حقق الراديو 9090 إنجازًا جديدًا يضاف إلى سجل نجاحاته المتتالية خلال عام 2024، وذلك بفوزه بجائزة "أفضل إذاعة" في حفل توزيع جوائز "الأفضل" بناءً على تصويت الجمهور، وهو ما يؤكد مكانة الراديو كوجهة مفضلة لكل المستمعين.

 

كما تم تكريم الإعلامي أحمد يونس مذيع 9090 بجائزة أفضل إذاعي، بينما حصلت شركة "ليو ميديا" برئاسة المهندس شريف الشناوي الوكيل الإعلاني للراديو على جائزة أفضل محتوى إعلامي، ونال برنامج "زي ما بقولك كده" للفنانة والإعلامية إسعاد يونس على جائزة أفضل برنامج.

وعبّر الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، الرئيس التنفيذي للراديو 9090، عن سعادته بهذا التكريم، حيث قال: "الحمدلله أن سنة 2024 ختمت بتكريم الأفضل كما بدأناها بأفضل إذاعة"، موضحًا: "تأتي هذه الجوائز كدليل على التزام الراديو 9090 بتقديم محتوى متنوع وجذاب يلبي احتياجات مستمعيه".

وأوضح عبدالفتاح مصطفى، بأن نجاح الراديو 9090 يستند إلى أرقام وإحصائيات تؤكد مكانته كأفضل إذاعة في مصر؛ فارتفاع نسبة الإعلانات وحجم الاستماع دليل واضح على الثقة التي يتمتع بها الراديو لدى المعلنين والمستمعين على حد سواء.

 

ولم يقتصر نجاح الراديو 9090 خلال عام 2024على جائزة وشوشة فقط، بل حصل أيضًا على جوائز، مثل "أفضل إذاعة" في جوائز دير جيست وجوائز الميما، كما تم تكريم عدد من نجوم الراديو مثل الإعلامي حسام عصام بحصوله على لقب "أفضل إعلامي إذاعي".

 

وفي إطار سعيه المستمر نحو التميز، أعلن الراديو مؤخرًا عن خريطته الجديدة لعام 2025 التي تتضمن برامج مبتكرة ومتنوعة تهدف إلى تلبية أذواق المستمعين المختلفة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الراديو 9090 مهرجان الأفضل الفن بوابة الوفد أخبار الفن الرادیو 9090 أفضل إذاعة

إقرأ أيضاً:

راجي صهيون أحد مؤسسي إذاعة فلسطين في القاهرة

إعلامي فلسطيني بارز وناشط سياسي، وُلد في مدينة حيفا عام 1920. عمل في مجال الإعلام منذ بداية حياته المهنية، إذ شغل عدة مناصب مهمة في الإذاعة الفلسطينية، وكان من مؤسسي إذاعة فلسطين في القاهرة عام 1965. كما كان من مؤسسي "حركة تحرير فلسطين" عام 1960.

تقلد العديد من المناصب الإعلامية والسياسية البارزة، وكان مستشارا إعلاميا لمنظمة التحرير الفلسطينية في الفترة من 1988 حتى 1991. ظل راجي صهيون متمسكا بهويته الوطنية وعرف بنضاله المستمر من أجل القضية الفلسطينية، حتى وافته المنية في أبريل/نيسان 2001.

المولد والنشأة

وُلد راجي حبيب صهيون في مدينة حيفا عام 1920، لكنه شُرد من وطنه عام 1948، وأصبح لاجئا مع أفراد عائلته في الأردن ولبنان، وما لبث أن هاجر إلى الولايات المتحدة الأميركية بعد نشوب الحرب الأهلية اللبنانية.

كان راجي صهيون معتزا باسم عائلته الإشكالي، وفي مقابلة مع الإعلامي المصري عباس متولي، قال "صهيون معناها الحصن، وهو واحد من التلال التي كانت تقوم عليها مدينة القدس قديما، حيث أسس داود عاصمته الملكية".

وأضاف أن "الكثير من الأسر في التاريخ الفلسطيني القديم كانت تتبرك بتلك المناطق، ومنها أسرتي قبل وقت طويل من استيلاء الصهاينة على التاريخ والأرض الفلسطينية، وإطلاق مسمى صهيون على الحركة الصهيونية السياسية المعاصرة". وأوضح أنه رغم ما كان يلقاه من منغصات بسبب هذا اللقب، فإنه يعتز به ويعتبره جزءا من هويته الفلسطينية العريقة.

الدراسة والتكوين العلمي

تلقى دراسته الثانوية في كلية تيرا سنتا بالقدس وتخرج منها في عام 1927، ثم تقدم لامتحان شهادة "المترك" ونالها بتفوق.

إعلان

التحق بالجامعة الأميركية في بيروت لإتمام دراسته الجامعية عام 1954، وظل مثابرا على تلقي العلم حتى حصل على الماجستير في الإدارة والعلوم السياسية.

التجربة الصحفية

أسهم راجي صهيون في كتابة فصول من تاريخ الإذاعة أثناء عمله في محطة الإذاعة الفلسطينية "هنا القدس" في مدينة القدس، وشارك مع زملائه في تمثيل العديد من المسرحيات الاجتماعية والتاريخية. وكان له دور بارز في تطوير العمل الإذاعي الفلسطيني.

