باحث سياسي: صدمة كبيرة في ألمانيا بعد حادث الدهس
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد الخفاجي، الكاتب والباحث السياسي، إن هناك أحاديث متداولة في الإعلام تشير إلى أن الشخص الذي ارتكب حادث الدهس في ألمانيا قام بذلك بشكل منفرد، ولا ينتمي إلى أي جماعة إرهابية معروفة التي تقوم بمثل هذه الأعمال.
وأضاف «الخفاجي» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن بعض الأشخاص حاولوا الربط بين حادث الدهس هذا والحادث الذي وقع في برلين قبل أكثر من عام، ومع ذلك، بدأ الحديث يتركز على أن مرتكب حادث الدهس يعاني من بعض المشكلات النفسية ولا توجد لديه دوافع إرهابية أو تواصل مع الجماعات الإرهابية.
وتابع أن مكتب حماية الدستور الألماني، الذي يعادل المخابرات في الدول العربية، أكد أنه لم يكن موجودًا على قوائم المراقبة، وبالتالي لم يكن يُشتبه فيه بأي توجهات إرهابية.
وأشار الخفاجي، إلى أن هناك ترجيحات تفيد بأن الجاني كان طبيبًا متخصصًا في علاج المرضى النفسيين والعصبيين، وقد تكون دوافعه مرتبطة بحالة نفسية أو مرض نفسي، مما يفسر تصرفه بهذه الطريقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجماعات الإرهابية الارهاب المشكلات النفسية برلين ألمانيا حادث الدهس جماعات الإرهاب مداخلة هاتفية مرض نفسي حادث الدهس
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر من أي خلل في النظام الكهربائي للقلب.. اعرف ليه؟
كشف الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أهمية كهرباء القلب ودورها في تنظيم ضرباته، موضحًا أن هناك بؤرة كهربائية مسؤولة عن انقباضاته المنتظمة، حيث تولد ما بين 60 إلى 90 صدمة كهربائية في الدقيقة، مما يضمن استقرار دقات القلب.
و أشار موافي في برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أن القلب يتأثر بالبؤر الكهربائية السريعة، مؤكدًا أن تخصص "كهرباء القلب" أصبح مجالًا طبيًا حديثًا في كليات الطب.
وأوضح أن أي خلل في هذا النظام الكهربائي قد يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الجسم ويشكل خطرًا على الصحة.
وحذر حسام موافي من وجود بؤرة كهربائية ثانية قد تؤدي إلى زيادة معدل النبض إلى 200 صدمة في الدقيقة، وهو ما قد يستدعي التدخل العلاجي من خلال الكي. وأكد أن مثل هذه الحالات تتطلب متابعة طبية عاجلة للحفاظ على صحة القلب.
وأوصى باستخدام جهاز "الهولتر"، الذي يراقب ضربات القلب على مدار 24 إلى 72 ساعة، ما يساعد في الكشف عن أي اضطرابات كهربائية بالقلب بدقة.