المستشار الألماني يعلّق على عملية الدهس في ماجديبورج
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
زار المستشار الألماني أولاف شولتس، اليوم السبت، مدينة ماجديبورج للتعبير عن تعاطفه ودعمه لضحايا عملية الدهس التي استهدفت سوق عيد الميلاد الذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين.
وقال شولتس "يا له من عمل مجنون أن يصاب ويقتل هذا العدد الكبير من الناس هناك بهذه الوحشية... أصيب ما يقرب من 40 شخصا بجروح خطيرة لدرجة أننا يجب أن نشعر بالقلق الشديد عليهم".
ودعا المستشار الأمة إلى التكاتف ضد الكراهية.
وتعهّد شولتس، الذي انضم إليه عدد من السياسيين، بأن تردّ ألمانيا "بكل قوة القانون على الهجوم الرهيب".
ودعا إلى الوحدة الوطنية في وقت تشهد فيه ألمانيا نقاشا حادا بشأن الهجرة والأمن، مع اقتراب إجراء انتخابات في فبراير.
وقال المستشار، الذي ينتمي إلى يسار الوسط، إنّ من المهم "أن نبقى سويا كدولة، وأن نتضافر سويا، وأن نتعاضد مع بعضنا البعض، وألا تكون الكراهية هي التي تحدّد تعايشنا ولكن حقيقة أنّنا مجتمع يسعى إلى مستقبل أفضل".
وعبّر شولتس عن امتنانه لمشاعر "التضامن... من قبل العديد، العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم"، مضيفا "من الجيّد أن نسمع أنّنا كألمان لسنا وحدنا في مواجهة هذه الكارثة الرهيبة".
ووصف المستشار الألماني الهجوم الدموي بأنه "عمل فظيع ومجنون".
وقال شولتس أثناء تفقده مسرح الجريمة "لا يوجد مكان أكثر سلمية وبهجة من سوق عيد الميلاد". كما أعلن إجراء تحقيق شامل في الجريمة، مؤكدا أن من المهم الآن إجراء تحقيقات تتسم بأقصى قدر من الدقة.
وقال: "لا ينبغي ترك أي شيء دون فحص، وهذا ما سيحدث"، مشددا على ضرورة فهم مرتكب الجريمة وأفعاله ودوافعه بعناية والرد عليها بالعواقب الجنائية.
وأكد أنه لا ينبغي السماح لأولئك الذين يزرعون الكراهية بأن يفلتوا من العقاب، كما شدد على ضرورة التصدي للجناة بأقصى قوة القانون. أخبار ذات صلة قتلى وعشرات الإصابات بعملية دهس على سوق في ألمانيا إصابة العشرات جراء دهس سيارة حشدا في ألمانيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أولاف شولتس ماجدبورج عملية دهس سوق عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
شركات التكنولوجيا الكبرى تعزز جهودها في أوروبا للحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي
وسط جهود دولية لمكافحة خطاب الكراهية، أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين عن التزام شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك فيسبوك، إكس (تويتر سابقًا)، ويوتيوب، بتعزيز تدابيرها ضد المحتوى الذي يروج للكراهية عبر الإنترنت.
اعلانويأتي هذا الإعلان، بحسب رويتز، ضمن تحديث لقواعد السلوك الطوعي التي أصبحت جزءًا من قوانين التكنولوجيا الأوروبية.
وتشمل قائمة الشركات الموقعة على هذا الاتفاق كلًا من ديلي موشن، إنستغرام، لينكد إن، مايكروسوفت، سناب شات، راكوتن فايبر، تيك توك، وتويتش. وقد تم إطلاق هذا الكود الطوعي لأول مرة في مايو 2016، لكن عكس التحديث الأخير التزامًا أقوى من هذه الشركات تجاه مكافحة الكراهية الإلكترونية.
الاتحاد الأوروبي يشدد على خطاب الكراهية وشركات التكنولوجيا الكبرى تتبنى قواعد صارمة ضد الكراهية.وفي تصريح لها، أكدت هينا فيرككونن، مفوضة التكنولوجيا في الاتحاد الأوروبي، أنه "لا مكان للكراهية غير القانونية في أوروبا، سواء على الإنترنت أو خارجه". كما أشادت بالجهود المشتركة للمعنيين لتعزيز هذا الكود تحت مظلة قانون الخدمات الرقمية الجديد (DSA).
ويتطلب قانون الخدمات الرقمية من الشركات التقنية اتخاذ خطوات إضافية لمواجهة المحتوى غير القانوني والضار على منصاتها. ويرتبط التزام الشركات بالقانون الجديد بإمكانية تأثيره على كيفية تنفيذ الجهات التنظيمية، مما يجعل التعاون بين القطاع الخاص والعام أمرًا حاسمًا في هذه المرحلة.
تم توقيع مدونة السلوك لمكافحة خطاب الكراهية غير القانوني على الإنترنت، التي أُطلقت عام 2016، من قبل ديلي موشن، فيسبوك، إنستغرام، لينكد إن، سناب شات، تيك توك، تويتش، X، يوتيوب وغيرهم.وفقًا للتحديث، ستقوم الشركات بالسماح للمنظمات غير الربحية أو العامة ذات الخبرة في خطاب الكراهية غير القانوني بمراقبة عملية مراجعة الإشعارات المتعلقة بهذا المحتوى. كما تعهدت بمعالجة ما لا يقل عن ثلثي هذه الإشعارات الواردة خلال 24 ساعة فقط.
وتتضمن الإجراءات أيضًا استخدام أدوات الكشف التلقائي لتقليل خطاب الكراهية، إلى جانب تقديم بيانات عن كيفية عمل أنظمة التوصيات والوصول العضوي والخوارزمي للمحتوى غير القانوني قبل إزالته مما يسهم في تعزيز الشفافية والثقة في جهود المنصات الرقمية.
Relatedسباق ماراثون شنغهاي: ثورة في تكنولوجيا الجيل الخامس المتقدم 5G-A والبث المباشرهل تسعى للحصول عن وظيفة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؟ هناك دول أوروبية تبحث عنكقادة شركات التكنولوجيا العملاقة.. من سيحضر ومن سيغيب عن حفل تنصيب ترامب؟إضافة إلى ذلك، ستقوم الشركات بتقديم بيانات مفصلة على مستوى كل بلد، تُصنف خطاب الكراهية بناءً على معايير مثل العرق، الدين، الهوية الجندرية، أو التوجه الجنسي، مما يسهم في تحليل أعمق لهذه الظاهرة.
إن هذا التعاون بين الاتحاد الأوروبي وشركات التكنولوجيا يعكس التزامًا مشتركًا بحماية القيم المجتمعية والحد من انتشار الكراهية في الفضاء الرقمي، مما يضع الأساس لعصر جديد من المسؤولية الرقمية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية