عبد اللهيان: أجريت مع بن سلمان مباحثات صريحة ومفيدة
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه أجرى مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في جدة مباحثات صريحة ومفيدة ومثمرة نابعة من علاقات حسن الجوار.
وفي منشور عبر منصة X (تويتر سابقا)، كتب عبد اللهيان: "اجتمعت هذا الصباح لمدة 90 دقيقة مع ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان في جدة.
وأضاف: بإرادة قيادة البلدين، تم التأكيد على العلاقات الثنائية المستقرة في جميع المجالات، مشيرا إلى توافق وجهات النظر بين إيران والسعودية إزاء قضايا "الأمن والتنمية في المنطقة للجميع".
صبح امروز با امیرمحمد بنسلمان ولیعهد عربستانسعودی بمدت ۹۰ دقیقه در جده دیدار داشتیم.گفتگوی صریح، بیپرده، سودمند و نتیجهبخش، مبتنی بر سیاست همسایگی. با اراده روسای دو کشور، بر مناسبات دوجانبه پایدار در همه زمینهها تاکید شد.
در منطقه بر«امنیت و توسعه برای همه»اتفاق نظر داريم. pic.twitter.com/4dGZlR7MMX
وتأتي زيارة أمير عبد اللهيان، وهي الأولى لوزير خارجية إيران منذ أكثر من 10 سنوات، بعد شهرين على زيارة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان لطهران، والتي كانت الأولى لوزير خارجية سعودي منذ عام 2006، حيث عقدا مباحثات تناولت قضايا الأمن والاقتصاد والسياحة والنقل.
وبعد أن اتفق البلدان بوساطة صينية على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح سفارتيهما، أعادت إيران في 6 يونيو فتح سفارتها في الرياض.
وعينت طهران سفيرها السابق لدى الكويت علي رضا عنايتي سفيرا جديدا لها لدى الرياض.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار إيران أخبار السعودية الرياض حسين أمير عبد اللهيان طهران محمد بن سلمان عبد اللهیان بن سلمان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية: لن نجدد الإعفاءات للعراق لشراء الكهرباء من إيران
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، عدم تجديد الإعفاء الذي كان يسمح للعراق بدفع ثمن وارداته من الكهرباء الإيرانية، وذلك في إطار سياسة "الضغوط القصوى" التي تنتهجها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد إيران.
وأكد متحدث باسم الخارجية الأميركية -أمس السبت- أن القرار يهدف إلى منع طهران من أي شكل من أشكال الإغاثة الاقتصادية أو المالية. ووفقا للتصريحات الرسمية، فإن هذه الخطوة تأتي ضمن إجراءات أوسع تهدف إلى إنهاء "التهديد النووي الإيراني" وتقليص برنامج طهران للصواريخ الباليستية.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جيمس هيويت، أن إدارة ترامب لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي وستواصل فرض أقصى الضغوطات عليها، داعيا طهران إلى التخلي عما وصفه بسياساتها المزعزعة للاستقرار في المنطقة.
تعليق عراقيفي المقابل، قال مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الخارجية فرهاد علاء الدين لرويترز اليوم الأحد إن إنهاء الإعفاء من العقوبات الأميركية الذي سمح للعراق بشراء الطاقة الإيرانية "يمثل تحديات تشغيلية مؤقتة".
وأضاف علاء الدين أن العراق ملتزم بهدفه الاستراتيجي المتمثل في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة.
الضغط على بغدادوفيما يتعلق بالعراق، شدد المسؤولون الأميركيون على أن بغداد بحاجة إلى تسريع خططها للتخلص من اعتمادها على الطاقة الإيرانية.
إعلانوقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية "نحث الحكومة العراقية على التخلص من اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن، لأن إيران مورد طاقة لا يمكن الاعتماد عليه".
وأشار إلى أن واردات الكهرباء من إيران مثلت 4% فقط من إجمالي استهلاك العراق عام 2023، وهذا يعني أن تأثير القرار على شبكة الكهرباء العراقية سيكون محدودا، وفقا للجانب الأميركي.
كذلك، أفادت مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة استخدمت مراجعة الإعفاء الجزئي للضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان عبر تركيا. وتهدف واشنطن من هذه الخطوة إلى زيادة الإمدادات في الأسواق العالمية، وهذا يساعد على كبح أسعار النفط، بينما تواصل جهودها لتقييد صادرات النفط الإيرانية.
ورغم القرار، أكدت واشنطن دعمها لجهود العراق في تطوير قطاع الطاقة، حيث أوضح المتحدث باسم الخارجية أن هذه المرحلة توفر فرصا للشركات الأميركية المتخصصة في تعزيز إنتاجية محطات الطاقة وتحسين شبكات الكهرباء وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم.