إيران تعلن مقتل موظف بسفارتها في دمشق
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت الخارجية الإيرانية اليوم السبت مقتل أحد موظفي السفارة الإيرانية في دمشق، وطالبت السلطات السورية المؤقتة بالقبض على المهاجمين ومحاكمتهم.
وقالت الخارجية الإيرانية في بيان: "مقتل موظف في سفارتنا بدمشق إثر إصابته بجروح في هجوم إرهابيين على سيارته الأحد الماضي"
وأضافت: "نحمل الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتنا ومحاكمتهم"، مشيرة إلى أنها "ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن طهران لن تعيد فتح سفارتها في دمشق على الفور، بعدما تعرضت للتخريب أثناء هجوم الفصائل المسلحة الذي أدى إلى إسقاط حكم بشار الأسد
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا ايران دمشق الخارجية الإيرانية مقتل موظف المزيد
إقرأ أيضاً:
قبائل مذحج وحِمير تعلن التعبئة الشاملة لاستعادة الدولة من مليشيا الحوثي
أعلنت قبائل مذحج وحِمير خلال تجمع موسع في محافظة مأرب، يوم الجمعة، التعبئة العامة، مؤكدة استعدادها الكامل للوقوف إلى جانب القوات الحكومية والمقاومة في معركة استعادة الدولة اليمنية وتحرير البلاد من مليشيا الحوثي الإرهابية.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع، ضم مشايخ وأعياناً ووجهاء من مختلف المحافظات، أعلنت خلاله القبائل رفضها القاطع لوجود مليشيا الحوثي، متعهدة ببذل الغالي والنفيس حتى إنهاء المشروع الحوثي واستعادة اليمن من براثن الطغيان.
وتبنت القبائل "ميثاق شرف" يضع خطوطاً واضحة للمواجهة، حيث تعهدت بدعم الجبهات بالرجال والسلاح، وتوفير الإسناد المالي واللوجستي، والتصدي لكل من تسول له نفسه التخاذل أو التواطؤ مع المليشيا.
وشدد الميثاق على اعتبار أي ولاء لمليشيا الحوثي خيانة كبرى للوطن والقبيلة، مؤكداً أن المحاسبة ستكون صارمة بحق المتعاونين مع المشروع الحوثي.
وأكد بيان صادر عن الاجتماع، ضرورة عقد مؤتمر شامل للقبائل اليمنية لتوحيد الصفوف، ونبذ الخلافات، والعمل على اتخاذ موقف وطني موحد لمواجهة المشروع الحوثي الإيراني.
وشددت القبائل على رفضها القاطع لمحاولات الحوثيين تحويل اليمن إلى ساحة لتنفيذ أجندة خارجية تهدد العقيدة والهوية الوطنية.
وحذر البيان من حملات التجنيد الإجباري التي تمارسها المليشيا بحق أبناء القبائل في المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أن الحوثيين ينتهجون سياسات ممنهجة لتجريف الهوية اليمنية، واستهداف الأجيال القادمة عبر خطاب طائفي يهدف إلى تحويل اليمن إلى تابع للنظام الإيراني.
وجددت القبائل، في ختام بيانها، موقفها الثابت بعدم إلقاء السلاح إلا بعد تحرير آخر شبر من اليمن، مؤكدة أن معركتها مع مليشيا الحوثي ليست مجرد خيار، بل واجب وطني لا تراجع عنه حتى استعادة الدولة، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء يمنٍ حرٍ مستقلٍ تحت راية الجمهورية.