في يوم ميلادها.. نجلاء فتحي وحمدي قنديل قصة حب بدأت بحوار صحفي
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الفنانة نجلاء فتحي اليوم، بعيد ميلادها، حيث تعد واحدة من نجمات السينما المصرية، تميزت بإطلالتها المتميزة في أعمالها الدرامية والسينمائية حتى أصبحت مع مرور الوقت أيقونة الجمال ومثل أعلى لجميع الفنانات، كما أنها تحتفظ بمكانة مميزة في السينما المصرية.
تزوجت الفنانة نجلاء فتحي 4 مرات، حيث كانت المرة الأولى في سن المراهقة من أحمد عبد القدوس نجل الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، لكن لم تستمر هذه الزيجة طويلًا، بينما تزوجت للمرة الثانية من الفنان سيف أبو النجا شقيق الفنان خالد أبو النجا، وتم الانفصال ولكن نتج عن هذه الزيجة ابنتها الوحيدة “ياسمين”، وفي المرة الثالثة تزوجت نجلاء فتحي من أمير سعودي، استمر زواجهم ثلاث سنوات و تنقلت بين القاهرة وباريس، وسرعان ما تم الانفصال.
"أنا هتجوزك النهاردة".. كشف الصحفي حمدي قنديل عن تفاصيل تعرفه على زوجته الفنانة نجلاء فتحي خلال مذكراته التي تحمل عنوان "عشت مرتين"، بعد أن فاجأته بطلبها الزواج منه".
وقال حمدي قنديل: “أول لقاء كان عبارة عن حوار صحفي في بيت أختها بالدقي، شوفت بساطة وتلقائية بعد ما خلصنا الحوار وعدتها اتصل بيها، قررت أقابلها تاني، وحاجة جوايا كانت بتقول دي إنسانة مش شاطرة بس دي ذكية جدًا، دمها خفيف وشخصيتها قوية، وواثق إنها هتضيف في حياتي كل جديد”.
وأضاف: “واللقاء بينا اتكرر أكتر من مرة، عرفت أنها راحت مع بنتها الوحيدة ياسمين لتقضي أسبوعين في العجمي، وعرفت أنها صديقة لزوجة صديقي رجل الأعمال ممدوح مرسي، الذي يقضي شهور الصيف في فيلته، حجزت أنا الآخر غرفة في فندق بالإسكندرية واظبت على اللقاء كل يوم بينا”.
وتابع قنديل: “اكتشفت أن بيننا الكثير، كانت بتحب تصحى بدري، وكانت تحب السفر، وبتعرف تلعب طاولة، ومش بتحب الحفلات وسهرات المجتمع، وكانت تتابع جيدًا الشأن العام، وتميل إلى نهج اليسار، على الرغم من أن عبد الناصر أمم أرض والدها حسين بك فتحي الذي كان من أعيان الفيوم”.
وأردف: “وعندما عاد للقاهرة، وكانت معها ابنتها ياسمين، وكانت في الرابعة عشر من عمرها حينها، لم يجد صعوبة في التعامل معها، بل إنها راحت تداعبه وهم في الطريق”.
وواصل حمدي قنديل: “وبعد تعدد اللقاءات اتصلت بيا وقالتلي عملت كذا وكذا في يومي، وكان في موضوع شاغل تفكيرها ومرة واحدة قالتلي أنا هتجوزك النهاردة، توترت جدًا وقعدت اقول عظيم”.
واختتم حديثه قائلًا: “لاقتها بتقولي معاك بطاقة شخصية هستناك تيجي النهاردة البيت الساعة 5 وفي الآخر قالت موافق ولا هترجع في كلامك، قولتلها لا طبعًا موافق”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نجلاء فتحي ميلاد نجلاء فتحي نجلاء فتحي حمدي قنديل نجلاء فتحی
إقرأ أيضاً:
بلال قنديل يكتب: عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره: سجنٌ ذاتيٌّ وصراعٌ داخليّ
يُشبه العقل البشري بحرًا واسعًا، يحتوي على ملايين الأفكار والمشاعر التي تتلاطم وتتفاعل مع بعضها البعض. في أوقاتٍ معينة، يُصبح هذا البحر هادئًا ومُسالمًا، يُلهم الإبداع والابتكار. لكن في أوقاتٍ أخرى، يُصبح عاصفًا ومُضطربًا، يُحاصر الإنسان في مستنقعٍ من الأفكار السلبية والقلق والخوف.
عندما يقع الإنسان في مستنقع أفكاره، يُصبح أسيرًا لأفكاره السلبية، تسيطر عليه مشاعر القلق والاكتئاب والخوف من المستقبل. يُصبح عاجزًا عن التفكير بإيجابية، ويُفقد قدرته على اتخاذ القرارات الصائبة. يُحاصره سيلٌ من الأفكار المُتضاربة، لا يُمكنه التمييز بين الحقيقة والوهم. يُصبح سجنه ذاتيًّا، يُعاني من صراعٍ داخليٍّ مُرهق.
هذا المستنقع يُحرم الإنسان من الاستمتاع بحياته، ويُعيقه عن تحقيق أهدافه وطموحاته. يُفقده قدرته على التواصل مع الآخرين، ويُبعده عن العالم الخارجي. يُصبح منغلقًا على نفسه، يُعاني من العزلة والوحدة. يُفقد الشغف والحماس في حياته، ويُصبح مُصابًا بالإحباط والاستسلام.
لكن هناك طريقٌ للخروج من هذا المستنقع. أولاً، يجب على الإنسان أن يُدرك أنه ليس وحيدًا في معاناته، وأنّ الكثيرين يُعانون من نفس المشكلة. يجب أن يُصارح نفسه بمشاعره وأفكاره، دون حكمٍ أو تقييم. يجب أن يُحاول فهم أسباب سقوطه في هذا المستنقع، وأن يُحدد العوامل التي تُساهم في تعميق معاناته.
ثانياً، يجب على الإنسان أن يُحاول التفكير بإيجابية، وأن يُركز على نقاط قوته ومواهبه. يجب أن يُحيط نفسه بأشخاصٍ إيجابيين، يُدعمونه ويُشجعونه على التغلّب على صعوباته. يجب أن يُمارس الأنشطة التي تُساعده على الاسترخاء والهدوء، مثل الرياضة أو اليوجا أو التأمل.
ثالثاً، يجب على الإنسان أن يُطلب المساعدة من المُختصّين، إذا لم يُمكنه التغلّب على مشاكله بمفرده. فالمُعالجة النفسية تُساعد على فهم الأسباب العميقة للمعاناة، وتُعلّم الإنسان مهاراتٍ جديدةً للتعامل مع الأفكار والمشاعر السلبية.
الخروج من مستنقع الأفكار السلبية ليس مهمّةً سهلة، لكنّه مُمكن. يتطلّب ذلك الوعي والإرادة والصبر والبحث عن المساعدة عندما يُصبح ذلك ضروريًّا. فالحياة أكثر من مجرد أفكارٍ سلبية، وهناك أملٌ دائماً في الاستمتاع بها وتحقيق السعادة والنجاح.