فعالية ثقافية توعوية بمحافظة ذمار انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت منظومة التوعية التعبوية بمحافظة ذمار، اليوم، فعالية ثقافية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وإسنادا لمقاومته، ومواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه العدوان .
وفي الفعالية، التي أقيمت تحت شعار “لستم وحدكم” بحضور محافظ المحافظة، محمد ناصر البخيتي، وبرعاية السلطة المحلية والتعبئة العامة بالمحافظة، أكد مسئول التعبئة العامة بالمحافظة أحمد حسين الضوراني، أهمية التحرك في كل مجالات ومسارات العمل الجهادي واستنفار الطاقات لمواجهة أي تصعيد يقدم عليه العدوان.
وحث على الاستمرار في الحشد والتعبئة والإلتحاق بدورات طوفان الأقصى، والمشاركة في الأنشطة والفعاليات التعبوية والمناصرة للشعب الفلسطيني، ودعم القوة الصاروخية.
واعتبر الأنشطة والفعاليات وزخم الضربات الصاروخية في البحار وفي عمق العدو الصهيوني رسالة لأئمة الكفر أننا مستمرون في خط الجهاد ومواجهة أعداء الله ونصرة إخواننا في فلسطين المحتلة، كما هي رسالة للمنافقين بأننا لهم بالمرصاد.
ولفت إلى أهمية تفعيل دور كافة الجهات والإعلام كلا من موقعه في التوعية ومواجهة مؤامرات الأعداء والحرب النفسية والمثبطين والمهزومين في الداخل والخارج، مشيرا إلى أن ذمار من أوائل المحافظات في التضحية والعمل التعبوي.
وجدد الضوراني، التأكيد على ضرورة التحلي بالوعي والبصيرة، والاستعداد والجهوزية العالية واليقظة الأمنية وضرب كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.
ونوه بتفاعل جامعة ذمار والقطاع التربوي والمكاتب التنفيذية والأمن والمديريات والمشايخ في تدشين دورات طوفان الأقصى والذي يجسد النفير العام في أوساط المجتمع.
من جانبه، أوضح مدير مكتب هيئة الأوقاف مسئول منظومة التوعية، فيصل الهطفي، أن هذه الفعالية تأتي تدشينا لفعاليات المنظومة التوعوية التي تشمل جميع المكاتب والمديريات.
وبين، أن المرحلة الحالية تتطلب من الجميع التحرك الجاد لمواجهة الهيمنة الامريكية الصهيونية، ومن يريدون إبعادنا عن نصرة إخواننا في غزة، مؤكدا أن رسالتنا هي الثبات والصمود والاستمرار في موقفنا المبدئي الإيماني حتى النصر.
وكان عضو رابطة علماء اليمن، العلامة إسماعيل الوشلي، تطرق إلى فضل الجهاد في سبيل الله، ودور أهل اليمن منذ فجر الإسلام في مواجهة الكفر ونصرة دين الله ورسوله الكريم.
وأشار إلى أن يمن الإيمان يتحرك بوعي وبصيرة في مقارعة الظالمين والمستكبرين، أنموذجا لاستنهاض الأمة الإسلامية للقيام بدورها في الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني، والدفاع عن قضايا الأمة وأراضيها ومقدراتها، والتصدي للإجرام والغطرسة الصهيوامريكية.
وحث على التحلي بالوعي والتحرك في مسار الجهاد والبذل والعطاء بالنفس والمال، والتوعية بالخطر اليهودي ومؤامرات أعداء دين الله تعالى وأمة الإسلام.
تخللت الفعالية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد الحيفي وقيادات تنفيذية ومحلية وأمنية وتعبوية وشخصيات اجتماعية، قصيدة للشاعر صالح الجوفي، وفقرة إنشادية لفرقة اتحاد الشعراء والمنشدين، وبرع شعبي، واسكتش مسرحي معبر عن المناسبة.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
مفتي مصر الأسبق يجيب: لماذا اختار الله الشعب الفلسطيني ليمر بهذه الأحداث؟
#سواليف
أجاب #مفتي #مصر الأسبق الدكتور #علي_جمعة عن سؤال وجه له : لماذا يترك الله الإسرائيليين يقتلون أهلنا في #فلسطين رغم تضرعات العرب جميعًا بالدعاء؟ فهل الله لا يستجيب لنا؟.
وقال مفتي مصر الأسبق خلال حوار ديني أثيرت فيه تساؤلات ملحة حول استمرار العدوان الإسرائيلي على #غزة “إن الله يستجيب الدعاء وفق حكمته وتوقيته”.
وأوضح أن أحداث غزة، التي اندلعت في 7 أكتوبر 2023 فاجأت العالم باستمرارها أكثر من عام رغم توقعات إسرائيلية بإنهائها خلال أيام، مشيرا إلى “كل هذا الدعاء لم يحن أوانه بعد لأن شروط الاستجابة الفورية قد لا تكتمل لكن الله ينفذ أمرا محتومًا ليهلك من هلك ويحيا من يحيا وكل ذلك عن بينة”.
مقالات ذات صلةولفت إلى أمثلة تاريخية كسقوط هتلر بعد انتصاراته وانهيار نابليون عقب سيطرته الطويلة، مؤكدا أن مصير ” #الصهاينة ” سيكون مشابها بعقاب إلهي يوم الحساب، موضحا أن “تأخير الاستجابة لا يعني رفضها بل يأتي ليشفي صدور المؤمنين ويزيل غيظهم”.
وردا على سؤال عن أوقات الاستجابة، ذكر جمعة مواطن محددة كنزول المطر ورؤية الكعبة، مستندا إلى السنة النبوية، مطمئنا فتاة تساءلت: “هل يحاسبنا الله لأننا ندعو فقط؟”، بقوله: “الحساب على الحاضر القادر أما الغائب فلا عقاب عليه”.
وأوضح جمعة أن الله اختار الشعب الفلسطيني لهذا الاختبار الصعب “كي يرفع الله قدره وأن يكون مصيره الجنة ويكون أفضل الشعوب عند الله”.
وختم جمعة رده على سؤال حول غياب العقاب الأرضي كما حدث مع عاد وثمود، بأن تلك العقوبات انتهت بعد بعثة النبي محمد رحمة للعالمين، وأن العقاب الآن مؤجل ليوم الدين.
تتزامن هذه التصريحات مع تصاعد الأزمة في غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية بتجاوز القتلى 50 ألفا وتدمير 70% من البنية التحتية بحلول مارس الجاري وسط حصار إسرائيلي قطع المساعدات مما أثار موجة استياء عربية واسعة.