بغداد اليوم -  بغداد

أكد المختص في الشؤون الاستراتيجية مجاشع التميمي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، ان العراق يواجه تحديات كبيرة وخطيرة مع بداية السنة الجديدة 2025.

وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، انه "بالتأكيد الأوضاع في المنطقة متوترة والعراق جزءاً من هذه المنطقة التي تشهد اضطرابات وقلق من المرحلة الحالية التي تسببت بدمار غزة وانكفاء حزب الله وسقوط نظام بشار الأسد، واليوم الحديث يدور عن المرحلة المقبلة التي يخشى ان يكون العراق جزءا من هذا التوتر".

وأضاف ان "المطمئن أن الحكومة العراقية تحاول قدر المستطاع تجنيب العراق أي توتر وتصعيد في المواقف لذلك يحاول رئيس الوزراء أن ينأى بالعراق في الدخول بهذا التوتر لكن تبقى التحديات التي تواجه العراق صعبة جدا".

وبين ان "العراق سيكون مع بداية العام الجديد مع تحديات كبيرة مع وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الذي هدد اكثر من مرة ايران وأذرعها في المنطقة ومنها العراق لذلك سيواجه البلاد ضغطا دوليا كبيرا وسيحمل الجميع  الحكومة مسؤوليات كبيرة وفي مقدمتها السلاح خارج سلطة الدولة والتدخل الايراني والفساد والتعديل الوزاري الذي باتت مطالب عراقية داخلية اكدت عليه المرجعية الدينية العليا".

وتابع المختص في الشؤون الاستراتيجية انه "فضلا عن عوامل داخلية تتعلق بقرب إجراء الانتخابات وما قد يؤدي إلى توتر سياسي ومحاولات إجهاض أي دور يقوم به رئيس الوزراء لذلك اعتقد ان السوداني سيكون له معركة مسبقة في قضيتي تعديل قانون الانتخابات واختيار مجلس جديد للمفوضية العليا للانتخابات التي تريد الاحزاب السيطرة عليها".

هذا وحذر المختص في شؤون العلاقات الدولية مصطفى الطائي، يوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، من خطورة مخالفة العراق للإرادة الدولية الساعية للتغيير في منطقة الشرق الأوسط.

وقال الطائي لـ"بغداد اليوم"، إن: "الصورة أصبحت واضحة جداً بأن التغيير واقع حال في الشرق الأوسط بعد غزة ولبنان ثم سوريا، والأمور تتجه نحو العراق وحتى ايران" مشدداً "يجب على العراق عدم الوقوف بالضد من تلك الإرادة فهي دولية مدعومة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية ودول الغرب وحتى دول الخليج والمنطقة".

وأضاف، أن "خارطة التغيير في منطقة الشرق الأوسط تعتمد بشكل كلي على القضاء على النفوذ الإيراني وقطع ما يسمى بـ(الأذرع العسكرية) لطهران في المنطقة، والعراق ُطلب منه بشكل رسمي بأن يقطع تلك الأذرع عبر الحكومة العراقية" حسب قوله.

واختتم الطائي تصريحه بالإشارة الى، أن "اخفاق الحكومة بهذا الملف سيدفع نحو تحرك دولي ضد تلك الفصائل وربما يكون عسكرياً أو عقوبات مالية واقتصادية، وهذا من شأنه زعزعة الاستقرار الحاصل في العراق".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

Inforte تستحوذ على Shifra

مارس 24, 2025آخر تحديث: مارس 24, 2025

المستقلة/-استحوذت Inforte، الموزع ذو القيمة المضافة النشط في سوق الأمن السيبراني التركي منذ عام 2009، على Shifra، أحد الموزعين ذوي القيمة المضافة الرائدين في الشرق الأوسط وإفريقيا.

ويمثل هذا التحرك الإستراتيجي الخطوة الأولى لشركة Inforte نحو ترسيخ حضورها القوي في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، لتصبح قوة إقليمية في تقديم الدعم المتواصل.

