جهاد حرب: نتنياهو لا يرغب في وقف إطلاق النار بغزة لأسباب شخصية
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن وقف إطلاق النار مهم لوقف عملية الإبادة الجماعية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، لافتًا إلى أنه يجب إدخال الحياة والمساعدات الإنسانية وإعادة البنية التحتية في القطاع.
نتنياهو يريد استمرار الحرب في غزةوأضاف حرب، خلال مداخلته مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه من الواضح أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يرغب في وقف الحرب وإعادة الحياة إلى القطاع، ويرغب باستمرار الحرب لأسباب أيدولوجية بالنسبة له وسياسية وشخصية أيضًا.
وتابع: «على الرغم من المؤشرات الإيجابية والتدخل المصري والأمريكي والقطري بشكل واسع في الفترة الأخيرة، وهناك جهود متتالية لوقف الحرب في قطاع غزة وتكثفت هذه الجهود في الفترة الأخيرة، ويأمل كل من في المنطقة أن يتم الوصول إلى اتفاق، ولكن نتنياهو لا يريد الوصول الوقف إلا في إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال نتنياهو بنيامين نتنياهو
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: الجوع يتزايد بغزة ولا أدوية
#سواليف
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل #اللاجئين_الفلسطينيين ” #أونروا ” فيليب #لازاريني، إنه “لم تدخل أي مساعدات إنسانية إلى #غزة منذ أكثر من 3 أسابيع”.
وأضاف في تصريح اليوم الخميس أن “هذه أطول فترة ظل فيها قطاع غزة بدون أي إمدادات منذ بدء #الحرب”.
وأشار إلى أن “الآباء لا يستطيعون إيجاد #طعام لأطفالهم والمرضى بلا #دواء في غزة”.
مقالات ذات صلة عالميا .. الذهب يرتفع إلى أعلى سعر له على الإطلاق 2025/03/27وأكّد أن “الجوع يتزايد في غزة بينما يلوح في الأفق خطر انتشار الأمراض ويستمر القصف الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “أكثر من 140 ألف شخص في غزة اضطروا إلى النزوح بسبب أوامر الإخلاء التي أصدرتها (إسرائيل)”.
وأكّد أنه “يجب إطلاق سراح جميع الرهائن ووقف القصف واستئناف وقف إطلاق النار في غزة”.
يتزامن ذلك مع استئناف قوات الاحتلال فجر الـ18 من الشهر الجاري عدوانها على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين.
وتتنصل حكومة بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ تسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى لدى المقاومة من دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، ولا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بالكامل.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 164 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.