أمل الحناوي: الاحتلال اتبع سياسة الأرض المحروقة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكدت الإعلامية أمل الحناوي، أنه مر أكثر من 440 يومًا من العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ويومًا تلو الآخر تتوهم تل أبيب ومن يحميها أن ممارساتها البربرية في الشرق الأوسط ستقود إلى استدامة الاحتلال وأن القوة الغاشمة ستجلب السلام والأمن فعلى مدار العام الذي يلملم أوراقه يطوي صفحاته استعدادًا للرحيل لاحقت قوات الاحتلال الإسرائيلي جنبات المنطقة بسياسة الأرض المحروقة.
وأضافت «الحناوي»، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن مخالب العدوان الإسرائيلي امتدت إلى لبنان لتدمر ما تبقى من بلاد الأرز وكانت تقف خلف كواليس زلزال السياسي الذي تعرضت له سوريا لتنهش أراضيها وها هي أنقضت مؤخرًا على الأراضي اليمنية بذريعة الرد على هجوم الحوثيين ليترقب الجميع ما الدولة التي ستكون الضحية المقبلة للمطامع الإسرائيلية.
وتابعت: « نحن على عتبات العام الجديد ننظر إلى شهور الماضية من صفحات الإقليم الجريح قد نجد نضوب خلفتها أله الحرب الإسرائيلية الجائرة والحرائق التي شنتها قوات الاحتلال».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع غزة قوات الاحتلال أمل الحناوي الشرق الأوسط المزيد
إقرأ أيضاً:
خارجية فلسطين: الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 17952 طفلًا خلال العدوان المستمر على غزة
القدس المحتلة : وكالات
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، تسببت في قتل أكثر من 17952 طفلًا فلسطينيًا، وإصابة أكثر من 34 ألف طفل، بينهم من فقدوا أطرافهم أو بصرهم أو سمعهم.
وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يصادف اليوم: “في اليوم الواحد يصاب 15 طفلًا في قطاع غزة بإعاقات دائمة، نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي أسلحة متفجرة محظورة دوليًا”، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي، نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات، واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الإمدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وشددت على أن الشعب الفلسطيني يقف أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، ويواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني المستمر وأدواته الإجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.