القصة الكاملة لمكافأة «الـ10 ملايين دولار» للقبض على «أبو محمدالجولاني»
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء مكافأة الـ10 ملايين دولار التي أعلنتها في عام 2017 للإدلاء بمعلومات عن أبو محمد الجولاني، والمعروف حاليًا بـ أحمد الشرع، في سوريا، فما هي تفاصيل هذه المكافأة وقصة «البحث عن الجولاني»؟
بعد سقوط نظام الرئيس العراقي صدام حسين عام 2013، توجه الجولاني إلى العراق وانضم لتنظيم القاعدة، حينها اعتقلته القوات الأمريكية وسُجن لـ5 سنوات، ومع اندلاع الحرب السورية عام 2011، عاد إلى سوريا، وأسس تنظيم «جبهة النصرة»، والذي يعرف الآن بـ«هيئة تحرير الشام»، بحسب تقارير صادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية.
في عام 2013، أعلنت واشنطن أن «الجولاني» على قائمة الإرهابيين العالميين، وزعمت أن جبهة النصرة بقيادته قامت بعمليات إرهابية وحملات عسكرية أدت إلى مقتل المدنيين.
وكانت واشنطن ترى أن «الجولاني» شخصية تصعد بشكل واضح وله دور كبير في تنظيم جبهة النصرة وتوسيع عدد المقاتلين به إلى الآلاف في أشهر قليلة فقط، بحسب معهد واشنطن لسياسات الشرق الأوسط.
تأسيس «هيئة تحرير الشام»وفي عام 2016، أعلن «الجولاني» التخلي عن «جبهة النصرة»، وأنشأ هيئة تحرير الشام، وقال إنها تسعى لتحرير البلاد من نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وكانت هذه نقطة تحول كبيرة في مسيرته.
ورغم ما قاله، إلا أن واشنطن قالت إن الخطوة مجرد «مناورة تكتيكية منه» لتحسين صورته أمام العالم، واستمرت في مطاردته وإدراجه على قوائم الإرهاب، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
مكافأة مالية 10 ملايين دولارعام 2017، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مكافأة مالية تصل إلى 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقال أبو محمد الجولاني، وقالت إن هذه الخطوة في سبيل ما أطلقت عليه «محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط»، وذلك من خلال برنامجها «مكافآت من أجل العدالة».
حاول «الجولاني» مرارًا وتكرارًا السعي لتغيير موقف واشنطن، وفي 2021، ظهر عبر محطة «بي بي إس»، ينفي تورطه في أي عمليات خارج سوريا، وقال إن تصنيفه كإرهابي والبحث عنه هو أمر غير عادل، لكن كل ذلك لم يُغير من وجهة النظر الأمريكية.
تغير وجهة النظر الأمريكيةويعد إلغاء المكافأة تغيرًا واضحًا في وجهة النظر الأمريكية بشأن الأحداث في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وبعد التطورات الأخيرة، أصبح أحمد الشرع أو أبو محمد الجولاني، مسؤولًا عن قيادة العمليات العسكرية في سوريا.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف خلال زيارتها دمشق ولقاء «الشرع»، والذي تخلى لاحقًا عن اسم «الجولاني»: «أخبرنا الشرع أن واشنطن لن تواصل رصد مكافآت للقبض عليه»، بينما رحبت بـ«الرسائل الإيجابية» التي أعرب عنها خلال المحادثات معه، وتضمنت تعهدًا بمحاربة الإرهاب.
وقالت باربرا: بناءً على محادثاتنا، أبلغته أننا لن نتابع تطبيق عرض برنامج مكافآت من أجل العدالة الذي كان ساريًا منذ سنوات عدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الشرع الشرع الجولاني مكافأة الجولاني الخارجية الأمريكية الإرهاب سوريا ملایین دولار جبهة النصرة
إقرأ أيضاً:
القصة الكاملة لواقعة طالبة مدرسة التجمع الخامس.. السر في «3 فيديوهات»
«3 فيديوهات».. أحراز واقعة مشاجرة طالبات مدرسة التجمع، كشفت عن تفاصيل الواقعة بداية من المشادة الكلامية والتعدي بالسباب والشتائم بين الطرفين والضرب، وانتهت بإصابة طالبة.