إلى جانب شفيق الحوت ونقولا الدر، كان راجي من مؤسسي أول تنظيم فلسطيني مسلح تحت اسم "حركة تحرير فلسطين" عام 1960. ورغم أن الظروف السياسية في المنطقة في تلك الفترة لم تسمح باستمرار هذا التنظيم، فإنه شكل نواة لظهور منظمة التحرير الفلسطينية لاحقا بقيادة أحمد الشقيري. فانخرط راجي ورفاقه في المنظمة وأصبحوا من نشطائها.

كما اختير راجي صهيون ضمن لجنة لبنان لمناقشة مسودة مشروع إنشاء كيان فلسطيني وإقرار ميثاق قومي، تحضيرا لأعمال المجلس الوطني الفلسطيني الأول الذي افتتحه الملك الحسين بن طلال في فندق "إنتركونتيننتال" في القدس بتاريخ 28 مايو/أيار 1964. وكان راجي من بين 419 عضوا في هذا المؤتمر، وشارك في مناقشات مهمة حول مستقبل القضية الفلسطينية.

الوظائف والمسؤوليات

بين عامي 1937 و1941، عمل راجي صهيون في حقل التربية والتعليم.

وفي عام 1941 بدأ عمله الإذاعي، مذيعا ومترجما في دار الإذاعة الفلسطينية بالقدس. وتدرج في مختلف مناصبها حتى أصبح مساعدا لمراقب البرامج العربية في عام 1946. وبعد النكبة عام 1948، عين مساعدا لمدير دار الإذاعة الأردنية واستمر في عمله هذا حتى عام 1952، وفي العام نفسه انتقل للعمل في بيروت مديرا للشؤون الذاتية في شركة طيران الشرق الأوسط، فضابط علاقات عامة في وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).

وفي أثناء عمله في شركة طيران الشرق الأوسط أنشأ لها أول مجلة للطيران سماها "أجنحة الإوز"، وأصدرها باللغتين العربية والإنجليزية.

إعلان

وفي عام 1960، أنشأ مجلة الرائد العربي في بيروت لمعالجة الشؤون الاقتصادية والقانونية والعلوم، وفي مطلع عام 1963 نقلها إلى الكويت.

وفي خريف عام 1964، التحق بمنظمة التحرير الفلسطينية وعين مديرا عاما للإعلام والتوجيه القومي، وبعد عامين عين رئيسا لهذه الدائرة وعضوا في اللجنة التنفيذية. وعام 1966 استقال من المنظمة وعين مستشارا في وزارة الإعلام الأردنية لكنه آثر العودة إلى بيروت والعمل فيها.

الكاتب والصحفي الفلسطيني الرحل راجي صهيون (مواقع التواصل الاجتماعي) المؤلفات

من آثار راجي كتاب "مدخل إلى الصحافة" الذي ترجمه، إضافة إلى مقالاته وبياناته وبرامجه الإذاعية، فضلا عن رواياته التي نشرت في دور الإذاعات والصحف العربية.

ونشط راجي بعد النكبة مع عدد من الفلسطينيين في العمل على إبقاء جذوة النضال من أجل العودة إلى الوطن وتحرير الأرض المحتلة، وفي نهاية حياته أصر على تسجيل هذا النضال في كتابه "حتى لا ننسى"، الذي استمر في الترويج له حتى وفاته في أبريل/نيسان 2001.

ويقول عباس متولي في كتابه "إذاعة وتلفزيون في نصف قرن: رحلة ذاتية من عبد الناصر إلى أوباما" إن راجي كان متحمسا لهذا الكتاب (أي كتاب "حتى لا ننسى").

وقدم للكتاب الإعلامي والدبلوماسي اللبناني كلوفيس مقصود وجاء في المقدمة: "هذه قصة راجي صهيون لكنها أكثر من ذلك بكثير، فتى نشأ في بيئة لم تعرف التزمت أو التعصب، وفي هذه اللحظة من عمره لا يريد راجي الاعتراف بها أو التعرف عليها، وهذا دليل استمرار عافيته الفكرية برغم الأمراض السياسية التي تحيط بوطنه وأمته. وفي هذا الزمن الرديء حيث لم يعد للكلمة عند الكثيرين حرمة، يصر كاتب هذه المذكرات الشائقة على تأكيد مسؤولية الكلمة وإبلاغ القارئ بأمانة صدق المعاناة ورجحان الأمل".

الوفاة

توفي راجي صهيون في 30 أبريل/نيسان 2001 عن عمر ناهز 81 عاما.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إذاعة القرآن الكريم.. 61 عاما من الريادة والتألق
  • “لام شمسية” يفوز بجائزة أفضل مسلسل في رمضان 2025
  • من الشمبانيا إلى البيض!.. أغرب جوائز أفضل لاعب في مباريات كرة القدم (صور)
  • «ديوا» تعتمد 127268 شهادة عدم ممانعة ضمن برنامج «صقور» خلال 2024
  • راجي صهيون أحد مؤسسي إذاعة فلسطين في القاهرة
  • عمرو الجزار: تشبيهي بوائل جمعة شرف لي لكني لي شخصيتي.. ومحمد عبد المنعم الأفضل
  • نال جائزة العام.. أفضل علاج يقضي على تجعيد الشعر
  • نصف نهائي كأس الملك| الاتحاد يصطدم بالشباب.. وعينه على ثنائية تاريخية
  • مرموش ينافس هالاند على جائزة أفضل لاعب في مانشستر سيتي لشهر مارس
  • "علب البيض".. جائزة الأفضل في الدوري النرويجي