بالفيديو.. هل يسير “جلحة” على درب “كيكل” وينضم للجيش؟ القائد الميداني للدعم السريع يبعث برسالة ساخنة لحميدتي (نحنا ما بنتهدد يا حميدتي وعندنا قوة لا مثيل لها وجيش جرار)
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أثار القائد الميداني البارز بصفوف الدعم السريع “جلحة” ضجة إسفيرية كبيرة وذلك بعد ظهوره في مقطع فيديو متداول على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعيي.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين, فقد قائد شجعان كردفان, رسالة ساخنة عبر المقطع لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو حميدتي.
وقال جلحة في حديثه الذي أثار الجدل خلال اليومين الماضيين: (نحنا ما بنتهدد يا حميدتي وعندنا قوة لا مثيل لها وجيش جرار).
https://www.facebook.com/reel/2265501513823033
ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين, فقد رجح بعض المعلقين تصريحات “جلحة”, بأنها إشارة لانسلاخه من الدعم السريع, وانضمامه للجيش كما فعل القائد أبو عاقلة كيكل.
لكن متابعات محرر موقع النيلين, تشير إلى أن الفيديو قديم ويعود تاريخه إلى ما قبل الحرب, أثناء تواجد “جلحة” بدولة ليبيا.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يصد هجوماً للدعم السريع على منطقة «الأعوج» بالنيل الأبيض
الجيش السوداني تصدى لهجوم شنّته قوات الدعم السريع على منطقة “الأعوج”، التي تقع على بُعد 20 كيلومترًا شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض، جنوبي البلاد.
الأعوج: كمبالا: التغيير
هاجمت قوات الدعم السريع، صباح اليوم الثلاثاء، الارتكازات المتقدمة للجيش السوداني بمنطقة الأعوج.
وأفاد شهود بأن الجيش تمكن من صدّ الهجوم وأجبر قوات الدعم السريع على التراجع إلى منطقة نعيمة جنوب مدينة القطينة.
وتواصل قوات الدعم السريع ارتكاب انتهاكات واسعة النطاق في القرى الواقعة شمال ولاية النيل الأبيض، القريبة من العاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر 2023.
وذكرت مصادر لـ (التغيير) أن الاشتباكات أدّت إلى نزوح أعداد كبيرة من المواطنين من القرى الواقعة جنوب القطينة.
ويعيش النازحون أوضاعًا إنسانية صعبة بسبب انعدام الغذاء والدواء، فضلًا عن انخفاض درجات الحرارة، مما فاقم من معاناتهم.
وتسعى قوات الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم بهدف تأمين الإمدادات من غرب السودان، بالإضافة إلى محاولة دخول القرى الواقعة غرب المناقل، المتاخمة لولاية النيل الأبيض، لقطع الطريق أمام تقدم الجيش السوداني الذي استعاد حاضرة ولاية الجزيرة، ود مدني، في يناير الحالي.
ورغم الجهود الإقليمية والدولية، فشلت المساعي لإنهاء الصراع المستمر منذ ما يقارب العامين بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأدى هذا الصراع إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص ونزوح أكثر من 11 مليونًا من منازلهم، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
الوسومالجيش السوداني حرب الجيش و الدعم السريع ولاية النيل الأبيض