لماذا زادت البنتاغون عدد القوات الأمريكية في سوريا بعد سقوط الأسد؟
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أكد مراسل شؤون الأمن القومي، في قناة سي إن إن٬ أليكس ماركوارت، أن العدد الحقيقي للقوات الأمريكية على الأراضي السورية وصل إلى 2000 جندي، بعد أن كانت المعلومات السابقة تشير إلى حوالي 900 جندي.
قال ماركوارت: "هناك أسئلة حقيقية حول شفافية الإدارة (وزارة الدفاع الأمريكية) في هذه الحالة. أعتقد أن هذا يعكس مخاوفهم بشأن ما يحدث في سوريا.
وتابع مراسل شؤون الأمن القومي: "ما نفهمه هو أن 900 جندي يشكلون جوهر مهمة الولايات المتحدة في سوريا. الهدف من زيادة القوات هو التعامل مع هذه الأوقات المضطربة. يبقى أن نرى كم من الوقت سيبقون هناك."
الوجود الأمريكي في سوريا
يذكر أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي سوريا في عام 2015 بموجب تفويضات استخدام القوة العسكرية لعامي 2001 و2002، التي أصدرت لشن حرب ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان وغزو العراق للإطاحة بنظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وقد رأى الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إمكانية استخدام تلك التفويضات لمحاربة تنظيم الدولة أيضاً.
ومع توسع تنظيم الدولة وبسط سيطرته على مناطق سورية في عام 2013، وتبنيه هجمات عسكرية في أوروبا عام 2015، نفذت الولايات المتحدة وحلفاؤها آلاف الضربات الجوية على مواقع التنظيم في سوريا، كما دعمت عمليات مليشيات قسد ضد التنظيم.
في عام 2018، بدأت الولايات المتحدة سحب معظم قواتها من سوريا، لكنها أبقت على قوة طوارئ بلغ تعدادها نحو 400 جندي، وازداد العدد لاحقاً حتى وصل في صيف عام 2024، وفقاً لبيانات معهد بحوث الكونغرس، إلى نحو 800 جندي، بتمويل مقداره 156 مليون دولار خصص لصندوق التدريب والتجهيز ضد تنظيم الدولة في سوريا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا سوريا امريكا القواعد العسكرية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد تنصيب ترامب.. لماذا تفضل زوجته ارتداء الملابس الأوروبية على الأمريكية؟
ظهرت السيدة الأولى ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بإطلالة مميزة خلال حفل تنصيبه وتأدية اليمين الدستورية، مرتدية زيًّا رسميًا باللون الكحلي مع قبعة، وبدت علامات الفخر والرقي على وجهها.
إطلالة ميلانيا ترامب في حفل تنصيب زوجهاانتظر العديد من مصممي الأزياء إطلالة السيدة الأولى ميلانيا ترامب، خاصة بعد رفض بعضهم التعاون معها بسبب عدم اتباعها للأسلوب التقليدي في اختيار أزيائها، مثلما فعلت جيل بايدن في حفل تنصيب زوجها جو بايدن في عام 2021، حيث ارتدت فستانًا للمصممة جابرييلا هيرست مطرزًا بزهور فيدرالية تمثل كل ولاية وإقليم في الولايات المتحدة، أما ميلانيا فقد اختارت إطلالات أنيقة ومتقنة، منها حذاء كعب عالي من «لوبوتان» وتنورة من «كريستيان ديور»، صممت بشكل دقيق.
سر تفضيل ميلانيا الملابس الأوروبية على الأمريكيةلا تحمل خيارات ميلانيا ترامب في الملابس عمقًا سرديًا واضحًا كما هو الحال مع العديد من السيدات الأوائل، إذ تميل إلى الفخامة الأوروبية بدلاً من ارتداء أزياء مصممة في الولايات المتحدة، على عكس غيرها من السيدات الأوائل اللاتي يفضلن دعم المصممين الأمريكيين.
وتفضل ميلانيا ارتداء ملابس لمصممين مثل «فالنتينو»، و«فيرساتشي»، و«شانيل»، على الرغم من أن زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان يدعم المنتج الأمريكي، نادرًا ما شوهدت السيدة الأولى مرتدية ملابس مصنوعة في الولايات المتحدة، وفقًا لما ذكره موقع «سي إن إن».
عملة ميلانيا ترامب المشفرةكما أعلنت ميلانيا ترامب عن عملتها المشفرة الجديدة التي تحمل اسمها، وذلك بعد أيام قليلة من إطلاق زوجها عملته المشفرة الخاصة به، وكتبت عبر حسابها الرسمي على منصة إكس: «العملة الميمية الرسمية لميلانيا أصبحت الآن متاحة للشراء، يمكنكم الحصول على $MELANIA الآن».
وبمجرد انتهاء دونالد ترامب من أداء اليمين الدستورية رئيسًا رقم 47 للولايات المتحدة، تم تغيير شكل الموقع الرسمي للبيت الأبيض (Whitehouse.gov)، ونُشرت صورة كبيرة لترامب مع تعليق «أمريكا عادت».