قضت محكمة الدائرة الخامسة الكلية بمحكمة القاهرة الاقتصادية بأن مؤلفة فيلم (تؤام روحي) من رواية (عابر) المحمية قانونيا لمؤلفها "محمد السيد رحمة".

اقرأ أيضاً: صور.. أمينة خليل والرداد وسط جمهور توأم روحي


 

وقد صدر الحكم النهائي للمحكمة برئاسة القاضي "محمد جودة محمد أبو زيد" بعد انتداب المحكمة لأحد خبراء الملكية الفكرية الذي أقر في تقريره بأن المدعى عليها قد اقتبست فكرة فيلم تؤام روحي من رواية عابر، وكذلك اقتبست من الرواية اسم شخصية "ريم" التي قدمتها الفنانة "أمينة خليل" خلال أحداث الفيلم، وقد ألزمت المحكمة المؤلفة بأن تؤدي لمؤلف الرواية الأصلي مبلغ خمسمائة ألف جنيه كتعويض مادي وأدبي، وألزمتها بالمصاريف.

وكانت مؤلفة العمل قد تقدمت إلى المحكمة بالتماس، على الحكم قالت فيه أن جميع إجراءات التداعي قد تمت على عنوان لا تقيم فيه، وأن الحكم قد صدر بسبب غش صاحب الدعوى بتلفيق محل إقامة غير حقيقي لها.

 

وقد قضت المحكمة بعد مطالعة سائر الأوراق بعدم قبول الالتماس وتغريم المؤلفة مبلغ أربعمائة جنيه والزامها بالمصاريف، حيث أن عنوان "أماني التونسي" الذي تمت عليه جميع إجراءات التداعي ثابت لدى المحكمة، وقد اختارته هي بنفسها محلا لها، في الدعوى التي أقامتها على المؤلف "محمد السيد رحمة" والتي اتهمته فيها بالتشهير، وطالبته بالتعويض، وقد قضت المحكمة برفضها أيضا.

وبناء عليه تم تأييد الحكم النهائي البات بأن السيدة المؤلفة قد قامت بالتعدي على رواية (عابر) وتحويلها إلى سيناريو فيلم باسم (تؤام روحي) دون إذن من كاتبها.

يذكر أن فيلم (تؤام روحي) قد تم طرحه في دور العرض في 19 أغسطس عام 2020، بطوله "حسن الرداد" و"أمينه خليل" و"عائشة بن أحمد" والفنانة الراحلة "رجاء الجداوي" ومن إخراج "عثمان أبو لبن"

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محكمة القاهرة الاقتصادية تؤام روحي مؤلفة العمل المحكمة الالتماس

إقرأ أيضاً:

معرض الكتاب 2025 يناقش ترجمة ديوان " قبلة روحي" للشاعر أحمد الشهاوي

استضافت "القاعة الدولية"؛ ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ ندوة لمناقشة ديوان "قبلة روحي"؛ للشاعر أحمد الشهاوي، بمشاركة المترجمة الدكتورة سارة حامد حواس، والشاعر الهندي الدكتور شوديبتو شاترجي، وذلك بحضور عدد كبير من المهتمين بالأدب والترجمة، مع توفير ترجمة بلغة الإشارة.

مشروع ثقافي متعدد اللغات

في بداية الندوة، أوضح الشاعر أحمد الشهاوي؛ أن الديوان "قبلة روحي"؛ يضم 100 قصيدة قصيرة من أعماله، وقامت الدكتورة سارة حامد حواس؛ بترجمتها إلى اللغة الإنجليزية، ثم ترجمها بعد ذلك الشاعر الهندي شوديبتو شاترجي؛ إلى اللغة البنغالية، التي يتحدث بها نحو 500 مليون شخص. 

