محكمة أميركية تدين المجموعة الإسرائيلية المطورة لبيغاسوس باختراق واتساب
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
#سواليف
أصدرت #قاضية #أميركية حكما، أمس الجمعة، لصالح شركة #واتساب المملوكة لشركة ميتا الأميركية في دعوى قضائية تتهم مجموعة “إن إس أو” الإسرائيلية المصنعة لبرنامج التجسس #بيغاسوس سيئ السمعة، باستغلال ثغرة في تطبيق واتساب لثبيت بيغاسوس، الذي سمح بمراقبة هواتف 1400 شخص على مدى أسبوعين في مايو/أيار 2019، منهم #صحفيون و #ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان ومعارضون.
ووفقا لوثائق المحكمة، خلصت القاضية فيليس هاملتون إلى أن المجموعة الإسرائيلية انتهكت قوانين القرصنة الفدرالية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى شروط خدمة واتساب.
وستواجه مجموعة “إن إس أو” محاكمة منفصلة أمام هيئة محلفين في مارس/آذار 2025 لتحديد الأضرار التي تدين بها لشركة واتساب، خدمة الرسائل الأكثر شعبية في العالم.
مقالات ذات صلة الحياري يوجه رسالة إلى الرأي العام في بلد يفخر بحرياته الدستورية 2024/12/21وأمرت هاملتون مجموعة “إن إس أو” بتزويد واتساب بالشفرة المصدرية لبرنامج التجسس الخاص بها في أوائل عام 2024، لكن المجموعة تباطأت في الاستجابة، وقالت القاضية في حكمها الصادر، أمس الجمعة، إن الشركة الإسرائلية فشلت مرارا وتكرارا في الامتثال، وهو السبب الرئيسي وراء موافقتها على طلب واتساب بفرض عقوبات على “إن إس أو”.
وقالت واتساب في بيان “بعد 5 سنوات من التقاضي، نحن ممتنون لقرار اليوم. لم يعد بإمكان إن إس أو تجنب المساءلة عن هجماتها غير القانونية على واتساب و #الصحفيين ونشطاء #حقوق_الإنسان والمجتمع المدني”.
إعلان
وأضافت “نعتقد اعتقادا راسخا أن شركات برامج التجسس لا يمكنها الاختباء وراء الحصانة أو تجنب المساءلة عن أفعالها غير القانونية، ومع هذا الحكم، يجب أن تكون شركات برامج التجسس على علم بأن أفعالها تلك لن يتم التسامح معها”.
في حين لم تعلق مجموعة “إن إس أو”، التي تورطت في عمليات اختراق باستخدام بيغاسوس من قِبل #حكومات في جميع أنحاء العالم، على الحكم حتى الآن.
وتزعم “إن إس أو” أن بيغاسوس يساعد وكالات إنفاذ القانون والاستخبارات في مكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي، وأن تقنيتها تهدف إلى المساعدة في القبض على الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال والمجرمين المتشددين، كما تكرر دائما أن عملاءها الحكوميين يتحكمون في استخدام بيغاسوس وهم مسؤولون عن الاختراق الذي يتم به.
لكن الملفات المقدمة في القضية أظهرت أن هذا غير صحيح، حيث ثبت أن المجموعة الإسرائيلية هي الطرف الذي “يثبت ويستخرج” المعلومات باستخدام برنامج بيغاسوس الذي استُخدم للتسلل ليس فقط إلى واتساب، ولكن أيضا إلى أجهزة آيفون لاستخراج الصور ورسائل البريد الإلكتروني والنصوص.
وكانت شركة آبل قد رفعت دعوى مماثلة ضد “إن إس أو” لكنها أسقطتها في سبتمبر/أيلول الماضي.
ووضعت إدارة جو بايدن مجموعة “إن إس أو” على القائمة السوداء في عام 2021، ومنعت وكالات الحكومة الأميركية من شراء منتجاتها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قاضية أميركية واتساب بيغاسوس صحفيون ناشطون الصحفيين حقوق الإنسان حكومات
إقرأ أيضاً:
احذر.. رسائل احتيالية تهدد باختراق «Gmail»
المناطق_متابعات
أطلقت غوغل تحذيرا عاجلا بشأن حملة احتيال إلكتروني جديدة تستهدف مستخدمي خدمة البريد الإلكتروني «جيميل»، التي قد تمكن المخترقين من الوصول إلى الحسابات وسرقة البيانات الشخصية بسهولة بالغة، رغم التحديثات الأمنية المستمرة التي تطبقها الشركة.
وبحسب الشركة، فإن المخترقين أصبحوا أكثر ذكاءً وابتكاراً، ما يجعل بعض الرسائل الاحتيالية تمر من دون أن تثير أي شك لدى المستخدم، خصوصاً أن شكلها يبدو رسمياً ومطابقاً لرسائل غوغل الأصلية.
وبينما تقاوم «غوغل» باستخدام إجراءات حماية أمنية مُحسّنة، لكن الخطر لا يزال قائماً، لكن إذا وقع الهجوم ومنعك من الوصول إلى حساب «غوغل»، سيكون لديك 7 أيام لاستعادته، بحسب ما أعلنت الشركة.
ويتضمن أحدث اختراق لـ«Gmail» حملة تصيد احتيالي متطورة لخداع الضحايا وإيهامهم بأن رسالة تنبيه أمني صادرة من «غوغل» نفسها.
بدورها، أكدت «غوغل» أنها ستُصدر قربياً إجراءات حماية مُحدثة لمواجهة منهجية التهديد المُستخدمة في الهجوم.
وفي حال وجد المستخدم نفسه مُغلقاً عن حساب «Gmail» الخاص به، بعد هجوم غيّر على إثره المُخترق كلمة مرور حسابه وطرق الاسترداد، لا يزال أمامه 7 أيام لإصلاح الضرر واستعادة الوصول إلى الحساب المُخترق.
وبهذا الصدد، تحدثت «غوغل» عن أهمية استخدام تقنيات المصادقة الثنائية لمقاومة التصيد الاحتيالي، مثل مفاتيح الأمان أو مفاتيح المرور.
وأوصت جميع المستخدمين بإنشاء رقم هاتف وبريد إلكتروني لاسترداد حساباتهم يمكن استخدامهما في حال نسيان كلمات المرور، أو تغيير المهاجم بيانات الاعتماد بعد اختراق الحساب.
ومن شأن ذلك الرقم، الذي شبهته «غوغل» مثل حزام الأمان في السيارة، أن يُساعد في استعادة التحكم في حسابك والوصول إليه.