اتفق مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي مع مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا الذي اشتكى من ضغط أجندة المباريات خلال الموسم من دون فترات لحصول اللاعبين على الراحة، مما يتسبب في إصابتهم باستمرار، وطالب بتقليل المباريات من أجل "تحسين الجودة".
وكان أنشيلوتي أطلق هذه الشكوى الموسم الماضي، في ظل خوض الريال لست مسابقات.
وقال في أبريل (نيسان) "الأجندة ليس لها معنى علينا الاهتمام بصحة اللاعبين"، مطالباً الاتحادين الإسباني والأوروبي لكرة القدم بالتوافق لتخفيض عدد المباريات بدلاً من زيادة المسابقات.
وقال أنشيلوتي اليوم "أنا على اتفاق تام مع ما قاله غوارديولا".
وأضاف "الأمر بسيط، لتحسين الجودة، عليك تقليل الكمية".
وطالب أنشيلوتي بالمزيد من الحماية للاعبين، قائلاً "إنهم الأكثر تضرراً، أكثر من يعانوا من الإصابات ولا يمكنهم المساهمة بمستواهم".
وأبدى مدرب الريال، استغرابه بشأن عدم تواجد فينيسيوس جونيور ، في القائمة المرشحة لجائزة أفضل لاعب في أوروبا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني كارلو أنشيلوتي غوارديولا بيب غوارديولا
إقرأ أيضاً:
إقالة مدرب ميلان في الطريق
يبدو أن مشوار البرتغالي سيرجيو كونسيساو كمدرب لميلان الإيطالي لن يكون طويلاً، إذ يتجه النادي "اللومباردي" للتخلي عن خدماته في نهاية الموسم وفق ما أفادت التقارير الإعلامية.
وبعدما بدأ مشواره كخلف لمواطنه باولو فونسيكا بإحراز كأس السوبر الإيطالية في يناير (كانون الثاني)، فشل كونسيساو في الارتقاء إلى مستوى التوقعات وخسر ميلان خمس من مبارياته الـ13 في الدوري تحت إشرافه، إضافة إلى فشله في تجاوز الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بخروجه على يد فينورد الهولندي.
ومع بقاء ثماني مراحل على نهاية الموسم، يقبع ميلان في المركز التاسع بعد خسارته الأحد أمام نابولي 1-2، متخلفاً بفارق تسع نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل.
ووقّع كونسيساو في ديسمبر (كانون الأول) عقداً مع "روسونيري" حتى 2026، لكن يبدو أنه لن يصل إلى نهاية الاتفاق المبرم بين الطرفين مع توجه النادي إلى إقالته بحسب ما نقل موقع "فوتبول إيتاليا" عن شبكة "سكاي سبورت" وموقع "كالتشو ميركاتو".
وسيتولى المدير الرياضي الجديد الذي سيختاره المدير التنفيذي جورجو فورلاني في الأسابيع القليلة المقبلة، والمرشح أن يكون فابيو باراتيتشي أو الألباني إيغلي تاريه، تعيين المدرب الجديد للفريق "اللومباردي" حسب توقعات الصحافة.
وتبقى مسابقة الكأس الفرصة الوحيدة لميلان لإنقاذ الموسم لكنه يواجه امتحاناً شاقاً جداً في نصف النهائي ضد جاره إنتر بطل الدوري والمتصدر الحالي.
وتقام مباراة الذهاب بين الفريقين الأربعاء على أن يلتقيا إيابا في 23 أبريل (نيسان) الحالي.
وستكون مواجهة الديربي ثأرية بالنسبة لإنتر، لأن رجال المدرب سيموني إنزاغي خسروا مرتين أمام جيرانهم هذا الموسم، بينهما في المباراة النهائية للكأس السوبر عندما تقدموا 2-0 قبل أن ينهزموا 2-3 في ملعب الأول بارك في العاصمة السعودية الرياض في 6 يناير (كانون الثاني).
وستكون المرة الرابعة التي سيلتقي فيها ميلان مع جاره إنتر هذا الموسم حيث خرج منتصرا على أرض الاخير 2-1 في 22 سبتمبر (أيلول) الماضي في الجولة الخامسة من الدوري، ثم جدد انتصاره متوجا بلقب الكأس السوبر في السعودية، وكان في طريقه الى الفوز في المرحلة الثالثة والعشرين من الدوري في الثاني من شباط/فبراير الماضي قبل أن تستقبل شباكه هدف التعادل (1-1) في الوقت بدل الضائع.
ويعتبر ميلان واحداً من ثلاثة فرق فقط تغلبت على إنتر هذا الموسم بعد فيورنتينا ويوفنتوس، لكنه سيدخل المواجهة بمعنويات مهزوزة عقب خسارته أمام نابولي.