تحذيرات من انتشار بكتيريا آكلة لحوم البشر في عدة ولايات بأستراليا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
شهدت ولاية فيكتوريا بأستراليا ارتفاعا في حالات الإصابة ببكتيريا آكلة اللحوم، ما دفع كبير مسؤولي الصحة في الولاية إلى إصدار تحذيرات باتخاذ تدابير وقائية بعد انتشارها في ضواحي ملبورن.
تحذيرات من انتشار العدوىوبحسب موقع صحيفة الجارديان البريطانية، فإن عدوى قرحة بورولي تحدث في أستراليا منذ أربعينيات القرن العشرين، حيث تم ملاحظة الحالات من فيكتوريا إلى الإقليم الشمالي وأقصى شمال كوينزلاند.
وحذر كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا البروفيسور بن كوي، المجتمع من خطر الإصابة بالعدوى، بعد الزيادة الأخيرة في الحالات المرتبطة بضاحية أسكوت فالي شمال ملبورن، مؤكدا أن الحالات لا تزال مرتفعة في جميع أنحاء الولاية، والمرض ينتشر جغرافيًا في جميع أنحاء فيكتوريا ولم يعد يقتصر على مواقع ساحلية محددة.
وقالت إدارة الصحة بالولاية إن المصابين عادة ما يصابون بتورم أو جرح غير مؤلم، والذي يمكن الخلط بينه في البداية وبين لدغة حشرة، ومع مرور الوقت يتطور التورم ببطء إلى قرحة جلدية مدمرة.
عدوى آكلة لحوم البشروقال «كوي» إن الجميع معرضين للإصابة بعدوى بكتيريا آكلة لحوم البشر، لكن حالات الإصابة بقرحة بورولي كانت أعلى لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا، موضحًا أن العلاج السريع يمكن أن يقلل بشكل كبير من فقدان الجلد وتلف الأنسجة، وتجنب الحاجة إلى علاج أكثر كثافة.
وتتراوح فترة الحضانة من 4 أسابيع إلى 9 أشهر، وتظهر عدوى قرحة بورولي في أي مكان من الجسم، ولكنها أكثر شيوعًا في المناطق المكشوفة من الأطراف.
ونصح كبير مسؤولي الصحة في فيكتوريا، المواطنين باستخدام طارد الحشرات وارتداء ملابس خفيفة فضفاضة وخفيفة اللون، وتجنب المناطق المعرضة للبعوض أو البقاء في الهواء الطلق خلال أوقات الذروة من لدغات البعوض.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آكلة لحوم البشر بكتيريا استراليا الصحة
إقرأ أيضاً:
متحدث الصحة: انتشار الفيروسات التنفسية أمر معتاد خلال الفترة الحالية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة، إن البرودة تدفع الناس إلى التواجد في أماكن أكثر دفئًا، مما يُسهل من حركة الفيروسات وانتقال العدوى بين المواطنين، خاصة الأمراض التنفسية.
وأضاف "عبد الغفار"، خلال تصريحات إعلامية اليوم أن الفترة الحالية فترة معتادة لانتشار الفيروسات التنفسية، مشيرًا إلى ضرورة التطهير المستمر للأسطح والأيدي، وعدم التواجد في أماكن مغلقة، وفي حال إصابة أحد الأشخاص بفيروس تنفسي فعليه أن يستخدم الكمامة، خاصة عند الخروج.
وأوضح أن لقاح الأنفلونزا مفيد، ويُقلل من شدة المرض، خاصة لدى الأطفال وكبار السن أو المصابين بالأورام ويتلقون علاجًا كميائيًا، مشيرًا إلى أن المواطن عليه أن يتوجه إلى الطبيب حال إصابته بأي مرض تنفسي، لأنه لا يجب أن يتناول الأدوية إلا بوصفة طبية.