وأكد الشهاوي؛ أن الترجمة الأدبية تتطلب فهماً عميقاً للثقافة واللغة، وهو ما استطاعت المترجمة تحقيقه من خلال تقديم نصوص تحمل روح الشعر الأصلي؛ وأشار إلى أن الدكتورة سارة حواس؛ أصدرت ثلاثة كتب، وهي "ثقب المفتاح لا يرى"، و"قبلة روحي"، و"ولاؤهم للروح: عشرون شاعرًا أمريكيًا حازوا جائزة بوليتزر"؛ كما كشف الشهاوي؛ عن أن لديها مشروع لترجمة الشعر الأمريكي إلى العربية، بالإضافة إلى مشروع لترجمة شعراء من آسيا، بهدف تعزيز التبادل الثقافي بين الشعوب.

تحديات الترجمة وتجربة العمل

من جانبها، أوضحت الدكتورة سارة حواس؛ أن فكرة ترجمة قصائد قصيرة؛ كانت جديدة؛ ولم تُنفذ من قبل في أعمال الشهاوي، مشيرة إلى أنها لاحظت إقبال الجمهور على قراءة القصائد القصيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما دفعها إلى نقلها إلى اللغة الإنجليزية.

وأكدت سارة؛ أنها واجهت تحديات عدة خلال الترجمة، خاصة مع الصور البلاغية والتعبيرات الصوفية التي يتميز بها شعر الشهاوي، ما تطلب مجهودًا مضاعفًا لنقل المعنى والروح إلى القارئ الأجنبي، واستغرقت عملية الترجمة خمسة أشهر، حيث حرصت على التواصل المستمر مع الشاعر لضمان الدقة في التعبير عن معاني النصوص؛ كما أشارت إلى أنها بصدد العمل على مشروع جديد لترجمة مختارات من قصائد الحب في شعر الشهاوي، مؤكدة أن التواصل بين المترجم والشاعر عنصر أساسي لضمان نجاح أي عمل أدبي مترجم.

دور الترجمة في بناء الجسور الثقافية

في كلمته، تحدث الشاعر الهندي شوديبتو شاترجي؛ عن أهمية الترجمة في خلق جسور ثقافية بين الشعوب، مشيدًا بترجمة الدكتورة سارة حواس؛ التي استطاعت نقل روح شعر الشهاوي إلى الإنجليزية، مما سهل عليه تحويل النصوص إلى البنغالية؛ وأوضح شاترجي؛ أن الترجمة ليست مجرد نقل كلمات، بل هي إعادة خلق للنصوص في صورة أخرى، مع الحفاظ على الصور الشعرية والعمق الفني، وهو ما تحقق في هذا العمل، مؤكدًا أن الشعر لغة عالمية يمكن أن تصل إلى مختلف الثقافات عبر الترجمة الجيدة.

نجاح جديد في مسيرة الترجمة الأدبية

واختُتمت الندوة؛ بتأكيد المشاركين؛ على أن كتاب "قبلة روحي"؛ يمثل إنجازًا جديدًا في مجال الترجمة الأدبية، حيث يُسهم في نشر الشعر العربي عالميًا، ويؤكد على أهمية التعاون بين المترجمين والشعراء لنقل الأعمال الأدبية إلى أوسع نطاق ممكن.

مقالات مشابهة

  • المشري: لم يصدر ضدي حكم نهائي باتّ وتكالة من رفض حكم المحكمة
  • معرض الكتاب 2025 يناقش ترجمة ديوان " قبلة روحي" للشاعر أحمد الشهاوي
  • الزمالك يحسم أولى صفقاته الشتوية بضم مدافع الجونة
  • "فيفا" يحسم أزمة جراديشار.. بن شرقي في الأهلي
  • إنزاجي: تأهل إنتر لثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لم يحسم بعد
  • عاجل| قرار فيفا يحسم جدل مشاركة جراديشار مع الأهلي أمام بيراميدز
  • "محمد بن راشد للفضاء" يوقع مذكرة تفاهم لتطوير منصة توأمة رقمية
  • ليفاندوفسكي يحسم الجدل حول انتقاله للدوري السعودي
  • محمد خليل سيد أمينًا مساعدًا لأمانة الشباب المركزية‎ بـالشعب الجمهوري
  • هل دفنت السيدة زينب في مصر؟.. أمين الفتوى يحسم الجدل