وبهذا الاستحواذ، وسعت الشركة خبرتها الفنية بالإضافة إلى مجموعة المنتجات والحلول لديها. وبينما تقدم الشركة فرصًا جديدة لشركائها التجاريين، فإنها تعمل على تعزيز الحلول الشاملة التي تقدمها لعملائها.

مزيد من الفرص لشركاء الأعمال

قال غونغور غوندوغو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Inforte: “لا يُمثل انضمام Shifra إلى عائلتنا حدثًا محوريًا فحسب، بل يُمثل أيضًا قفزة إستراتيجية للقطاع بأكمله. نحن نخطط لإضفاء زخم جديد في مشهد الأمن السيبراني في المنطقة من خلال التكيف مع متطلبات الأمن السيبراني المتزايدة للمؤسسات من جميع الأحجام وظروف السوق الدائبة التطور. يجمعنا التزام مشترك بالتميز التقني والابتكار ورضا العملاء، وسنُمكّن شركاءنا التجاريين من فرص أقوى ونوسع نطاق نفوذنا في القطاع”.

وأضاف: “لقد أعطينا الأولوية دائمًا لتقديم قيمة إستراتيجية لشركاء أعمالنا من خلال تجاوز نموذج التوزيع التقليدي. وبفضل خبرة Shifra، سنواصل الاستثمار في دعم مقدمي خدمات الأمن المُدارة (MSSP). نحن نقدم لشركائنا القدرات الأساسية لتوفير حلول أمنية متطورة، مما يساعدهم على التوسع وتحقيق ربحية عالية. ومن خلال توسيع نطاق منتجاتنا ودمج خبراتنا، نمهد الطريق أمامهم لبناء مصادر دخل مستمرة وضمان نمو طويل الأجل”.

سمعة طيبة في الشرق الأوسط وإفريقيا

وقال أحمد سلطان، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Shifra: “بصفتنا موزعًا خبيرًا ذا قيمة مضافة لحلول الأمن السيبراني، فقد أرسينا أسس سمعة طيبة متينة في الشرق الأوسط وإفريقيا على مدار الـ 15 عامًا الماضية. ونؤمن أننا بالتعاون مع Inforte، سنأخذ خبراتنا وخدماتنا إلى آفاق جديدة، وسنعيد تعريف مفهوم توزيع حلول الأمن السيبراني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا. ومع توسع مجموعة Inforte ورؤيتها الإستراتيجية، أصبحنا الآن في وضع أقوى من أي وقت مضى”.

وأكد سلطان أن التعاون مع Inforte يمثل حقبة جديدة ومثيرة لمشهد الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الشراكة ستوفر موارد جديدة وفرص نمو للموظفين وشركاء الأعمال والمصنِّعين.

بنقل خبرتها في السوق التركية إلى الشرق الأوسط وإفريقيا، ستواصل Inforte نموها، وخاصة في الأسواق الناشئة، مثل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والكويت وقطر ومصر. وفي الوقت ذاته، سوف تكون لها فرصة التوسع في Türkiye في المناطق التي تتمتع فيها Shifra بمكانة قوية.

مقالات مشابهة

  • اقتصادي يُفصل الوسائل العقابية الأمريكية المحتملة على العراق - عاجل
  • ترامب: نحقق تقدمًا جيدًا بشأن الصراع في الشرق الأوسط
  • تجارة الأعضاء البشرية في العراق.. تحجيم بنسبة عالية - عاجل
  • وزير خارجية العراق وأبو الغيط يبحثان الأوضاع في المنطقة والتحديات التي تواجه الدول العربية
  • في علاقتها مع طهران.. واشنطن تسحب دور الوسيط من بغداد والبديل خليجي - عاجل
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى
  • Inforte تستحوذ على Shifra
  • العراق بين نيران الصراع.. عام 2025 يحمل تحديات أمنية وسياسية كبرى - عاجل
  • أجواء طقس العراق غير مستقرة خلال عيد الفطر - عاجل
  • حين يصير العراق حصنًا هادئًا في عاصفة الجوار.. النظر من خارج الدائرة- عاجل