تكليف أول وزير خارجية بعد سقوط الأسد
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أعلنت إدارة الشؤون السياسية في سوريا، اليوم السبت، تكليف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في حكومة تصريف الأعمال، ليكون أول من يشغل المنصب بعد سقوط الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ووفق ما نشره نشطاء سوريون على مواقع التواصل فإن الشيباني (37 عاما)، من مواليد محافظة الحسكة شرق البلاد ويحمل إجازة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق وشهادة الماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من جامعات تركيا.
وانضم الشيباني للثورة السورية منذ بدايتها عام 2011، وشارك في تأسيس حكومة الإنقاذ في الشمال، وأسس إدارة الشؤون السياسية، وعمل في الجانب الإنساني وأقام علاقات متميزة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وأسهم في تسهيل العمل الإنساني في شمال غرب سوريا، وفق المصدر ذاته.
???? الشيباتي من مؤسسي إدارة الشؤون السياسية في حكومة الإنقاذ https://t.co/2pFNPK1gej pic.twitter.com/YecDaEhWvs
— المرصد العسكري ⧨ (@Military_OSTX) December 21, 2024
ويأتي تعيين وزير الخارجية بعد يوم واحد على تعيين عائشة الدبس مسؤولة في مكتب شؤون المرأة، وهي أول سيدة تشغل منصبا رسميا في الإدارة السورية الجديدة.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري سيطرت الفصائل السورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انهيار قوات النظام وانسحابها من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يؤكد دعم مصر للبنان خلال لقاءه رئيس حكومة تسيير الأعمال
اجتمع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، مع نجيب ميقاتي رئيس حكومة تسيير الأعمال اللبنانية، وذلك اليوم، خلال الزيارة التي يجريها لبيروت.
سامر أبو لطيـف رئيساً لمايكروسوفت أوروبا والشرق الأوسط وأفريقياأعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر الكبير للجهود التي بذلها دولة الرئيس ميقاتي خلال فترة توليه رئاسة الحكومة اللبنانية منذ سبتمبر ٢٠٢١، ونجاحه في تسيير الأمور بحكمة عاليه في ظل تحديات جسيمة تواجه لبنان الشقيق، وكذلك تسيير شئون الدولة خلال فترة الفراغ الرئاسي لأكثر من عامين.
وأكد وزير الخارجية أن زيارته لبيروت تأتي في إطار التعبير عن تضامن مصر الكامل مع لبنان خلال هذه المرحلة الدقيقة، والرغبة الصادقة في تقديم كافة أشكال الدعم بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار والهدوء للبنان، وتمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية من الاضطلاع بدورها.