تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها لقتله وبيع أعضائه
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان واحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها وتصويره عاريا ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضاءه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت باعطائها لنجلها، وكانت عباره عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم اتمام عملية الاغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم اقرت بانها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جنايات بورسعيد سيدة بورسعيد المزيد
إقرأ أيضاً:
والدة الطفل الجزائري نائل توجه كلمات قاسية للشرطي قاتل ابنها
أعربت والدة الشاب الجزائري نائل، منية مرزوق، عن ارتياحها، بعد أربعة أيام من طلب النيابة العامة في نانتير. إحالة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على ابنها وقتله في عام 2023 إلى المحكمة.
وفي برنامج كليبدو على قناة فرنسا 5، قالت والدة الطفل نائل “أنا راضية عن إمكانية إجراء محاكمة. ونحن ننتظر قرار القاضي، ولدي ثقة في العدالة، وسأتركهم يعملون”.
وطلبت النيابة العامة في نانتير، محاكمة ضابط الشرطة الذي أطلق النار على نائل مما أدى إلى وفاته.
كما طلبت النيابة العامة إبعاد ضابط الشرطة الثاني الذي كان بجوار السيارة لحظة وقوع الحادث.
وتعتقد النيابة العامة في نانتير أنه “كان من الممكن إطلاق النار على غطاء محرك السيارة أو إطاراتها. وهو ما كان من شأنه منع أي ضرر قد يلحق بالسلامة الجسدية للسائق”. وبالمثل، اعتبر في لحظة إطلاق النار أن “شروط الدفاع عن النفس لم تتوفر”.
بالنسبة لفرانك بيرتون، محامي والدة نائل، الذي كان أيضًا ضيفة على برنامج كليبدو. فإن لائحة الاتهام التي أصدرها مكتب المدعي العام في نانتير غير مسبوقة.
كما أضاف “أن قرار النائب العام بإحالة ضابط شرطة بتهمة القتل إلى محكمة جنائية هو أمر غير مسبوق على الإطلاق. هناك عناصر في لائحة الاتهام، والآن سنرى كيف سيتصرف القاضي (…) الكرة في ملعبه”.
وتحدثت والدة نائل خلال المقابلة عن حزنها الشديد، حيث قالت “لا أستطيع أن أتجاوز الأمر. أرى ابني في مقطع فيديو أمامي، وهو يبتسم. لم يعد موجودًا. لم يعد موجودًا ليتحدث بنفسه”.
كما قالت “لقد كان متعلمًا جدًا، وكان يساعد جاره، وكان مهذبًا. من لا يفعل أشياء غبية؟ لا تستحق أن تموت بهذه الطريقة. هذا أمر غير مقبول، لن أسامحه أبدًا، لقد سلب مني حياتي”.