سان جيرمان يتخلص من «الديك»!
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح في حكم المؤكد رحيل الدولي الفرنسي راندال كولو مواني عن باريس سان جيرمان خلال «الميركاتو» الشتوي، من دون تحديد الجهة التي يقصدها، ويبدو أن «الباريسي» على استعداد للاستماع من الآن للعروض التي تستهدف اللاعب، ولكن بشروطه.
وذكرت مصادر صحفية فرنسية، أن رحيل مواني خارج فرنسا يبدو خياراً متميزاً بالنسبة للاعب «24 عاماً»، حيث يمكنه أن يبدأ مغامرة جديدة في بيئة مختلفة.
وقالت المصادر نفسها إن إنهاء العلاقة بين اللاعب وسان جيرمان يمثل فرصة جيدة لتنشيط مسيرته الكروية بعد أشهر صعبة ومعقدة عانى خلالها في باريس، حيث وصلت العلاقة بينه وبين الإسباني لويس إنريكي المدير الفني إلى «طريق مسدود»، إذ أن هذا الأخير أسقطه تماماً من حساباته التكتيكية.
وأضافت المصادر نفسها أن سان جيرمان يرغب من جانبه في الاستفادة لأقصى درجة من رحيل مواني، بتدعيم صفوفه وضبط ميزانيته خلال هذا «الميركاتو الشتوي».
وأشارت المصادر نفس إلى إن باريس بدأ ينشط فكرة معاودة فتح المفاوضات مع النجم النيجيري فيكتور أوسيمين، وبذل المزيد من المحاولات، من أجل معرفة ما ينتهي إليه موقف المصري محمد صلاح مع ناديه الإنجليزي ليفربول.
وكان وضع مواني تدهور خلال الأسابيع الأخيرة، بعد أن كان قادماً في صيف 2023، من أنتراخت فرانكفورت الألماني، بضجة إعلامية كبيرة، على اعتبار إنه يحمل الكثير من الآمال والطموحات للتألق في «حديقة الأمراء»، ولكن إنريكي «أطفأ» شغفه، ولم يمنحه الفرصة لتقديم أوراق اعتماده، واعتمد على حلول هجومية أخرى، وأجلسه على «دكة البدلاء»، وكانت نتيجة هذه «الكراهية التدريجية» بينه وبين المدير الفني، سبباً في تفكير «الباريسي» في التخلص من اللاعب في يناير القادم.
وجاء قرار النادي بالاستغناء عن خدمات مواني في الشتاء، بترحيب ومباركة من إنريكي الذي لم يُبد أي نوع من الاهتمام بـ «الديك» الفرنسي. ويبدو أن الرحيل جاء أيضاً على هوى كولومواني المطلوب بشدة في أكثر من نادٍ أوروبي كبير.
وتردد أن برشلونة يتابع عن قرب موقف اللاعب، حيث يبحث عن مهاجم سوبر يُكمل به قوته الهجومية الضاربة، وإن كانت الشواهد تؤكد أن «البارسا» ليس بمقدوره الدخول في هذه الصفقة بسبب مشاكله المالية الكثيرة التي لا تسمح له بأي «مزايدة» مادية للحصول على خدمات هذا اللاعب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان لويس إنريكي برشلونة
إقرأ أيضاً:
ما نوع القنابل التي عرضتها المقاومة خلال تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين؟
بثّت المقاومة الفلسطينية سلسلة من الرسائل خلال مراسم تسليم جثث الأسرى الإسرائيليين في خان يونس جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الخميس، كان من بينها عرض قنبلتين في المنصة التي وُضعت عليها التوابيت.
وعرضت قنبلتان كُتب عليهما بالإنجليزية "قتلوا بقنابل الولايات المتحدة الأميركية". وقال تريفور بول خبير الذخائر السابق بالجيش الأميركي إن ما عرضته المقاومة يعود إلى قنابل لم تنفجر من طراز "جي بي يو-39" (GBU-39) الأميركية.
وأضاف بول -في إفادته لوكالة سند للتحقق الإخباري بشبكة الجزيرة- أن هذا النوع من القنابل يُصنع حصريا في الولايات المتحدة.
وتتوافق تصريحات الخبير مع تحقيقات سابقة نشرتها وسائل إعلام أميركية، منها "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" والتي كشفت عن استخدام الجيش الإسرائيلي تلك القنابل خلال الغارة التي أسفرت عن استشهاد العشرات في رفح، فيما عُرف باسم "مجزرة الخيام" في مايو/أيار 2024.
كما كشف تحقيق سابق لوكالة سند عن استخدام إسرائيل نفس السلاح في استهداف مسجد مدرسة التابعين الذي كان يؤوي مئات النازحين في أغسطس/آب 2024، مما أدى إلى استشهاد 100 شخص وإصابة العشرات، وفقًا للدفاع المدني في غزة.
ووافقت الولايات المتحدة في وقت سابق الشهر الحالي على إعادة تزويد إسرائيل بشحنة جديدة من قنابل "جي بي يو-39" ضمن صفقة بلغت قيمتها 6.75 مليارات دولار، وفقا لتفاصيل الصفقة المنشورة على موقع وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية، وهي الجهة الرسمية المسؤولة عن مبيعات الأسلحة الأميركية.
إعلانوتُعد "جي بي يو-39" واحدة من أخطر القنابل الذكية، إذ تتميز بكونها ذخيرة موجهة صغيرة الحجم (بوزن 110 كيلوغرامات) وهي قادرة على إصابة أهدافها بدقة فائقة، مع هامش خطأ لا يتجاوز مترا واحداً، حتى في أصعب الظروف الجوية، وذلك وفقا للمواصفات المذكورة على موقع القوات الجوية الأميركية.