اختيار أسعد الشيباني وزيرا للخارجية في الحكومة السورية المؤقتة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت القيادة العامة في سوريا، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة.
وقالت القيادة العامة بحسب وسائل إعلام سورية، إنه "تم تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة المؤقتة، في حين تم تعيين عزام غريب المعروف بلقب (أبو العز سراقب)، محافظًا لمحافظة حلب".
والشيباني من محافظة الحسكة تولد 1987 ويحمل إجازة في الادب الانجليزي من جامعة دمشق وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ السورية، وأسس إدارة الشؤون السياسية، كما عمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وساهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا.
وجاء تعيين الشيباني بعد يوم من زيارة وفد أميركي إلى العاصمة دمشق واجرى لقاء موسعا مع القائد العام أحمد الشرع وإدارة العمليات السياسية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تعيين "الموظف المبتدئ" يسبب "ثورة" داخل الخارجية الأميركية
أثار تعيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب موظفا مبتدئا للإشراف على مسؤولي وزارة الخارجية الأميركية، ضجة داخل السلك الدبلوماسي.
ويواجه تعيين ليو أولوفسكي الموظف الصغير للعمل كمسؤول كبير في مكتب شؤون الموظفين بالوزارة، معارضة وقلقا من جانب الدبلوماسيين الأميركيين الحاليين والسابقين ونقابتهم.
وأعربت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية، التي تمثل الدبلوماسيين الأميركيين والأكاديمية الأميركية للدبلوماسية والعديد من مسؤولي السلك الدبلوماسي الحاليين عن قلقها، الإثنين، بشأن تعيين أولوفسكي الأسبوع الماضي، الذي جاء وسط تزايد القلق بشأن الفصل المحتمل على نطاق واسع للموظفين المهنيين حيث تقوم إدارة ترامب حاليا بخفض الوظائف الاتحادية.
وقالت كلتا المنظمتين إن تعيين أولوفسكي، الذي انضم إلى السلك الدبلوماسي عام 2021، لإدارة مكتب المواهب العالمية التابع لوزارة الخارجية بشكل مؤقت، يمثل إهانة للمعيار السائد منذ زمن بعيد بأن الذي يشغل هذا المنصب إما دبلوماسي كبير حالي أو متقاعد.
وأثار تعيين أولوفسكي، وهو محام، دهشة بين الدبلوماسيين الحاليين، بسبب كتاباته العديدة المؤيدة لترامب والمناهضة للمهاجرين في المنشورات المحافظة على مدى السنوات العديدة الماضية، التي تمت مشاركتها على نطاق واسع بين مجموعات الدردشات الداخلية.
وقالت جمعية الخدمة الخارجية الأميركية في بيان، إن "تعيين موظف مبتدئ غير دائم خدم في جولة خارجية كاملة واحدة فقط في هذا المنصب المهم، حتى ولو بالإنابة، لا يتجاهل هذا التقليد فحسب، بل يرسل أيضا رسالة واضحة حول القيمة التي توليها هذه الإدارة للخبرة والتقدم المهني".
وأضافت الجمعية أنها "قلقة للغاية" من مثل هذا التعيين.
والأسبوع الماضي قال مسؤولون في وزارة الخارجية إن تعيين أولوفسكي، رغم أنه غير تقليدي، فإنه ليس نذيرا بتسريح جماعي للموظفين في الوزارة، وإنه لن يبقى في المنصب إلا لفترة وجيزة حتى يقوم مجلس الشيوخ الأميركي بتأكيد تعيين خليفة دائم ليشغل منصب المدير العام للخدمة الخارجية.