسلاحا في هذه الحرب”.
وشدد على أنه “يجب رفع الحصار، وإدخال الإمدادات فورا، واستئناف وقف إطلاق النار”.