العدو الصهيوني يعتقل 25 فلسطينيا من الضفة المحتلة
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الثورة نت/
شنت قوات العدو الصهيوني منذ مساء أمس واليوم السبت حملة اعتقالات واسعة طالت 25 مواطنا فلسطينيا على الأقل من الضّفة الغربية.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن نادي الأسير الفلسطيني قوله، أن من بين المعتقلين طفلين، ومعتقلين سابقين، بالإضافة إلى “رهائن” للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم.
وأضاف أن عمليات الاعتقال تركزت في قرية برقة بنابلس، فيما توزعت بقيتها على محافظات جنين، وبيت لحم، وطولكرم، والقدس.
وأشار نادي الأسير إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ عمليات التحقيق الميداني خلال حملات الاعتقال، ويحول منازل المواطنين إلى ثكنات عسكرية، علما أن عمليات التحقيق الميداني تصاعدت مؤخرا بشكل كبير في المحافظات كافة، وطالت المئات من الشبان.
وبين أنّ قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
24 عملًا مقاومًا ضد العدو الصهيوني بالضفة والقدس خلال 24 ساعة
الثورة نت/..
وثق مركز معلومات فلسطين “معطى” 24 عملا مقاوما ضد جنود العدو الصهيوني والمستوطنين الصهاينة في الضفة الغربية ومدينة القدس، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وقال المركز في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء: إن عمليات المقاومة في الضفة الغربية تواصلت ضمن معركة “طوفان الأقصى ” التي انطلقت من قطاع غزة في السابع من أكتوبر لعام 2023.
وشهدت مدن الضفة الغربية تصعيدًا ميدانيًا لافتًا، حيث اندلعت مواجهات في عدة مناطق، تخللها تصدي للمستوطنين واستهداف قوات العدو بعبوات ناسفة وزجاجات حارقة، أسفرت عن إصابات وخسائر مادية.
وفي نابلس، وقعت اشتباكات مسلحة وجرى إلقاء عبوات ناسفة خلال اقتحام قوات العدو المدينة، كما تم إحراق آلية عسكرية في بيت فوريك بعد استهدافها بزجاجات حارقة.
وأُصيب مستوطن بجراح في مواجهات عند “قبر يوسف” بنابلس، وشهدت عدة بلدات أخرى في محيط المدينة مواجهات عنيفة، من بينها قصرى، بورين، ومادما.
أما في رام الله، تصدى الشبان لمجموعات المستوطنين قرب مستوطنتي “حشمونائيم” و”نيلي”، حيث أُصيب مستوطن بجروح، وألحقت أضرار بمركبات المستوطنين الصهاينة.
وفي طولكرم، شهدت بلدة قفين مواجهات عنيفة، أُلقيت خلالها عبوات ناسفة على قوات العدو، فيما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة عانين بجنين وبلدة مردا بسلفيت.
وأظهرت العمليات النوعية التي نفذتها المقاومة قدرتها على التصدي للعدو الصهيوني حيث أُصيب جندي صهيوني أثناء قيادته حافلة للمستوطنين قرب “قبر يوسف”، وأسفرت المواجهات عن إلحاق أضرار مادية بآليات ومركبات تابعة للعدو والمستوطنين.