شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.

تحذيرات من انتشار العدوى

وبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.

وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.

وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.

عدوى آكلة لحوم البشر

وقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.

وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف. 

ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آكلة لحوم البشر بكتيريا استراليا الصحة

إقرأ أيضاً:

الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات

قالت الدكتورة منى خليفة، مدير عام الإدارة العامة للمبادرات بوزارة الصحة، إن مبادرة فحص وعلاج الأمراض المزمنة من أهم المبادرات التي تم إطلاقها ضمن خدمات 100 مليون صحة خلال السنوات الأخيرة.

وأضافت «خلفية»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رامي الحلواني ولمياء حمدين، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة « إكسترا نيوز»: « تكمن أهمية المبادرة في أن الأمراض المزمنة تعتبر من أكبر التحديات التي تواجه مصر وتسبب أكبر نسب من الوفيات يصل إلى 85 % ومن هذا جاء ضرورة الفحص والاكتشاف المبكر للأمراض المزمنة.

وتابعت: «هناك خطة توسع لزيادة عدد الوحدات الصحية المنتشرة والموزعة جغرافيًا بشكل جيد على محافظات مصر»، لافتًا إلى أن مع بداية ظهور المبادرات تم الاعتماد على النظام الإلكتروني في إدخال البيانات الخاصة بالمبادرات فكل حالة تدخل إلى وحدة صحية يتم تسجيل البيانات الخاصة بها وهذا يسهل بشكل كبير للغاية متابعة الحالات.

مشددة على أن الأنظمة الإلكترونية الحديثة في تسجيل البيانات ساهمت بشكل كبير في تسهيل متابعة الحالات.

مقالات مشابهة

  • بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • الصحة: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • «الصحة»: الأنظمة الإلكترونية الحديثة لتسجيل البيانات ساهمت في تسهيل متابعة الحالات
  • تسجيل 35 ألف إصابة بالكوليرا والإسهال المائي في 19 دولة حول العالم
  • الصحة العالمية: 35 ألف إصابة بالكوليرا في 19 دولة بينها السودان واليمن
  • تموين مطروح : ضبط محل جزارة لبيع لحوم غير صالحة للاستخدام الآدمي
  • "الصحة" تكشف الحقيقة المدهشة حول الإحصائيات المتداولة لمرضى الإيدز في السعودية
  • 5 نصائح مهمة لحماية الأطفال من العدوى في المدارس.. تحذيرات من الصحة