وزير العمل يلتقى المدير العام لمنظمة العمل العربية لبحث الملفات المشتركة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
التقى وزير العمل السيد محمد جبران، اليوم السبت، مع فايز المطيري المدير العام لمنظمة العمل العربية "إحدى المنظمات التابعة لجامعة الدول العربية"، وذلك بمقر "المنظمة" بالقاهرة، لمناقشة العديد من الملفات المشتركة.
وبحث الوزير جبران بصفته رئيس مجلس إدارة "المنظمة" مع المدير العام فايز المطيري، الاستعدادات الجارية لعقد اجتماع مجلس إدارة منظمة العمل العربية نهاية فبراير المقبل، وكذلك المؤتمر العام خلال شهر إبريل 2025، الذي يحضره أطراف العمل العرب الثلاثة من وزراء عمل وممثلي أصحاب أعمال وعمال.
وأكد جبران، أن الدولة المصرية مع كل عمل عربي مشترك يحقق التنمية وتوفير فرص العمل للشباب تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
من ناحيته، أشاد المدير العام فايز المطيري، بجهود الدولة المصرية، وتحقيق الاستقرار في مجالات العمل من خلال تشريعات متوازنة لصالح أطراف العمل الثلاثة، وكذلك النهضة الصناعية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وانعكاس ذلك على حماية حقوق العمال والتشجيع على الاستثمار المحلي والاجنبي.
كما أشاد بتوجهات ورؤية وزير العمل المصري رئيس مجلس إدارة المنظمة، بشأن أهمية دعم الاتحادات العمالية العربية خلال الفترة المقبلة، لتقوم بدورها في التنمية كشركاء مع الحكومات وأصحاب الأعمال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير العمل منظمة العمل العربية وزير العمل السيد محمد جبران جامعة الدول العربية فرص العمل المدیر العام
إقرأ أيضاً:
مبعوث ترامب للشرق الأوسط يتوجه إلى السعودية لبحث الملفات الساخنة
أعلن مبعوث الولايات المتحدة للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أنه سيتوجه الليلة إلى السعودية لإجراء مباحثات بشأن أوكرانيا، في إطار الجهود الدبلوماسية المكثفة التي تبذلها واشنطن لحشد الدعم الإقليمي للملف الأوكراني، ومناقشة قضايا الشرق الأوسط ذات الأولوية، وعلى رأسها الوضع في غزة، الملف النووي الإيراني، والتوترات الإقليمية المتصاعدة.
وأكد ويتكوف أن الإدارة الأمريكية لا تريد أن يتعرض سكان غزة للأذى عند عودتهم إلى مناطقهم، مشيرًا إلى أن الوضع هناك غير آمن حاليًا بسبب الدمار الهائل الذي لحق بالبنية التحتية جراء الحرب. وأضاف أن اقتراح الرئيس السابق دونالد ترامب جاء في هذا السياق، في إشارة إلى فكرة إيجاد حلول مؤقتة أو بديلة لحماية المدنيين الفلسطينيين.
كما أكد المبعوث الأمريكي أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لا يزال صامدًا، لكنه شدد على أن المرحلة القادمة تتطلب جهودًا دبلوماسية مكثفة لضمان التقدم نحو تسوية شاملة، مضيفًا أن المناقشات حول إطلاق سراح جميع الرهائن مستمرة، وهي أولوية قصوى لواشنطن.
وفيما يخص المرحلة الثانية من الاتفاق، أقر ويتكوف بأنها أكثر تعقيدًا، لكنه أشار إلى أن اتصالاته مع المسؤولين في المنطقة بناءة ومثمرة، مما يعكس وجود أرضية مشتركة بين الأطراف الفاعلة لدفع الجهود الدبلوماسية قدمًا.
وفي حديثه عن التوترات الإقليمية، شدد ويتكوف على أن "كل الطرق تؤدي إلى إيران" عندما يتعلق الأمر بالصراعات في الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن طهران تلعب دورًا مركزيًا في زعزعة الاستقرار، سواء عبر دعم الجماعات المسلحة أو من خلال برنامجها النووي المثير للجدل.
وأضاف أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب كان واضحًا في موقفه بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي، معربًا عن أمله في حل النزاع حول الملف النووي الإيراني عبر الوسائل الدبلوماسية، معتبرًا أن الخيار الآخر غير جيد، في إشارة إلى احتمالية التصعيد العسكري في حال فشل الجهود الدبلوماسية.
وتأتي زيارة ويتكوف إلى السعودية في وقت تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز التعاون الإقليمي بشأن قضايا متعددة، بدءًا من الحرب في أوكرانيا، مرورًا بالصراع في غزة، وصولًا إلى التوترات مع إيران.
ومن المتوقع أن تشمل مباحثاته مع المسؤولين السعوديين ملف الطاقة، الدعم الدبلوماسي في النزاع الأوكراني، والجهود المشتركة لمكافحة التهديدات الإيرانية.
تحمل تصريحات ويتكوف دلالات واضحة على أن واشنطن لا تزال ترى في الدبلوماسية الحل الأفضل لملفات الشرق الأوسط الشائكة، لكنها في الوقت ذاته لا تستبعد الخيارات الأخرى إذا فشلت الجهود السياسية.
وبينما تستعد السعودية لاستقبال المبعوث الأمريكي، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى قدرة الجهود الأمريكية على تحقيق اختراقات فعلية في هذه الملفات المعقدة، خاصة في ظل تشابك المصالح الإقليمية والدولية.