حقيقة ما حدث ويحدث في رداع بمحافظة البيضاء
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
قطع مسلحون قبليون ينتمون إلى "آل الجوف" امس الشارع الرئيس بمدينة رداع في بمحافظة البيضاء، وأشعلوا النار في الإطارات على خلفية أحداث تفجير الحوثيين منازل حي الحفرة في مارس الماضي.
وطالب المسلحون مليشيا الحوثي بسرعة الإفراج عن أحد أبنائهم ويدعى (مجلي الجوفي) الذي اعتقلته الجماعة عقب أحداث حي الحفرة واعتبرته المتهم بالجريمة.
وكانت مليشيا الحوثي قد أقرت في مارس الماضي بارتكاب جريمة مروعة بحق أهالي الحفرة بتفجير المنازل على رؤوس ساكنيها مما تسبب في وفاة وإصابة 20 شخصًا، محملة عناصرها المسؤولية وتعهدت بمحاسبة المتسببين فيها، قبل أن يتم تمييع القضية وترقية الجناة، وحرف مسارها بما يخدم مصالح وأجندة المليشيا.
وتقول قبيلة آل الجوف إن جماعة الحوثي قدمت ابنها كبش فداء للتغطية على المجرمين الحقيقيين، في حين لم يتم اعتقال أي أحد من المتهمين الرئيسيين مثل مدير شرطة المحافظة المقال عبدالله محمد العربجي، ومدير أمن منطقة مديريات رداع صالح سران، والمشرف الأمني أبوحسين الهرمان المعين من الجماعة مدير التحريات وغيرهم.
وقالت مصادر محلية أن وساطة قبلية تحاول التدخل للتهدئة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
أبين.. سقوط جرحى بصفوف مليشيا الانتقالي بهجومين منفصلين في مودية
سقط جرحى بصفوف مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا، إثر تعرضها لهجومين منفصلين بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن هجوما تعرضت له عناصر مليشيا الانتقالي في نقطة القوز بمديرية مودية بمحافظة أبين، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المليشيا.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم يرجح أنه بطائرة مسيرة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم القاعدة.
وفي حادثة أخرى، تعرضت سيارة إسعاف كانت متجهة لإسعاف المصابين في نقطة القوز لهجوم بعبوة ناسفة في مفرق أورمة بمديرية مودية في محافظة أبين.
وتشهد محافظة أبين، توتراً أمنيًا متصاعدًا في ظل استمرار المواجهات بين مليشيات الانتقالي، ومسلحين يُعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة، فضلًا عن حالة السخط الشعبي جراء تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية.