أكدت صحيفة "لوموند" الفرنسية أن أكثر من 12 ألف مريض وجريح في قطاع غزة، وفق أرقام منظمة الصحة العالمية، يواجهون خطر الموت بسبب عدم القدرة على الإجلاء الطبي، إذ انخفض عدد عمليات الإجلاء بشكل كبير منذ شهر مايو/أيار، عندما استولى الجيش الإسرائيلي على معبر رفح جنوبي قطاع غزة.

وأشارت "لوموند" إلى انهيار المؤسسات الصحية في غزة، التي تتعرض للهجوم الإسرائيلي منذ أكثر من 14 شهرا، مع افتقار القطاع المحاصر إلى الغذاء والدواء والمعدات الطبية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: ماسك يعلن دعمه لحزب أقصى اليمين في ألمانياlist 2 of 2تلغراف: قد تصبح القوات الكورية الشمالية كابوسا لروسياend of list

وفي صحيفة الغارديان، كتب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، مقالا يقول فيه إن الوكالة قد تضطر إلى وقف عملها في الأراضي الفلسطينية المحتلة الشهر المقبل، وهذا يعني شل الاستجابة الإنسانية في غزة، وحرمان ملايين اللاجئين الفلسطينيين من الخدمات الأساسية في الضفة الغربية.

ويرى لازاريني أن الجهود التي بذلتها حكومة إسرائيل لتفكيك وكالة تابعة للأمم المتحدة قوبلت بإدانة علنية وغضب شديد، تحول إلى جمود سياسي إلى حد كبير.

وبالإضافة إلى الملف الإنساني في غزة، سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على تطورات الأوضاع في اليمن وسوريا.

وقال آموس هارئيل في تحليل بصحيفة "هآرتس" إن "الولايات المتحدة تأمل أن يجد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صعوبة في التراجع بعد الجولة الأولى من المفاوضات بشأن صفقة غزة". وتابع أن الإدارتين الأميركيتين، المنتهية ولايتها والقادمة، تمارسان كل نفوذهما بهدف فرض اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قبل التناوب الرئاسي بعد شهر.

إعلان

ويعلق الكاتب أنه "على الرغم من التفاؤل باحتمال إبرام صفقة هذه المرة، فإن نتنياهو، وشركاءه من اليمين المتطرف في الحكومة حتما لا يريدون انتهاء الحرب".

وفي موضوع اليمن، أقر الكاتب آفي أشكنازي في مقاله بصحيفة "معاريف" أن إسرائيل "فشلت في مواجهة الحوثيين، ولم تكن مستعدة استخباراتيا وسياسيا، ولم تضع خطة حقيقية لصدهم، كما حدث في الشمال مع لبنان".

ويرى الكاتب أن تل أبيب "يجب أن تتخذ قرارا حقيقيا للتصرف بشكل حاسم ليس فقط في اليمن، بل أيضا ضد القائمين على أنشطة الحوثيين والمخابرات، لأنهم لا يتمركزون في صنعاء بل في طهران"، وفق الكاتب الإسرائيلي.

وفي موضوع سوريا، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إن المضي قدما بالنسبة للاقتصاد السوري يبدأ بتخفيف العقوبات، بعد أن أدت سنوات من الصراع إلى تدمير قطاع الطاقة، وضرب العملة، وخنق النمو. وعلقت الصحيفة بأنه على الرغم من أن "انهيار بشار الأسد في سوريا كان سريعا بشكل صادم، فإن إعادة بناء الاقتصاد المدمر الذي خلَّـفه وراءه سيكون بطيئا بشكل مؤلم".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اليوم /الأحد/ إن الولايات المتحدة تتحدث علانية عن رغبتها في إنهاء الصراع في أوكرانيا، لكن في الوقت نفسه ترغب أوروبا في استمرار الحرب. وأشار لافروف - في تصريحات صحفية نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - إلى أنه "بعد ولاية (الرئيس الأمريكي السابق) جو بايدن، جاء أشخاص يريدون الاسترشاد بالحس السليم، يقولون علانية إنهم يريدون إنهاء جميع الحروب، ويريدون السلام".

واستطرد لافروف قائلا "من يدعو إلى استمرار الحرب؟ إنها أوروبا"، مضيفا أنه على مدار الخمسمائة عام الماضية، ولدت جميع مآسي العالم في أوروبا، ولم تلعب الولايات المتحدة دور المحرض.

وأكد "لا أريد أن أكون معاديا لأوروبا، لكن الوضع الحالي يؤكد الفكرة التي عبر عنها العديد من المؤرخين"، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه شخص عملي يدير الأعمال تحت شعار "الفطرة السليمة".

وأوضح قائلا "ترامب شخص عملي، شعاره هو الفطرة السليمة، وهذا يعني الانتقال إلى طريقة مختلفة لإدارة الأعمال، لكن هدفه لا يزال جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مضيفا "هذا يعطي السياسة طابعا إنسانيا حيويا، ولهذا السبب فهو مثير للاهتمام".

ووفقا للافروف، فإن فريق ترامب - بما في ذلك وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز - أشخاص معقولون تماما، لافتا إلى أنه رغم اعتراف موسكو وواشنطن خلال محادثات الرياض بأنهما لا تستطيعان التفكير بنفس الطريقة في جميع القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي، لكن الجانبين ملزمان بمنع الحرب.

وأكد الدبلوماسي الروسي أن روسيا والولايات المتحدة "من ناحية، يمكنهما إيجاد مصالح مشتركة والعديد من الأشياء المفيدة للطرفين، ومن ناحية أخرى، فإنهما ملزمتان بعدم الذهاب إلى الحرب في حالة تباين مصالحهما".

وقال وزير الخارجية الروسي إنه على الجانب الآخر، فإن المناقشات في أوروبا حول قوات حفظ السلام في أوكرانيا تستمر في تحريض كييف على الحرب ضد روسيا، واصفا فكرة نشر قوات حفظ السلام في أوكرانيا بأنها "وقحة".

وقال لافروف "الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتجول ببعض الأفكار، وكذلك رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.. يقولان إنه يتم تجهيز الآلاف من قوات حفظ السلام وسيتم توفير غطاء جوي.. هذه وقاحة"، مضيفًا: "خطة إدخال قوات حفظ السلام إلى أوكرانيا غرضها تحريض كييف على حرب ضدنا"، وأوضح أن نشر قوات حفظ السلام الأوروبية في أوكرانيا يعني أن أسباب الأزمة لن تختفي بالنسبة لروسيا.
 

مقالات مشابهة

  • صحيفة: السعودية تواصل دعم اليمن بالمشاريع النوعية في جميع المجالات
  • زيلينسكي وميلوني يبحثان سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • زيلينسكي: لا أحد يريد استمرار الحرب سوى بوتين.. ونحتاج ضمانات
  • لافروف: واشنطن ترغب في إنهاء الحرب لكن أوروبا تسعى لاستمرارها
  • صحيفة إسبانية: تغير موقف برشلونة من ضم كيميتش بشكل مفاجئ
  • القسام تعرض رسالة لأسرى الاحتلال في غزة.. ونتنياهو يعلق (شاهد)
  • محللان: المنطقة في مرحلة عض الأصابع ونتنياهو يناور بتهديد العودة للحرب
  • تحذير أممي: خطر الجوع يهدد اليمن بشكل غير مسبوق!
  • مصادر إسرائيلية: مفاوضات القاهرة فشلت ونتنياهو يبحث استئناف القتال.. إسرائيل ترفض وقف الحرب في غزة
  • إعلام إسرائيلي: محادثات القاهرة لم تكن جيدة ونتنياهو يبحث استئناف الحرب