مخاوف إسرائيلية من اختراقات إيران الحالية.. ودعوات لإسقاط نظامها
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مخاوف إسرائيلية متزايدة بشأن اختراقات إيران الحالية ومحاولاتها التي لا تتوقف، وسط دعوات في تل أبيب لإسقاط نظام الحكم في طهران.
وأشارت الصحيفة إلى أن "الشاباك كشف في غضون 12 شهرا عن قضايا تجسس لإسرائيليين يعملون لصالح إيران، وهذه أبعاد لم يعرفها الشاباك من قبل. حتى في فترة الستار الحديدي، لم يكن عملاء الاستخبارات السوفيتية يشغلون عددا كبيرا من الجواسيس في إسرائيل، ولا سيما من الإسرائيليين الذي قرروا التجسس لصالح العدو".
وأكدت أن المسؤولين في الشاباك يشعرون بالقلق من أن الإيرانيين لا يجندون الجواسيس بناء على ملف شخصي مميز، بل يستهدفون مجموعة متنوعة من الإسرائيليين، الذين لم يتم تجنيدهم للقيام بمهام تجسس من قبل إيران، بدءا من الحريديم والقادمين الجدد والأقلية والإسرائيليين الذين يعيشون أسلوب حياة علماني.
ونقلت "معاريف" عن مصدر أمني، أن الإيرانيين يشغلون شبكة الاختراق من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، ويستخدمون أسلوب التجنيد عبر "إلقاء الطُعم"، وللأسف يعلم الإسرائيليون أنهم ينضمون للعمل لصالح الإيرانيين، وقد قالوا في التحقيقات إنهم سمعوا عن كشف إسرائيليين تم تشغيلهم من قبل إيران، ورغم ذلك وافقوا على التجسس.
ووفق التقديرات الأمنية الإسرائيلية، فإن جزءا من خلايا التجسس التي تم اكتشافها في الأشهر الأخيرة، قد تسببت في أضرار للأمن الإسرائيلي، وبعض المشتبه بهم في التجسس قد نقلوا معلومات وصوروا منشآت ومواقع تعتبرها أجهزة الأمن حساسة.
ولفتت الصحيفة نقلا عن جهاز الأمن إلى أن إيران أرسلت بشكل مباشر مئات الصواريخ إلى مواقع إسرائيلية مختلفة، خلال الهجومين الذي نفذتهما طهران خلال الشهور الماضية.
وأضافت أن إيران "طلبت من الإسرائيليين العمل بشكل "تخريبي" لزعزعة الاستقرار، عبر المهام التي أُوكلت إلى المجندين الإسرائيليين، بدءا من تنظيم وتوزيع منشورات حول مواضيع مثيرة للجدل في المجتمع الإسرائيلي، وتنفيذ أعمال تخريب للممتلكات، وصولًا إلى التخطيط لإلحاق الأذى بكبار المسؤولين في جهاز الأمن والمسؤولين في السلطة السياسية، بل وحتى برؤساء البلديات المحلية".
من جانبه، صرح "إيلي كوهين" وزير الطاقة الإسرائيلي، بأن "إيران جلبت الدمار إلى غزة ولبنان وسوريا، وهي الآن تجلب الدمار إلى اليمن.
ونشر كوهين تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "إكس"، أوضح من خلالها أنه "لن يكون هناك استقرار في الشرق الأوسط حتى نسقط حكم الإرهاب في طهران"، بحسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية اختراقات إيران طهران التجسس إيران طهران الاحتلال التجسس اختراقات صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إيران يقترح على ترامب ترحيل الإسرائيليين إلى جرينلاند
كشف عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني عن عدة مواقف حول العلاقات الإيرانية الأمريكية والأوضاع في الشرق الأوسط، وتناول مواضيع حساسة تشمل الرد العسكري على الهجمات، بالإضافة إلى موقف بلاده من تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بشأن قطاع غزة في في لقاء أجراه مع قناة «سكاي نيوز» البريطانية، تحدث.
المفاوضات النووية مع الولايات المتحدةقال وزير الخارجية الإيراني إن الإدارة الأمريكية الجديدة يجب أن تعمل على استعادة ثقة طهران إذا كانت تريد مرحلة جديدة من المفاوضات النووية.
وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى أن الوضع الحالي أكثر تعقيدًا من الماضي، وإن تلميحات الرئيس ترامب ليست كافية لإعادة الثقة بين البلدين موضحا أن إيران تنتظر المزيد للدخول في مفاوضات جديد مع واشنطن حول برنامجها النووي.
وتحدث «عراقجي» عن مواقف الرئيس ترامب حول التوصل الى إتفاق جديد مع إيران، قائلًا : «بعد تجارب الاتفاق النووي، هذه التصريحات لا تكفي، وإنما يجب أن تتوفر لدى إيران المزيد من الثقة من قبل أمريكا».
السخرية من اقتراح ترامب شأن بنقل أهالي غزةكما سخر وزير الخارجية الإيراني من حديث ترامب الذي اقترح فيه نقل جزء من سكان قطاع غزة إلى بلدان أخري مجاورة.
قال «عراقجي»: «لا يمكن حذف فلسطين من المنطقة، ولا يمكن طرد الفلسطينيين، وبدلًا من الفلسطينيين، لنجرب نقل الإسرائيليين إلى جرينلاند، وبذلك يمكن لأمريكا ضرب عصفورين بحجر»، وذلك في إشارة إلى رفضه لفكرة تهجير الفلسطينيين.
شراء أمريكا لجرينلاندواختار «عراقجي» جرينلاند تحديدًا بعد حديث ترامب المستمر حول نيته في شراء الجزيرة وضمها إلى الولايات المتحدة.
التهديدات بالرد على أي هجوم عسكريأكد «عراقجي» على أن إيران سترد بشكل قاسي وفوري على أي هجوم يستهدف منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، واصفاً أن أي هجوم سيكون بمثابة «جنون» وسيؤدي إلى كارثة سيئة في المنطقة.
كما أوضح وزير الخارجية الإيراني أن حلفاء إيران في الشرق الأوسط عانوا من أضرار كبيرة نتيجة الأحداث الجارية في المنطقة، لكنه أكد أن قوة هؤلاء الحلفاء تكمن في الفكر الذي لا يمكن القضاء عليه.