«الغرف السياحية»: الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية لتحقيق صورة إيجابية عن مصر
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد الدكتور حسام هزاع عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، أن الدولة وضعت استراتيجيات تسويقية كبيرة واستغلت فرصا معينة؛ لتحقيق صورة إيجابية عن مصر بما يساهم في علاج وإدراة كل أزمات قطاع السياحة بشكل كبير، موضحا أن مصر اتخذت كافة الإجراءات اللي أعطت صورة إيجابية وزادت من الإقبال السياحي على مصر نتيجة التسويق بشكل كبير.
وأوضح «هزاع»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن عرض الاكتشافات الحديثة من الآثار والتطوير في السياحة على موقع وزارة السياحة والآثار يوفر ميزة كبيرة وهو ما كان سببا في التأثير الإيجابي الكبير على السياحة والتسويق السياحي لمصر، مؤكدا أنه مع بداية الحرب الروسية الأوكرانية وتأثيرها الكبير على منع قدوم السياح الروس إلى مصر، إلا أن الدولة وقطاع السياحة اتخذ إجراءات لاستهداف بلدات بديلة لروسيا.
دعم طيران الشارتروشدد على أن الدولة تسير في الطريق الصحيح في التعامل مع ملف السياحة بوجه عام، موضحا أن دعم طيران الشارتر أمر مهم جدا وهو الأساس في الإقبال السياحي على مصر، مؤكدا أنه في 2024 حضرت الدولة المصرية 45 معرضا دوليا بالإضافة إلى الحملات السياحية التي تنفذها، وأيضا الدعوة إلى الاستثمار السياحي العقاري والاستثمار الفندقي والذي له تأثير إيجابي كبير في زيادة الغرف الفندقية وزيادة أعداد السياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور حسام هزاع حسام هزاع الإقبال السياحي طيران الشارتر
إقرأ أيضاً:
خبير أممي: اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون هدفه دعم القطاع الخاص الخليجي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي ومستشار الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنه يتشرف بالتعاون والعمل مع اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون الخليجي منذ اكثر من 4 أعوام، متابعًا: "إحنا مؤسسة تتعاون في المنصات الرقمية الخليجية بكافة القطاعات الاقتصادية التي يرعاها الاتحاد والتي تُساهم في الاقتصاد الرقمي الخليجي".
وأضاف “الحسيني”، خلال لقائه عبر قناة “النيل للأخبار”، أن اتحاد الغرف لدول مجلس التعاون الخليجي وفقا لرؤيته الجديدة متمثلة في إدارته الجديدة يعمل على قدم وثاق بتوجيهات الأمين العام للاتحاد ومتابعة أعضاء مجلس إداراته في دعم القطاع الخاص الخليجي، وشهد تطورًا اقتصاديًا وتنمية اقتصادية شاملة في مجلس التعاون الخليجي، والركيزة فيها ليست الموارد النفطية ولكن أكثر من 65% في التنمية الشاملة في الاقتصاد الخليجي يُمثلها أكثر من 117 قطاعًا اقتصاديًا، ولم يعد التركيز على التعامل مع الشركات القابضة والشركات الضخمة ولكن هناك تعاملا مع الشركات المتوسطة والصغيرة حيث تدعمها الشركات الخليجية، إضافة إلى التسهيلات في الضرائب والإقامات وكل شىء وفتح افاق متعدده للشركات الخليجية.
الفائض المالي بدول المجلس تم تحويله إلى تنوع هيكلي اقتصاديوأوضح أن الفائض المالي بدول المجلس تم تحويله إلى تنوع هيكلي اقتصادي، وكان من الممكن التعامل كأنهم دول نفطية لهم مصدر واحد للناتج القومي، ولكن في كل دورة لاجتماع أمانة مجلس التعاون الخليجي يتم التشديد على زيادة الاستثمارات والتنوع الاقتصادي غير الموارد النفطية، وهنا يأتي دور مصر، معقبًا: "أنا معاهم في دول المجلس منذ أكثر من 25 عامًا ورأيت حبهم لمصر ودعم مصر منهم في كل المراحل التي مرت بها، وأشاد بذلك الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة بأنه لولا الأشقاء في الخليج لحدث لمصر مشاكل كثيرة جدا".