وطبقا لما ورد في تحريات الشرطة، وتحقيقات النيابة العامة، والتقرير الطبي، بيّنت التحريات أنّ الطالبة المصابة تدعى كرمة أحمد (13 عامًا) وأثبت التقرير الطبي أنّ الإصابات تتضمن كدمة بالرأس وكسر بعظام الأنف وتم فحص الحالة وخروجها بعد رفض دخول المستشفى لعمل إجراء جراحي لتثبيت الكسر بالأنف.
وتضمنت التحريات أنّ الواقعة تتمثل في مشاجرة وقعت بين الأطراف وتبادل السباب والشتائم وتطورت إلى تشابك بالأيدي وانتهت بإصابة كرمة هكذا جاء في ملف القضية الذي بدأ فحصه محقق نيابة التجمع الخامس، أمس، وبدأ استجواب الطالبات الثلاث، ومناقشتهن حول ملابسات المشاجرة.
مواجهة الطالبات بالفيديوهات والتحرياتوواجهت نيابة التجمع، المتهمات بالفيديوهات محل الواقعة، وأقرت الثالثة في التحقيقات أمام المحقق بصحة الفيديوهات التى بدأت بالسباب وانتهت بالضرب وإصابة احداهن.
وتسلم محقق النيابة، تحريات المباحث حول الواقعة، وتضمنت رصد فيديو متداول عبر منصات التواصل الاجتماعي، تظهر فيه 3 فتيات أحدهن تتعرض للضرب على يد الأخرى، إضافة إلى أنّ الفيديو يحتوي على ألفاظ سيئة.
وعلى الفور بدأت الجهات الفنية المختصة بالوزارة فحص الفيديو، وتبين أنّ المشاجرة وقعت بين طالبات داخل إحدى المدارس الخاصة بمنطقة التجمع الخامس، وتم إبلاغ قسم الشرطة، وبدأت القوات فحص البلاغ، وتحركت إلى إدارة المدرسة، وبدأت مناقشتها حول ملابسات الواقعة، وتحفظت على الفيديوهات من كاميرات المراقبة، واستمعت إلى أقوال عدد من الطلاب الذين حضروا الواقعة، وتوجهت قوة أمنية إلى المستشفى التي ذهبت إليها الفتاة المصابة، وتمت مواجهة طرفي المشاجرة بما أسفرت عنه تحريات المباحث، وأكدوا صحة ما جاء في تحريات المباحث.
إخلاء سبيل بكفالة مالية 50 ألف جنيهبدأ المحقق مناقشة طرفي المشاجرة، المتهمات بالاعتداء بالضرب على الطالبة والذين أكدوا أنّهما اعتديا على الطالبة – المجني عليها – بعد أن تعدت عليهن بالسباب والألفاظ السيئة، كما ورد في الفيديوهات الكاملة للواقعة، وتم إخلاء سبيلهما بكفالة مالية قدرها 50 ألف جنيه لكل منهن.
فيما استجواب محقق النيابة، الطالبة المصابة كمتهمة بالاعتداء بالسباب والشتائم على الطرف الأول والتشابك معهن بالأيدي، وأكدت أنّها تعرضت للضرب المبرح والإصابة على يد المتهمات، وتعرضت للمضايقة منهن تسببت في التعدي عليهن بالسباب والشتائم، وقررت النيابة إخلاء سبيلها بكفالة مالية 50 ألف جنيه. ومن المقرر أن تحيل النيابة القضية إلى المحاكمة الجنائية، مع تحديد دور كل طرف – متهم – مجني عليه – والاتهامات طبقا لما ورد في التحقيقات.