صحيفة الاتحاد:
2025-01-21@10:00:17 GMT

الآلاف يتابعون تعامد الشمس على معابد الكرنك

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

توافد آلاف الزائرين المصريين والسياح إلى منطقة ميناء معابد الكرنك لمشاهدة ظاهرة تعامد الشمس على المحور الرئيسي للمعابد بمناسبة دخول فصل الشتاء وسط أجواء احتفالية  أقامتها سلطات محافظة الأقصر التاريخية في صعيد مصر.

وتحدث هذه الظاهرة في يوم 21 ديسمبر من كل عام، الذي يوافق بداية فصل الشتاء رسميا.
وقال محمد عبدالبديع رئيس قطاع الآثار المصرية في المجلس الأعلى للآثار، في بيان لوزارة السياحة والاثار اليوم السبت، إن أطفال الكشافة بزيهم الفرعوني استقبلوا جميع الزائرين بالورود والهدايا التذكارية وقدموا لهم بعض الفقرات الفنية المستوحاه من الفن المصري القديم.

كما ألقى محمود العديسي مدير إدارة الوعي الأثري محاضرة عن أهمية هذه الظاهرة وعبقرية المصري القديم في ربط الحسابات الفلكية بالهندسة المعمارية وتخطيط المعابد واتجاهاتها.

أخبار ذات صلة الترحال.. مرآة الشعوب شتاء أوروبا أشدّ حرّاً

وأوضح عبد الخالق حلمي مدير عام آثار الكرنك، أن هذه الظاهرة تكشف تميز المصري القديم وبراعته في ربط علوم الفلك والهندسة المعمارية معا، وحرصه على ذلك طوال 2000 عام وهي المدة التي تم استغراقها لبناء معابد الكرنك، حيث تشرق الشمس أعلى مقصورة الزورق المقدس لـ"أمون رع" والتي شيدها الملك فيليب أرهيدايوس أخو الإسكندر الأكبر.

وأشار حلمي إلى أن الشمس تتعامد على محور الكرنك الرئيسي الممتد من الشرق للغرب مخترقا مداخل الصروح من السادس إلى الأول وكذلك قاعة الأساطين الكبرى حتى يراها الزائر عند ميناء الكرنك أمام واجهة المعبد الرئيسية. 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: تعامد الشمس معابد الكرنك السياحة سياحة

إقرأ أيضاً:

جحيم غزة وحرائق لوس أنجلوس

فى الأشهر الأخيرة، تسببت كارثتان – تبدوان وكأنهما على طرفى نقيض – فى الخراب والتهجير وندوب نفسية عميقة لآلاف الأشخاص: الحرب المستمرة فى غزة والحرائق المدمرة التى تجتاح لوس أنجلوس. وعلى الرغم من اختلافهما الكبير فى الأسباب وعدد القتلى وحجم الدمار، فإن الصدمات التى تلحق بالضحايا تشترك فى تشابه مأساوى. إن السيناريوهين، سواء كان القصف الإسرائيلى الوحشى لغزة أو النيران التى لا ترحم فى لوس أنجلوس، يسببان خسائر فادحة ومعاناة نفسية ستستمر طويلاً بعد إخماد الحرائق أو توقف قنابل إسرائيل عن السقوط.
إن الدمار فى غزة وصل إلى الذروة، فقد أدت الحملة العسكرية الإسرائيلية إلى تدمير أحياء كاملة، ما أسفر عن مقتل الآلاف وتشريد مئات الآلاف. أصبحت المنطقة مرادفاً للدمار المستمر.. المنازل والمدارس والمستشفيات – كل شىء فى طريق العنف يتم تدميره، ليجبر المدنيون على الفرار من غزة.
وبطريقة مختلفة ولكنها مؤلمة بنفس القدر، تسببت الحرائق التى تجتاح لوس أنجلوس فى نفس الشعور باليأس. ففى غضون أيام، اجتاحت النيران بعض أجزاء المدينة، مدمرة المنازل والأعمال التجارية والأحياء- بما فى ذلك العديد من المناطق ذات القيمة العالية. وعلى الرغم من أن الحرائق تعتبر كارثة طبيعية، إلا أنها- مثل الحرب- تؤدى إلى فقدان الأرواح والممتلكات والمجتمعات بنفس الطريقة. تم إخلاء الآلاف من سكان المدينة، ليتركوا وراءهم منازلهم وأماكن عملهم ومدارسهم وكنائسهم. وعلى الرغم من أن الأسباب المباشرة تختلف، فإن كلتا الكارثتين تنشئ شعوراً مماثلاً بالعجز واليأس.
تقول الدكتورة Karestan Koenen كارستان كوينين، أستاذة الوبائيات النفسية فى كلية هارفارد للصحة العامة: «إن صدمة فقدان كل شىء فى لحظة – منزلك وأحبائك وإحساسك بالأمان – لا تختلف كثيراً عما يعانيه الناجون من مناطق الحروب». سواء تم تهجيرهم بسبب النيران أو القنابل، فإن الناجين من كلتا الكارثتين يواجهون صدمات نفسية عميقة. كما تشير الدكتورة كوينين، فإن الآثار النفسية لمثل هذه الكوارث تمتد بعيداً. ففى كل من غزة ولوس أنجلوس، يعانى الناجون من القلق، والأوجاع المفرطة، والحزن العميق بسبب فقدانهم ليس فقط لمنازلهم ولكن أيضاً للروابط الملموسة التى تعرف حياتهم بها: الصور العائلية، والحيوانات الأليفة، والذكريات الثمينة. وتوضح كوينين: «عندما يفقد الناس منازلهم، فإنهم لا يفقدون المأوى فحسب؛ بل يفقدون جزءاً من أنفسهم، من تاريخهم ومستقبلهم».
وفى حالة غزة، فإن تهديد الموت هو حالة دائمة، حيث يعيش المدنيون فى حالة من الخوف المستمر (لعله ينتهى هذا الأسبوع)، وهم يعلمون أن منازلهم قد تتحول إلى أنقاض فى أى لحظة. هذه الصدمة تتكرر أيضاً فى تجارب سكان لوس أنجلوس الذين شاهدوا منازلهم تحترق أمام أعينهم، عاجزين عن وقف الدمار. فى الحالتين يواجه كلا الجانبين العذاب النفسى الناتج عن ترك كل شىء مألوف، دون مسار واضح للتعافى.

مقالات مشابهة

  • نقابة المالكين: لن نرضى بتمديد الواقع القديم تحت أي ظرف كان
  • باق 10 أيام ..تغيير عداد الكهرباء القديم لهؤلاء
  • خطوات تغيير عداد الكهرباء القديم بآخر مسبوق الدفع
  • هواتف لا تدعم خاصية مكالمات الواي فاي في مصر.. غيّر جهازك القديم
  • عظمة المصري القديم.. زيارات كثيفة بـ المتحف المصري بالتحرير |صور
  • محافظ المنوفية يتفقد أعمال تطوير قطاع جديد من كورنيش شبين الكوم القديم
  • محافظ المنوفية يتفقد تطوير قطاع جديد من كورنيش شبين الكوم القديم
  • الرجاء يستنجد بحرس الوداد القديم
  • "موكب الكواكب" في ليالي يناير.. كيف يمكن رصد هذه الظاهرة الساحرة هذا الشهر؟
  • جحيم غزة وحرائق لوس أنجلوس