بسبب تباطؤ المبيعات .. توقف إنتاج سيارات فيات ومازيراتي الكهربائية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت شركة ستيلانتيس، مالكة علامة فيات، تمديد إغلاق مصنعها في ميرافوري بإيطاليا، حيث يتم إنتاج السيارة الكهربائية Fiat 500e وطرازي Maserati GranTurismo وGrabCabrio. بعد أن كان من المقرر أن ينتهي الإغلاق في 5 يناير، سيستمر الآن حتى 20 يناير بالنسبة لطراز Fiat 500e، بينما سيُستأنف إنتاج طرازات مازيراتي في فبراير 2024.
تعاني ستيلانتيس، مثل العديد من شركات صناعة السيارات، من ضعف في مبيعات السيارات الكهربائية مقارنةً بتوقعاتها.
أدى ذلك إلى تقليص الإنتاج في مصنع ميرافوري، الذي شهد إغلاقات مشابهة في سبتمبر وأكتوبر 2023. يأتي ذلك ضمن إعادة تقييم أوسع لجهود كهربة السيارات بسبب التحديات التسويقية وضعف الطلب من المستهلكين.
مشكلات إدارية تُعمّق الأزمةفي وقت سابق، أشار الرئيس التنفيذي السابق لشركة ستيلانتيس، كارلوس تافاريس، إلى أن سوء التسويق كان أحد الأسباب الرئيسية وراء ضعف أداء طرازات مازيراتي.
ومع ذلك، تفاقمت الأمور إثر استقالته المفاجئة بداية الشهر الجاري بعد خلافات مع مجلس الإدارة حول استراتيجية الشركة.
رغم المصاعب التي تواجه شركات صناعة السيارات، يجد المستهلكون فرصًا مثيرة نتيجة تكدس المخزون لدى الوكلاء.
في الولايات المتحدة الأمريكية، تقدم بعض الوكالات صفقات مغرية، مثل إيجارات شهرية بقيمة صفر دولار لطراز Fiat 500e الجديد، مدعومة بحوافز مالية سخية على المستوى الفيدرالي والولائي.
قطاع السيارات الكهربائية: آفاق مستقبليةيشير الخبراء إلى أن تحديات الإنتاج والمبيعات الحالية قد تكون بداية لمرحلة جديدة في سوق السيارات الكهربائية، تتطلب تحسين استراتيجيات التسويق وزيادة الوعي بفوائد السيارات الكهربائية.
مع ذلك، يبقى مستقبل هذا القطاع مرتبطًا بقدرة الشركات على تقديم سيارات تناسب احتياجات المستهلكين وتواجه المنافسة المتزايدة في السوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارة تراجع المبيعات توقف إنتاج المزيد السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
مؤسسة كهرباء عدن تعلن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل بسبب نفاد الوقود
أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن، عن توقف محطة "بترومسيلة" عن العمل تماماً، ابتداءً من الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، نتيجة نفاد مخزون الوقود الخام اللازم لتشغيل المحطة.
وأوضح المكتب الإعلامي للمؤسسة، في بيان رسمي على حسابه في موقع "فيسبوك"، أن التوقف كان خارجاً عن إرادتها، مشيراً إلى أن جهوداً مكثفة بُذلت بالتعاون مع شركة "بترومسيلة" خلال الأيام الماضية للإبقاء على المحطة تعمل ولو بالحد الأدنى من الطاقة، غير أن عدم انتظام تدفق الوقود من منشأة "صافر" حال دون استمرار التشغيل.
وأكد أن الأزمة الحالية انعكست بشكل مباشر على شبكة الكهرباء في عدن، حيث تسببت في زيادة ساعات الانقطاع، نتيجة انخفاض حاد في كميات الوقود المتوفرة، بما في ذلك الديزل، والمازوت، والنفط الخام، مما أدى إلى توقف بعض محطات التوليد وخفض إنتاج أخرى.
ووجهت المؤسسة مناشدة عاجلة إلى مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة، مطالبة بسرعة التدخل لتأمين كميات كافية من الوقود، بما يضمن إعادة تشغيل المحطات وتحقيق استقرار في التيار الكهربائي.
يأتي ذلك في وقت تتفاقم فيه معاناة المواطنين، الذين اشتكوا من انقطاعات كهربائية تجاوزت 8 إلى 10 ساعات يومياً، بالتزامن مع موجة حر شديدة تجتاح المدينة الساحلية، ما فاقم من معاناة الأسر، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، في ظل غياب وسائل التهوية والتبريد.