إعلام الاحتلال: أضرار كبيرة خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الجديد برس|
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم السبت، حجم الأضرار الكبيرة التي خلفها الصاروخ اليمني الذي استهدف قلب “تل أبيب” فجرًا، مسلطةً الضوء على الفشل الإسرائيلي في التصدي للقدرات اليمنية المتطورة.
ووصفت صحيفة يديعوت أحرونوت مشهد الدمار بقولها: “كل شيء مدمّر، كل شيء محطّم”، مشيرةً إلى أن الانفجار ألحق أضرارًا بالغة بالمباني المجاورة للملعب المستهدف، وأدى إلى إصابة أكثر من ٣٠ شخصًا.
من جانبها، اعترفت صحيفة معاريف بأن “إسرائيل لا تعرف كيف تتعامل مع اليمن”، مؤكدةً فشل محاولات الاعتراض تمامًا. وأضافت أن “إسرائيل أدركت التهديد القادم من اليمن بعد فوات الأوان”، مما جعلها عاجزة عن تحقيق الردع أو التعامل الاستخباري الفعّال.
كما أفادت الصحيفة أن الانفجار وقع قبل تشغيل صفارات الإنذار، ما منع السكان من الوصول إلى الملاجئ، مشيرةً إلى تأثير العمليات اليمنية على الاقتصاد الإسرائيلي على مدى أكثر من عام.
فشل نظام “حيتس”
اعترف “جيش” الاحتلال في بيان رسمي بأن محاولات اعتراض الصاروخ باستخدام نظام “حيتس” للدفاع الجوي باءت بالفشل، رغم إطلاق عدة صواريخ اعتراضية.
وفي هذا السياق، قال محلل الشؤون العسكرية أمير بوحبوط: “المواجهة مع اليمن أظهرت فجوة استخبارية كبيرة في التقديرات وبنك الأهداف”.
الصواريخ اليمنية تتحدى أنظمة الدفاع
وأشارت صحيفة معاريف إلى أن الصواريخ الباليستية اليمنية شهدت تحسينات ملحوظة، مما يجعلها تتفوق على نظام “حيتس”، الذي فشل في اعتراض الصواريخ القادمة من اليمن ثلاث مرات، ومن لبنان مرة واحدة.
كما كشف تقرير لموقع ميفزكلايف أن الصاروخ اليمني ربما استخدم مسارًا فريدًا يصعب اكتشافه، إلى جانب رأس حربي متطور قادر على تغيير مساره أثناء الطيران، ما يزيد من تعقيد جهود الاعتراض.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الأوقاف اليمنية” تطلق خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج خلال موسم الحج المقبل
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أطلقت وزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية، اليوم الإثنين، خدمتين إلكترونيتين لمساعدة الحجاج في معرفة أسماء المسجلين في قوائم الحجاج والوكالات المعتمدة للعام الجاري.
وذكرت الوزارة في بلاغ لعبر حائطها بفيسبوك أن هذه الخطوة تأتي في إطار تعزيز النشاط الرقمي ومواجهة الروابط الوهمية التي تُستخدم لعمليات الاحتيال على الحجاج.
وأشارت الوزارة أن الخدمة تهدف إلى تمكين الحجاج وذويهم من التحقق من أسمائهم في المنشآت الرسمية المعتمدة، مما يساعد على تجنب فقدان أداء المناسك بسبب التسجيل في منشآت غير معتمدة.
وأكدت الوزارة أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من جهودها المستمرة لتحذير الحجاج من التعامل مع الروابط والمنشآت غير الرسمية.
كما شددت على أهمية التحقق من صحة المنشآت والتسجيل عبر القنوات الرسمية.