مدرسة أمريكية تطيح المعلمين لصالح الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
منح مجلس المدارس المستقلة في ولاية أريزونا الأمريكية مؤخراً، الضوء الأخضر لمدرسة مستقلة عبر الإنترنت، تختلف عن سابقيها، إذ تدرس المناهج الدراسية كلياً على الذكاء الاصطناعي، بدلاً من المعلمين، كما هو معتاد.
وتعرف المدارس المستقلة بأنها تلك التي تدار بشكل خاص، لكنها تحصل على دعم حكومي.
ويتكون نظام التدريس في المدرسة من ساعتين يومياً، يتم توجيههما بواسطة الذكاء الاصطناعي، بحسب تقرير لموقع "تك كرانش" المتخصص في التكنولوجيا.
وبموجب نظام التدريس، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي، يقضي الطلاب ساعتين فقط في اليوم في استخدام برامج تعلّم مخصصة، طورتها شركات، مثل "IXL، Khan Academy".
ويشمل بقية يوم الطلاب "ورش عمل المهارات الحياتية"، التي تغطي مجالات عديدة، مثل التفكير النقدي وحل المشكلات الإبداعية، ومحو الأمية المالية، والتحدث أمام الجمهور، وتحديد الأهداف وريادة الأعمال، وتستهدف المدرسة عبر الإنترنت فقط الطلاب من الصف الرابع إلى الثامن.
Arizona’s getting an online charter school taught entirely by AI https://t.co/LW6mxEtHEA
— TechCrunch (@TechCrunch) December 20, 2024وأثناء عمل الطلاب على استيعاب الدروس في مواد مثل الرياضيات، والقراءة والعلوم، سيحلل نظام الذكاء الاصطناعي إجاباتهم، والوقت الذي يقضونه في المهام، وحتى المؤشرات العاطفية، بهدف تحسين عرض المحتوى، وتغيير مستوى صعوبته، وفقاً لاستمارة التقديم الخاصة بالمدرسة.
ويضمن هذا النظام أن كل طالب سيواجه تحدياً باستمرار يدفعه للوصول إلى مستوى أفضل، ما يمنع الملل أو الإحباط، بحسب الاستمارة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي الذكاء الاصطناعي أمريكا الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كأنه حقيقة.. فنان يطوّع الذكاء الاصطناعي لينشئ عالمًا من الصور ساحر وغريب
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- في كتاب عنوانه "Cursed"، أي "الملعون"، يُصمّم المخرج تشارلي إنغمان صورًا غريبة ومقلقة لجسم الإنسان بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ففي أحد أعماله، يظهر رجل يمشي في بركة مياه ضحلة، فيما يخرج من كتفيه أجنحة خاصة بطائر البجع.
مشهد مريب.. أليس كذلك؟
صورة تعكس أحد أعمال المصور والمخرج، تشارلي إنغمان.Credit: Charlie Engmanهذه ليست سوى واحدة من أعمال إنغمان العديدة، التي يتطلّع من خلالها إلى تحقيق نوع من "التنافر المتوازن".
وقال: "ما هو مرغوب، وما هو مقرف، وما هو جميل، وما هو قبيح.. أنت مجبر على مواجهة ماهية هذه المعايير من الناحية العاطفية".