ألقوا جثته في ترعة .. الإعـ.ـدام لشقيقين أنهيا حياة طبيب بيطري بأسيوط
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
أيدت الدائرة الأولى الاستئنافية بأسيوط، اليوم السبت، قرار الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات أسيوط ، قرار الدائرة الثامنة بمحكمة جنايات أسيوط بمعاقبة شقيقان بالاعـ.ـدام شنقا، كما عاقبت صديقهما بالسجن المشدد 15 عاما، لقيامهم باستدراج طبيب بيطري يعمل في تجارة العقارات إلى طريق أسيوط الصحراوي الشرقي بحجة تسوية خلافات بينه وبين أحد منافسيه وقاموا باحتجازه تحت تهديد السلاح وتكبيله بالقيود ووضعه في جوال بلاستيك والتعدي عليه رجما بالحجارة حتى فارق الحياة وألقوه في أحد المصارف المائية بمركز الفتح .
صدر الحكم برئاسة المستشار معوض محمد محمود رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هاني محمد عبد الآخر و إبراهيم علام عبد الحليم و أحمد محمد فهمي الرؤساء بالمحكمة، وأمانة سر عادل أبوالريش وفنجري عبد الرحيم .
تعود وقائع القضية رقم 16419 لسنة 2021 جنايات مركز الفتح إلى ورود بلاغ إلى مركز شرطة الفتح بالعثور على سيارة متروكة بجانب الطريق بالظهير الصحراوي الغربي أمام مدخل قرية عرب مطير دائرة مركز الفتح ولم يستدل على مالكها .
وبإجراء التحريات السرية والميدانية تبين إنها ملك المجني عليه " رمضان . م . ع " طبيب بيطري ويعمل في الاتجار بالعقارات مقيم قرية درنكة مركز أسيوط وانه مبلغ بتغيبه عن منزله منذ 4 أيام و محرر محضر تغيب.
أمر مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن أسيوط بتشكيل فريق بحث من مباحث مركزي الفتح وأسيوط لكشف ملابسات الواقعة وتم وضع خطة تضمنت فحص خط سير المتغيب واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة و فحص خلافات المتغيب وما يرتقا منها إلى ذلك و فحص مداخل القرية التي يقيم بها المتغيب ومخارجها و فحص أقارب المتغيب وخلافاته و فحص معاملاته التجارية وفحص مكان العور على السيارة والاستعانة بالمصادر السرية.
وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة كلا من " رجب . ع . ع " 42 عاما ، عامل وشقيقه " عطية " 36 عاما مقيمان قرية الحمام مركز أبنوب و " منصور . م . ع " 41 عاما مقيم قرية الواسطى مركز الفتح.
وأشارت تحريات النقيب محمد عادل عبد الحفيظ معاون مباحث مركز شرطة الفتح إلى اتفاق المتهمين فيما بينهم على استدراج المجني عليه، بعد أن أوهموه بأنهم سيقومون بإنهاء الخلافات بين المجني عليه واحد شركائه في تجارة العقارات وقاموا بعد ذلك باحتجازه وقام المتهم الأول بتهديده بسلاح ناري كان بحوزته للخضوع لهم وتنفيذ مطالبهم وقام المتهم الثالث بتفتيش المجني عليه وإخراج الهاتف المحمول الخاص به وكذلك مبلغ مالي 5000 جنيه.
وقاموا بالتحفظ عليه بإحدى غرف منزل المتهم الأول بقرية الحمام بمركز أبنوب وحاولوا إجباره على توقيع إيصالات أمانة وعندما رفض وهاج قاموا بالتعدي عليه بالضرب لإسكاته وكانت تراودهم فكرة المساومة على فك سراحه مقابل مبلغ مالي 200 ألف جنيه ورفض المجني عليه طلبهم .
وقام المتهمان الأول والثالث بتكبيله برباط بلاستيكي وتقييد حركة يديه وقدميه ووضعوه داخل جوال بلاستيك وقام المتهم الثاني بتجهيزه وقيادة السيارة الخاصة بالمجني عليه وقام المتهمان الأول والثالث بحمل المجني عليه من المنزل ووضعاه بشنطة السيارة والذهاب به إلى إحدى المناطق الزراعية وقاموا بالتعدي عليه بالضرب بمناطق متفرقة في جسده ورجمه بالحجارة وقام المتهم الثاني بخنقه وكتم أنفاسه وإلقاء جثته بأحد المصارف المائية العمومية وقام المتهمون بتقسيم المبلغ المالي فيما بينهم وقام المتهمان الأول والثاني بأخذ سيارة المجني عليه وتركها مكان العثور عليها بمدخل قرية عرب مطير لإخفاء جريمتهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار الحوادث السجن المشدد أخبار أسيوط جنايات أسيوط أخبار المحافظات الإعدام لشقيقين المزيد المجنی علیه وقام المتهم مرکز الفتح
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردن.. تفاصيل
أثارت قضية وفاة سيدة مصرية تدعي آية عادل في العاصمة الأردنية عمان في الـ 14 من الشهر الجاري، جدلا واسعا في أوساط المصريين.
أول تعليق للزوج المتهم بإنهاء حياة زوجته بالأردنوكتب الزوج المتهم بقـ تل زوجته في الأردن عبر حسابه على فيسبوك: “ إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفيت إلى رحمة الله زوجتي وأم أولادي آية عادل صالح اثر حادث مروع ربنا يرحمها ويغفر لها ويجعل مثواها الجنة ويصبرنا ويصبر أبنائنا ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم”.
تفاصيل القصة
بدأت القصة في يوم الجمعة ١٤ فبراير الماضي، وتحديدا في تمام الساعة ١:٥٩ ظهراً، حيث فقدت آية عادل حياتها في ظروف مأساوية إثر سقوطها من الطابق السابع لمسكنها في الأردن والذي كانت تعيش فيه مع زوجها بعد وفاة والدها ومرض والدتها المزمن.
ويُشير تقرير الطب الشرعي إلى إصابة “ آية” بجرح قطعي في الجبهة مع كسر في الجمجمة ونزيف شديد وتعرض الفخذ الأيسر والساق لضرب عنيف باستخدام آله رادة مثل العصا الحديدية وذلك قبل سقوطها من شرفة منزلها والكائن في الدور السابع بالعاصمة الأردنية عمان.
شهادة عائلة السيدةوبناء على شهادة عائلة آية وجيرانها وصديقاتها، قامت آية مؤخراً بمحاولة للنجاة من هذه العلاقة حيث بحثت عن فرصة عمل، واشتركت في عدة أنشطة فنية، واستأجرت منزلاً آخر، كما أن وقت الحادث كانت آية تعد الطعام لأطفالها، وهو ما يتعارض مع رواية الزوج حول انتحارها وتخطيطها لذلك.
والقضية حالياً مسجلة برقم ٢٠٢٥/٥٣٧م في إدارة البحث الجنائي في الأردن، وتتعرض والدة آية لتهديدات من المتهم بإيذاء أحفادها في حال استمرار سعيها للمطالبة بتحقيق العدالة لـ آية.